حكم تكليف النفس بما لا تطيق من العبادة مستحب مكروه محرم
الاء الشافعي آخر تحديث :
سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال حكم تكليف النفس بما لا تطيق من العبادة مستحب مكروه محرم من خلال موقع فكرة Fekera.com، ان الله سبحانه وتعالى كلف الأنسان بمجموعة من العبادات وتلك العبادة هي فرض على كل مسلم مؤمن يبتغي رضا الله سبحانه وتعالى، ولكن في أحد الأسئلة التي تم توجيهها إلى الطلاب متسائلين عن الحكم الخاص بتكليف النفس بما يزيد على طاقة الإنسان وفرته علي قضاء هذة العبادات فما هو حكمه اذا عند الله سبحانه وتعالى مكروه ام جائز أو مستحب هذا ما سنجيب عليه معا في السطور القادمة.
حكم تكليف النفس بما لا تطيق من العبادة مستحب مكروه محرم
- أن حكم تكليف النفس بما لا تطيق من العبادة هو الشريعة الإسلامية غير مستحب.
- الأسلام لم يأتي ليكلف العبد فوق طاقة فالله سبحانه وتعالى دائما ما يحب التخفيف عن عباده ولا يرغب في أن يكلفهم ما لا يستطيعوا تحمله وعندما يشق الأنسان علي نفسه فهذا يعد من الأمور الغير مستحبة سواء كانت لله سبحانه وتعالى أو لرسول الله وقد جاءت العديد من الأيات التي تشير أن الله لا يكلف العباد فوق طاقتها وذلك في قوله (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا).
- وجاءت العديد من الأيات غيرها الي تشير الي أن الله سبحانه وتعالى لم يشق علي الأنسان وذلك في قوله (رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ)