أهم 3 مواقف شجاعة عمر بن الخطاب
مواقف شجاعة عمر بن الخطاب لا تحصى ولكن نستعرض أشهرها بالتفصيل، فالفاروق هكذا كان لقبه دائمًا، وهو أحد العمرين الذي دعا النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يعز الإسلام بأحدهما، حيث إنه كان له من القوة النفسية والجسدية ما لم تكن عند الآخرين، ومن خلال موقع فكرة سنحدثكم عن شجاعته.
عناصر المقال
مواقف شجاعة عمر بن الخطاب
عرف عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه شجاعته وإقدامه على التضحية بنفسه من أجل الإسلام والمسلمين، ويمكن عرض مواقفه في الآتي:
1ـ إعلان عمر بن الخطاب إسلامه
- بعد إسلامه عمر بن الخطاب، خرج إلى ساحة مكة يريد إذاعة خبر إسلامه أمام قبيلة قريش دون خوف.
- خرج متوجهًا إلى جميل بن معمر الجمحي، وأخبره بما حدث من اعتناقه للدين الإسلامي.
- ولكن الأخير لم يرد عليه، ونادى في أهل قريش أن عمر بن الخطاب قد أخطأ.
- هنا جهر عمر بأنه كذب وأنه آمن بالله وصدق بما أوحي به على رسوله.
- فثار عليه أهل قريش وقاتلوه، فقاتلهم بكل شجاعة وقوة.
2ـ هجرة عمر بن الخطاب
كان لعمر بن الخطاب هيبته بين أهل قريش، ودخوله أعز الإسلام وساعد في انتشاره أسرع، وأكثر المواقف شهرة وشجاعة كان قراره بالهجرة:
- حيث خرج يوم قرر الهجرة إلى الساحة طاف بالكعبة سبعًا وصلى في مقام إبراهيم.
- ثم وقف وقال في الناس إني مهاجر إلى يثرب فمن أراد أن ييتم ولده فليلحقني وراء الوادي.
- انطلق عمر بن الخطاب ولم يجرؤ أحد على اللحاق به من أهل قريش.
3ـ خوف الشيطان منه
من مواقف شجاعة عمر بن الخطاب، ومن دلالة قوته واعتزازه بالإسلام هو حديث الرسول في ذلك الشأن:
- “اسْتَأْذَنَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعِنْدَهُ نِسْوَةٌ مِن قُرَيْشٍ يُكَلِّمْنَهُ ويَسْتَكْثِرْنَهُ، عَالِيَةً أصْوَاتُهُنَّ علَى صَوْتِهِ، فَلَمَّا اسْتَأْذَنَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ قُمْنَ فَبَادَرْنَ الحِجَابَ، فأذِنَ له رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَدَخَلَ عُمَرُ ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَضْحَكُ، فَقَالَ عُمَرُ: أضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ يا رَسولَ اللَّهِ، فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عَجِبْتُ مِن هَؤُلَاءِ اللَّاتي كُنَّ عِندِي، فَلَمَّا سَمِعْنَ صَوْتَكَ ابْتَدَرْنَ الحِجَابَ فَقَالَ عُمَرُ: فأنْتَ أحَقُّ أنْ يَهَبْنَ يا رَسولَ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ: يا عَدُوَّاتِ أنْفُسِهِنَّ أتَهَبْنَنِي ولَا تَهَبْنَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فَقُلْنَ: نَعَمْ، أنْتَ أفَظُّ وأَغْلَظُ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إيهًا يا ابْنَ الخَطَّابِ، والذي نَفْسِي بيَدِهِ ما لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا قَطُّ، إلَّا سَلَكَ فَجًّا غيرَ فَجِّكَ” [الراوي: سعد بن أبي وقاص]
- فكانت شجاعة عمر ترهب الشيطان ليس فقط الناس أو البشر بشكلٍ عام.
عمر بن الخطاب
نقدم لكم الملامح الرئيسية عن عمر بن الخطاب من خلال الجدول التالي:
الكنية | الفاروق |
تاريخ الميلاد | 586- 590 ميلاديًا |
تاريخ الوفاة | 644 ميلاديًا |
مكان الدفن | المسجد النبوي بجانب الرسول الكريم وصديقه أبو بكر الصديق |
عمر بن الخطاب هو ثاني الخلفاء الراشدين وكان عهده مليء بالتطور في العديد من المجالات حيث توسعت البلاد واستطاع أن ينشر الإسلام في بقاع بعيدة من الكرة الأرضية، ويعد من الخلفاء الذين اتصفوا بالشدة واللين معًا على الخلائق فكان يسعى لأن يكون عادل في كافة أمور المسلمين.
أسئلة شائعة
-
ما اسم السورة التي سمعها عمر بن خطاب وأسلم بسببها؟
سورة طه.
-
من هو قاتل عمر بن الخطاب؟
أبو لؤلؤة المجوسي.
-
ما هي الغزوة التي لم يشارك فيها عمر بن الخطاب؟
غزوة تبوك.