هل الأثاث والعفش من حق الزوجة إذا طلبت الطلاق
احمد المدبولي آخر تحديث :
هَلْ الأثاث والعفش من حق الزوجة إذا طلبت الطلاق عبر موقع فكرة، كثيرا ما تُير العديد من حالات الطلاق المزيد من الجدل خاصة في ظل مشاكل القايمة والعفش والمؤخر وغيرها من الأمور التي تصاحب مثل تلك الحالات، ولكن في هذا الموضوع سنحرص على الاجابة على تساؤل هام وهو مصير الأثاث والعفش في حالة طلب الزوجة الطلاق، وهَلْ يكون من حقها.
عناصر المقال
كثرة التساؤلات في حالات الطلاق
- تكثر التساؤلات العديد في حالات الطلاق عن مصير العديد من الأمور بين الزوجين، خاصة الأبناء “في حالة تواجدهم” وهَلْ يكونون من حق الزوجة أو الزوج.
- كما تكثر التساؤلات حول مصير أثاث المنزل وهَلْ يكون من حق الزوج او الزوجة ومصير المهر والمؤخر وكافة التفاصيل التي تم ذكرها في “القائمة” المكتوبة خلال كتابة عقد الزواج.
- كلها امور تثير المناقشة وقد تصل الى حد الخلافات والنزاعات داخل أورقة المحاكم حتى يتم فصلها بالطرق القانونية.
هَلْ الأثاث والعفش من حق الزوجة إذا طلبت الطلاق
- من أجل الرد على هذا التساؤل يجب توضيح العديد من الأمور لحسم الاجابة بالشكل القانونى.
- مثلا إذا كان العفش والاثاث هو تابع للزوجة وقامت بشراؤها من مالها الخاص قبل الزواج أو حصلت عليه من الزوج في شكل “هدية” فهو بالتأكيد حقها القانونى والشرعى حتى في حالة انها طلبت الطلاق.
- ولكن في حالة أخرى وهو إذا كان الأثاث والعفش تم شراؤه من مال الزوج الخاص قبل الزواج بغرض إتمام مستلزمات الزواج وليس هدية مباشرة الى الزوجة، يكون من حقه المطالبة به في حالة طلب الزوجة للطلاق.
- واذا اشتد النزاع واختلفت الآراء حول هوية من جاء بهذا الأثاث والعفش، هنا تأتى كلمة القانون والقضاء وعلى كل طرف تقديم ما يثبت حقه في العفش والأثاث الى المحكمة للفصل في هذا النزاع وفقا لقوانين الأحوال المدنية.
- خاصة وأن العديد من الحالات تختلف في عدة اجراءات تكون فاصلة في حسم حق كل طرف، وهو ما تحسمه المحكمة وفقا لما تحصل عليه من ادلة وبراهين ومستندات.
- وهناك طريق آخر قد تسير فيه تلك الأمور وهى التراضي بينهما والتفاهم من أجل الوصول الى حل يرضي كافة الأطراف بدلا من النزاع القضائى، وهذا الحل يكون في حالة تواجد حكماء بينهما.
مصير العفش والأثاث إذا كان الطلاق من طرف الزوج
- ولكن يبقى يبقى تساؤل آخر، وهو ما مصير العفش والاثاث في حالة ان الطلاق جاء من طلاق الزوج بناءا على رغبته هو وبتحرك منه مباشرة دون طلب الزوجة.
- هنا تؤكد كافة الفتاوى الشرعية إن الاثاث والعفش في تلك الحالة من حق الزوجة لنه يصبح جزءا من المهر.
- كما أكدت العديد من الفتاوى الشرعية ان اجبار الزوجة على التنازل على منقولاتها و الاثاث والعفش في حالة رغبة الزواج الطلاق هو حرام شرعا.
طريقة اخرى تحسم مصير العفش والاثاث في حالة الطلاق
- هناك طريقة اخرى تحسم مصير العفش والاثاث في حالة حدوث الطلاق بين الطرفين.
- وهى العرف والعادات التي تتبعها كل منطقة في مثل تلك الحالات، حيث يتم الاتفاق وديا وفقا للأعراف المتبعة بين اهالى المنطقة والبلدة.
- ولكن بشرط أن لا تتعدى تلك الأعراف على الحقوق الشرعية في مثل تلك الحالات والتي أقرها الدين الاسلامى، حيث في تلك الحالة يجب الالتزام بتلك الأعراف والتقاليد احتراما لها.
- ويمكن الرجوع للشرع والدن أو حتى الى القانون من خلال القضاء في حالة تضارب الأعراف بين البلاد خاصة إذا كان الزوج من بلد والزوجة من بلد آخر.
مصير منزل الزوجية عقب الطلاق
- مصير منزل الزوجية مختلف عقب الطلاق، حيث انه في حالة تواجد أطفال يكون المنزل من حق الزوجة لتربية أطفالها.
- حيث ان القوانين الجديدة تؤكد أحقية الزوجة في المنزل إذا كانت حاضنة لأبناء سواء كان هناك طلاق أو خلع.
- أما اذا لم يكن هناك أبناء، هنا المنزل يكون من حق الزوج اذا كان هو من أتى به ومكتوب باسمه.
وفي نهاية موضوعنا هذا نتمنى الوفاق والسلام بين الزوجين دون الحاجة الى الطلاق، ونرحب بتلقى تعليقاتكم ونعدكم بالرد في أسرع وقت.