قصص واقعية عن التنمر الالكتروني
مريم سعيد آخر تحديث :
قصص واقعية عن التنمر الالكتروني عبر موقع فكرة artic.fakera.com، من ابرز سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي “التنمر الالكتروني”، حيث اصبح الكثيرون من اصحاب النفوس المريضة يستسيغون سب الاخرين ويبادرون بالتعليق على الصور او المنشورات بشكل عدواني وقبيح لمجرد انه مختلفين في الفكر او الجنس او الديانة، واليوم سنعرض لكم في هذا المقال بعض القصص الواقعية التي تعرض اصحابها للتنمر الالكتروني مما كان له اثر نفسي سلبي عليهم.
عناصر المقال
قصص واقعية عن التنمر الالكتروني
- عندما يتعرض لك شخص بالسب ويتعمد ايذاءك من خلف الشاشات الالكترونية فذلك بالتأكيد يتسبب في شعورك بالضيق والانزعاج وقد تجد صعوبة في الحصول على حقك منه مما يزيد من حالتك سوءًا.
- وقد واجه العديد من الاشخاص مواقف تنمر الكتروني وذلك اصابهم بالاذى النفسي والاكتئاب مما ادى بالاخير الى تخلصهم من حياتهم بالكامل.
- وسنستعرض لكم في الفقرات التالية العديد من القصص الواقعية للتنمر الالكتروني.
قد يهمك ايضًا : هَلْ التنمر من الكبائر
قصة الطفلة اشلين كونر
- اشلين كونر هي فتاة كانت تبلغ من العمر 10 اعوام عندما تعرضت للتنمر من زملاءها بالمدرسة الى الحد الذي جعلها تطلب من ولادتها ان تترك المدرسة وتتعلم بالمنزل لتتفادى هذه التعليقات المسيئة ولكن والدتها قابلت طلبها بالرفض.
- لم يقتصر الامر على المدرسة بل واجهت اشلين التنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي عندما بدأ البعض في اطلاق الفاظ مسيئة عليها مثل سمينة وقبيحة ووقحة.
- ادى سوء حالة اشلين النفسية الى قصها لشعرها للتمرد على المشاعر السيئة التي تسيطر عليها، الا ان ذلك تسبب في زيادة التنمر عليها واطلاق البعض عليها اسم “الولد الجميل”.
- لم تتحمل اشلين بالاخير كل هذه الضغوط فلجأت الى الانتحار عبر شنق نفسها بالوشاح في الخزانة.
قد يهمك ايضًا : خبر صحفي عن التنمر
قصة ميغان ماير
- ميغان ماير فتاة كندية تبلغ من العمر 13 عام تعرضت للتنمر الالكتروني مما ادى الى سوء حالتها النفسية التي كانت مضطربة بالاصل وانتحارها شنقًا بغرفتها.
- كانت ميغان تتواصل مع شخص عبر حسابها الشخصي على موقع My Space بعد ان اصبح صديقًا لها ثم بدأ في سبها والتنمر عليها ورغبته في قطع علاقته بها لانها “فظيعة” كما سماها.
- اتضح ان هذا الشخص ليس له وجود بالاساس وانما هو شخصية من اختلاق احدى جيران ميغان والتي كانت ترسل لها تلك الرسائل البشعة.
قد يهمك ايضًا : بوستات عن التنمر للفيس بوك
قصة هايل لامبيرث
- هايل فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا كانت تعاني من حالات صرع مما جعل زملاءها بالمدرسة يتنمرون عليها بشكل مستمر.
- انتقل التنمر عليها من المدرسة الى الانترنت وزادات الكلمات المسيئة الموجهة لها والتي تحثها على التخلص من نفسها بسبب مرضها.
- في الاخير قامت هيلي بالانتحار وذلك بعد ان استمعت الى رسالة صوتية من احد المتنمرين عليها يقول فيها “اتمنى ان تتوفي”.
قصة ديفيد مولاك
- ديفيد مولاك فتى كان يبلغ من العمر 16 عام عندما قام بالانتحار عن طريق شنق نفسه بفناء منزله.
- كان ديفيد ملاك لاعب كرة سلة بفريق المدرسة ولكنه ترك الفريق لرغبته في الهروب من الناس.
- انتحر ديفيد بسبب اكتئابه نتيجة زيادة التنمر عليه عبر الانترنت، بعدما تجاوز عنها لأشهر عديدة ولكنه لم يتحمل في النهاية.
قد يهمك ايضًا : عبارات عن التنمر قصيره بوستات عن التنمر
في حالة وجود اي استفسار بخصوص التنمر الالكتروني، يُرجى ترك تعليق اسفل المقال وسنقوم بالرد عليه في اقرب وقت.