حل المشكلة الاقتصادية في النظام الاقتصادي الإسلامي
حل المشكلة الاقتصادية في النظام الاقتصادي الإسلامي، إن المشكلة الاقتصادية هي واحدة من المشكلات التي احتاجت خلال السنوات الماضية إلى دراسة كبيرة جدا من علوم مختلفة ومنها علم الاقتصاد فهي مشكلة لازلنا نعاني منها حتى الآن ولكن يوجد حلول لها من وجهة نظر كل جهه وكل منظومة فدعونا نتعرف على نظرة الدين الإسلامي لحل هذه المشكلة.
عناصر المقال
المشكلة الاقتصادية
- المشكلة الاقتصادية والسبب الرئيسي فيها هو أن الإنسان يمتلك طبع الأنانية والإستغلال فهو دائما حريص على استغلال جميع الموارد لنفسه واستهلاكها بشكل كبيرة جدا يفوق حاجاته الإنسانية أيضا.
- والمشكلة الاقتصادية هي عبارة عدم توافر الموارد الطبيعية وغير الطبيعية لتكفي حاجة الإنسان وتحقق التوازن والاكتفاء الذاتي وذلك نظرا للجشع والطمع والكثير من الصفات السيئة التي نهانا عنها الدين الإسلامي .
- والتي تتواجد في الناس جميعا فأصبح هناك مشكلة اقتصادية ومشاكل كثيرة أخرى ترتبت على هذه الأمور مثل انتشار الغل والحقد بسبب تواجد فرق بين الطبقات والكثير من هذه الأمور الناتجة عن تواجد المشكلة.
- قيام الطبقة القادرة باستغلال الموارد والاستثمار بشكل كبير جدا سبب حدوث في فراغ كبير في الطبقات الأخرى مما يسبب إنشاء مشاكل عديدة نحن في غنى عنها.
نظرة الإسلام للمشكلة الاقتصادية
- إن الإسلام هو واحدة من أقوى الجهات التي تكون على علم كبير جدا بهذه المشكلة وأسبابها وأوضح الدين الإسلامي في القرآن الكريم كل هذه الأمور وأن هناك بعض الصفات السيئة داخل الإنسان و نوازعه الشخصية التي تتواجد بداخله وتجعله حريص على استغلال كل الأمور لصالحه وسوف يترتب على هذا العديد من المشاكل التي حاول الدين الإسلامي توضيح حلولها وكيفية التغلب عليها.
- فيقول الله تعالى: «ولنبلُونّكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشّر الصابرين».
- ومعنى هذه الآية واضح والمؤكد أن الله سوف يبتلي بعض المؤمنين بالكثير من المشاكل سواء الاقتصادية وغيرها ينتظر منهم الصبر والمثابرة والاجتهاد والتعاون مع الله فقط وسوف تكون المكافأة النهائية عظيمة لهم.
- فإن الدين الإسلامي هو مرشد لجميع المسلمين وأكد أن الكسل والبخل وعدم إعطاء الزكاة لمن يستحق والبخل على الله والابتعاد عنه واحد من أسباب العقاب وظهور هذه المشاكل فإذا ابتعد الإنسان عن الله ولجأ إلى شهوات الدنيا وكل هذه الأمور فكانت النتيجة هي العقوبة والإبتلاء بشيء لكي يعود الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى مرة أخرى.
حل المشكلة الاقتصادية في النظام الاقتصادي الإسلامي
دعونا نتعرف عن رأي الدين الإسلام لحل هذه المشكلة حيث يقول الله تعالي «وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً»، فالاقتصاد، والتوسط، والاعتدال أساس في الدين، كما أكد ذلك النبي، صلى الله عليه وسلم، إذ مرّ يوماً بِسَعْدٍ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَقَالَ: «مَا هَذَا السَّرَفُ يَا سَعْدُ؟ قَالَ: أَفِي الْوُضوءِ سَرَفٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهْرٍ جَارٍ».
- أي أن الدين الإسلامي أكد على أن الإنسان لابد أن يقوم بعمل توازن في استغلال الموارد المتاحة و حاجاته الشخصية فلا يتم استغلال الموارد فوق احتياجاته حتى يتم توفير كمية كبيرة منها فإذا استطاع الإنسان أن يقوم بعمل توازن بين هذه الأمور وراعي الدين الإسلامي في كل ما يقوم به في حياته سوف يحقق التوازن.
- حيث أن الإسلام نهى عن الإسراف وأمرنا بالاستخدام المعقول وأيضا أمرنا بمراعاة الآخرين والعطف عليهم ومد يد المساعدة من قبل كل من يستطيع لمساعدة الضعفاء والعودة إلى تطبيق الدين الإسلامي بشكل نموذجي كما كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- سوف يكون هذا الأمر وسيلة رائعة لحل جميع هذه المشكلات التي ظهرت في العصر الحديث بناءا على الأطماع الشخصية واستغلال الموارد والقضاء عليها بصورة شنيعة لإرضاء رغبات الإنسان.
عزيزي القارئ نستبشر أن نكون قد قدمنا لكم جميع المعلومات حول موضوع حل المشكلة الاقتصادية في النظام الاقتصادي الإسلامي ، ، ونحن على أتم الاستعداد للرد على إستفساراتكم في أسرع وقت.