حكم قضاء الصلاة الفائتة إذا دخل وقت الأخرى عند المالكية
الاء الشافعي آخر تحديث :
قضاء الصلاة الفائتة إذا دخل وقت الأخرى عند المالكية من خلال موقع فكرة، يتعرض المسلم لبعض الحوادث والظروف التي تجعله ينسى أن يقوم الصلاة في موعدها فتفوته الصلاة لتدخل موعد الصلاة الأخرى فيسأل المسلم ماذا يفعل في هذه الحالة هل يقوم بقضاء الصلاة الفائتة أو يصلي الصلاة الجديدة وهذا ما سنجيب عليه معا في السطور القادمة فتابعونا.
عناصر المقال
حكم قضاء الصلاة الفائتة
- في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم أكد أن الصلاة الفائتة لا يوجد لها كفارة إلا أن يقوم المسلم بقضاء كفارته وهو أداء الصلاة الفائتة وذلك كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- “من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك”
- وعند جمهور أهل العلم وعند المالكية من فاتته صلاة عليه أن يقوم بقضائها ولكن يقوم بقضائها على حسب الصفة التي فاتت عليها.
- بمعنى أن تكون الصلاة الفائتة بنفس أدائها من حيث عدد الركعات وأن تصلي على حالها سواء كانت صلاة مسافر أو صلاة مقيم.
- وإن كان العبد الذي فاتته الصلاة مريضا فسيكون عليه قضاء ما يستطيع إلى أن يشفى من مرضه فيقوم بقضيها كلها بعد أن يشفى من مرضه.
حكم قضاء الصلاة الفائتة إذا دخل وقت الأخرى عند المالكية
- كما ذكرنا سابقا ان الصلاة الفائتة يتم قضائها كما كانت حالتها ولكن ام دخل موعد الصلاة الأخرى فقد اتفق جمهور أهل العلم ومنهم المالكية علي قضاء الصلاة وفقا لترتيبها المفروض.
- واستدل المالكية وجمهور أهل العلم بما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم في يوم الخندق ما إن اكتفوا من القتال وكان ذلك بعد المغرب فأمر النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا بلال أن يقيم إلى صلاة الظهر فصلها كما هي فأحسن صلاتها كما كان يصلي في وقتها.
- ثم أمره أن يقيم لصلاة العصر وقام بصلاتها كما كان يصليها في وقتها ومن ثم أقام لصلاة المغرب فصلها.
قضاء الصلاة الفائتة إذا دخل وقت الأخرى عند الشافعية
- بينما يرى المالكية وجمهور أهل العلم بوجوب القيام بأداء الصلاة وفقا لترتيبها الذي فاتته فيه.
- يرى الشافعية رأيا مخالفا لذلك وهو أن الترتيب في أداء الصلوات هو مستحب ولكنه ليس بواجب.
- وذلك لأن أداء الصلاة في وقتها واجب وإن فات وقتها فلم يعد الترتيب واجبا وذلك كما هو الحال في قضاء أيام صوم رمضان.
أوقات ينهى عن الصلاة فيها
ان الصلاة يتم فرضها في أوقات معينة ومعروفة وهناك صلاة النوافل والتطوع وهي صلاة يحاول المسلم أن يتقرب بها إلى الله عز وجل ولكن هناك أوقات نهي عن الصلاة فيها وهي كالتالي :
- من بعد صلاة الفجر وحتى طلوع الشمس فقد نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في هذه الساعة لأنها ساعة صلاة الكفار.
- في وقت الظهيرة حتى تزول الشمس وهو وقدر يقدر بربع ساعة وهو وقت لا يكون فيه للمرء ظل لا من جهة الشرق ولا جهة الغرب.
- من بعد صلاة العصر وحتى غروب الشمس.
- عند اصفرار الشمس حتى تغرب ويكون ذلك قبل الغروب مباشرة وذلك لأن النبي صلى الله قد نهى عن ذلك في قوله “لا يَتَحَرَّى أحَدُكُمْ، فيُصَلِّي عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ ولَا عِنْدَ غُرُوبِهَا”.
عزيزي القاري نتمني أن نكون قد قدمنا لكم توضيح وشرح مميز لجميع المعلومات التي تخص قضاء الصلاة الفائتة إذا دخل وقت الأخرى عند المالكية ونحن على استعداد لتلقي تعليقاتكم واستفساراتكم وسرعة الرد عليها.