نصائح لضمان تفوق الأبناء دراسيًا

نصائح لضمان تفوق الأبناء دراسيًا ليشّقوا طُرقهم الخاصة في الحياة راغبين بالفعل في تحقيق ذلك وليس مذعنين لرغباتكم الشخصية خوفًا من العقاب الذي قد يُلحق بهم في حال فشلهم في تحقيق أحلامكم التي طالما عجزتم عن تحقيقها، وتاليًا عبر موقع فكرة نُوافيكم أهم الاستراتيجيات التي تُساهم في إنشاء أبناء ليس مُتفوقين دراسيًا فقط بل وأسوياء نفسيًا.

نصائح لضمان تفوق الأبناء دراسيًا

ما يتعلمه الأبناء في حياتهم الدراسية ينعكس لاحقًا على حياتهم بشكل عام ولذا نذكر مجموعة نصائح لضمان تفوق الأبناء دراسيًا فيما يلي:

1- الموازنة بين الدراسة والحياة

جاءت تلك الخطوة لإصلاح بعض المفاهيم المغلوطة لدى الآباء والمُتمثلة فيما يلي:

• معظم الآباء ترفض إعطاء الأبناء وقتًا للترفيه وقلما يحدث ذلك في السنة الدراسية مما يؤثر بالسلب وليس بالإيجاب.
• وجب ترسيخ في ذهن الأبناء أن المتفوق دراسيًا هو في الأساس الشخص المُتفوق في كافة جوانب حياته.
• من الضروري تعليمهم كيفية الموازنة السليمة في بين أوقات تلقي دروسهم وأوقات الترفيه وغيرها.

2- التشجيع الدائم

يُعتبر الحافز الدائم للأبناء من أهم الضمانات لتفوقهم وفي وجب الحرص على الآتي:

• الابتعاد عن طرق الحفز السلبي المُستخدمة من قبل الكثيرين كالتهديد بالعقاب في حال عدم النجاح.
• كما وجب الابتعاد التام عن مقارنة الأبناء بغيرهم من أصدقائهم أو أقاربهم فمن شأن ذلك أن يُقلل من ثقة الطفل بنفسه.
• ضع في اعتبارك أن كافة المجهودات مُقدرة وحتى إذا لم يتمكّن ابنك من تحقيق ما تصبو إليه… قم بتشجيعه.
• الحرص على مكافآته بما يُحب عندما يُحقق أي خطوة إيجابية.

3- استراتيجية تنظيم الوقت

تُمثل تلك الاستراتيجية من أهم النصائح لضمان تفوق الأبناء دراسيًا وتُعني استخدام الأساليب التالية:

• الجميع يدرس والجميع يذهب إلى المدرسة ولكن ما يُفرق الطالب المُتفوق عن غيره من الطلاب يتمثل في مهارة تنظيم الوقت.
• قضاء وقت لتعليم الأبناء كيفية تنظيم الوقت على مدار اليوم الكامل ووضع خطة زمنية لما يجب عليهم إنجازه ينعكس على النتائج المُتحصّل عليها.
• عدم التصلّب فيما يتم وضعه من خطط دراسية بل جعلها تتسم بالمرونة في إمكانية إضفاء أي من التعديلات إليها.

4- التحّول إلى نمط حياة صحي

تلعب تلك الخطوة دور كبير فيما يُمكّن لأي شخص أن يُحققه ليس دراسيًا فقط بل في جميع نواحي حياته ومنها وجب العمل على:

• الاهتمام بالتغذية السليمة الصحية المُعززة بكافة العناصر الغذائية والفيتامينات الضرورية للتركيز والنمو الذهني.
• كما يُمكن تخصيص وقت لمُمارسة الرياضة يومًا إذا كانت مُقتصرة على المشي الصباحي لمدة نصف ساعة.
• مُحاولة ترسيخ العادات الصحية التي تجعل الأبناء غير مُعتادة على الأطعمة غير الصحية من المطاعم والحلويات وغيرها..
• عدم ترك إدمان الإنترنت ليجد الطريق إلى أبنائك بل أعمل منذ البداية على تخصيص وقتًا مُحددًا في اليوم لاستخدام الهواتف.
• عدم السهر لساعات مُتأخرة من الليل والاعتياد على النوم مُبكرًا والاستيقاظ مُبكرًا كذلك.

5- استراتيجية تحديد الهدف

تُعتبر تلك من أهم المهارات الواجب العمل على اكتسابها تباعًا وفيها يتم الحرص على تحقيق الآتي:

• قم بتعليمهم كيف يتجهون لوضع خطة يومية تشمل التحديد الدقيق لكافة الأنشطة والمهام المُراد القيام بها.
• التحّول من وضع الخطة اليومية إلى الخطة الأسبوعية وذلك فيما يتعلق بأوقات الدراسة والترفيه وغيرها..
• العمل على توجيههم بشكل فعّال لاستنتاج الهدف المُراد التوصّل إليه في النهاية.
• معرفة الفروق فيما بين مجموعة الأهداف قصيرة المدى (كدراسة أجزاء معينة) والعاملة على تحقيق الأهداف طويلة المدى (التفوق دراسيًا).

6- الاهتمام بحالة الأبناء النفسية

من الضروري ألا تجعل الأهداف الدراسية المُتوسّل تحقيقها تُشّكل ضغطًا نفسيًا على الطفل يجهل كيفية التعامل معه ويكون ذلك كما يلي:

• الحرص على بناء جسر للتواصل الفعّال بينكم لمُساعدتهم على التعبير المُتواصل عن أنفسهم وما يشعرون به.
• التعّرف على القدرات الفعلية وحدود كُل شخص لمعرفة كيفية التعامل معها دون إثقاله بما لا يُجيد تحقيقه.
• من النقطة التي تم التوصّل إليها يُمكن العمل على ثقل القدرات بمجموعة من الأنشطة.
• بدلًا من دفع الأبناء ليُحققوا أهدافك الشخصية ساعدهم أن يبنوا شخصيتهم ويُحددوا أهدافهم بأنفسهم.
• الحرص على ألا تجعل أبنائك وسيلة لتحقيق الأحلام التي فشلت قبلًا في تحقيقها فلهم حرية الاختيار لشق طُرقهم الخاص.

  لتعلم الآن إنك تمتلك المفاتيح القادرة على جعل أبنائك أشخاصًا مُنتجين ناجحين في كُل ما تمتد إيديهم إليه، وعلى العكس من ذلك أن تُدمرهم بالنقد السلبي والضغط النفسي.. الاختيار لك.