علامات ليلة القدر الصحيحة “5+ أدلة صحيحة”
علامات ليلة القدر الصحيحة “5+ أدلة صحيحة” من السنة النبوية ، حيث يمكنك الاستدلال على ليلة القدر من خلال العلامات والادلة المتفق عليها من الكتاب والسنة في التماس ليلة القدر فسوف نتحدث عن فضل هذه الليلة المباركة.
|
عناصر المقال
ليلة القدر
من الليالى التي لها قدر كبير عند جميع المسلمين هي ليلة القدر التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر لما لها من بركات وفضائل علينا كثير ، وبالنص الذى أتى في كتاب الله عز وجل في سورة القدر “إنا أنزلنه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر” والذى أكد لجميع المسلمين وجعلهم يؤمنون أن القراًن أنزل على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في هذة الليلة.
وهي الليلة التي تنزل فيها الملائكة بعدد الحصى مما يدل على كثرة عدد الملائكة على الأرض التي تظل موجودة حتى مطلع الفجر ،وأتفق العديد من العلماء المسلمين أن ميعاد ليلة القدر يكون في خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم ، مما يجعل المسلمين يستعدون إليها كثيرًا في هذة الأيام تشوقًا لحضورها.
وسميت ليلة القدر بهذا الأسم لأن القدر هنا يأتي بمعنى الشرف ،فهي ليلة أنزل فيها أشرف ما يملك المسلمون وهو كتاب الله عز وجل ، وهناك العديد من العلامات التي تميز ليلة القدر وتجعلها واضحه وبينه للمسلم ولكن الكثير منهم من لا يعرفها أو يجهَلْها ، واليوم في موقعنا فكرة سنقوم بعرض العلامات والدلائل على ليلة القدر.
علامات ليلة القدر الصحيحة كاملة
هناك العديد من العلامات التي تعتبر أساسية ودالة عن ليلة القدر حسب النصوص الدينية والأحاديث الشريفة والتي سنعرضها اليوم من أجل تكوين فكرة كبيرة عن العلامات التي تميز ليلة القدر عن سائر الليالى العادية وأولها.
- أنها ليلة فردية تأتى في يوم فردي من الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان ويرجع ذلك إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إنِّي كُنْتُ أُجاوِرُ هذه العَشْرَ ثمَّ بدا لي أنْ أُجاوِرَ هذه العَشْرَ الأواخرَ ومَن كان اعتكَف معي فليلبَثْ في معتكَفِه وقد أُريتُ هذه اللَّيلةَ فأُنسيتُها فالتمِسوها في العَشْرِ الأواخرِ في كلِّ وِتْرٍ وقد رأَيْتُني أسجُدُ في ماءٍ وطينٍ”
- ثان الدلائل على ليلة القدر أنها ليلة بجو هادئ ليس حارًا وليس باردًا ولا سقيع فهي ليلة بجو معتدل وهذا استنادًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ”.
- كما أن الشمس في ليلة القدر تسطع بارده وليست حامية وتكون ناصعة البياض لا يوجد لها أشعه حيث أكد ذلك رسول الله بقوله ” هي ليلةُ صبيحةُ سبعٍ وعشرين . وأمارتُها أن تطلعَ الشمسُ في صبيحةِ يومِها بيضاءَ لا شُعاعَ لها”.
- كما أنها ليلة لا يهب بها أي رياح ولا يسطع فيها أي نجوم ولا رياح ولا سحاب وجاء ذلك في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ليلَةُ القَدْرِ لَيْلَةٌ بَلْجَةٌ ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ ، ولا يُرْمَى فيها بنَجْمٍ ، ومِنْ علامةِ يومِها تَطلُعُ الشمْسُ لا شُعاعَ لَهَا.
- كما أنها من الليالى التي تملأ الطمأنينة والراحة في قلب المسلم ويجد أن صدره منشرحًا فهي من أكثر الليالى المباركة من الله عز وجل والتي أنعم علينا بها.
لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم
تعددت الاراء حول هذا الأمر فهناك العديد من الأقاويل بشأن تسمية ليلة القدر بهذا الاسم وسنعرضها جميعًا في هذة الفقرة من موضوعنا اليوم.
- كلمة القدر تعني الشرف الرفيع أو أرتفاع الشأن ويقال أنها سميت بهذا الأسم تقديرًا لقيمتها وشأنها عند الله سبحانه وتعالى.
- كما يقال أنها سميت بهذا الاسم لأنه قدر أن ينزل فيها كتاب الله سبحانه وتعالى في هذة الليلة وكان أفضل قدر على الإسلام.
- وهناك رأى اًخر أرجع هذا الأمر لأنها ليله ذات أهمية كبيرة وقدر عالى من الدعاء والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى وأتت بهذا الاسم تقديرًا للأعمال التي ترفع إلى الله وتقديرًا إلى أهميتها الكبيرة للمسلم.
- كما يقال أنها اتت بهذا الاسم لأنها يقدر بها أعمال المسلمون جميعًا وأرزاقهم عند الله عز وجل.
مواري ليلة القدر وعلاماتها
هناك العديد من الأحاديث الشريفة التي أتت عن النبي صلى الله عليه وسلم والتي شرحت أهمية وفضل ليلة القدر عند المسلم وكيف يعرف موعدها وما هي دلائلها وفضلها عند المسلم وهي ما سنقوم بعرضها في هذة الفقرة أعادها الله عليكم بالخير واليمن والبركات.
- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كم مضى مِن الشَّهرِ؟ فقُلْنا: مضى اثنانِ وعشرونَ يومًا وبقي ثمانٍ. فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا بل مضى اثنانِ وعشرونَ يومًا وبقي سَبْعٌ الشَّهرُ تسعٌ وعشرونَ يومًا فالتمِسوها اللَّيلةَ).
- [١٨] (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يعتكفُ العشرَ الأواخرَ من رمضانَ. قال نافعٌ: وقد أراني عبدُاللهِ رضيَ اللهُ عنهُ المكانَ الذي كان يعتكفُ فيه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من المسجدِ).
- [١٩] (دخلَ رمضانُ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: إنَّ هذا الشَّهرَ قَد حضرَكُم وفيهِ ليلةٌ خيرٌ مِن ألفِ شَهْر، من حُرِمَها فقد حُرِمَ الخيرَ كُلَّهُ، ولا يُحرَمُ خيرَها إلَّا محرومٌ).[
هَلْ نباح الكلاب من علامات ليلة القدر ؟
لما كانت النفوس تشتاق إلى معرفة تلك الليلة بعينها فقد ثبت لها علامات في سنة النبي- صلى الله عليه وسلم – علامات ليلة القدر المؤكدة وهي :-
- أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لَا شُعَاعَ لَهَا،كما في صحيح مسلم.
- أن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى.كما عند أحمد وحسنه الألباني.
- أنها ليلة بلجة(أي مشرقة)،لا حارة ولا باردة.أخرجه الطبراني وغيره وحسنه الألباني.
- ثبت نزول المطر في ليلتها في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – لكن لم يأتي نص صريح صحيح في أن ذلك من علاماتها المعروفة كطلوع الشمس بلا شعاع في صبيحتها،والله أعلم.
العلامات الغير صحيحة ليلة القدر
وهناك علامات باطلة ومنكرة لم تثبت من أن البحر يكون عذباً أو أن الأشجار تضع فروعها على الأرض أو رؤية الأنوار في الأماكن المظلمة، أو تسليم الملائكة على أهَلْ المساجد أو عدم نباح الكلاب ونهيق الحمير وغير ذلك، فاحذروا من هذا كله ولا تغتروا به.
قد يهمك ايضًا