أبرز المشاكل التي تواجه المرأة الريفية

المشاكل التي تواجه المرأة الريفية عديدة، بالرغم من مساهمتها في المجتمع الذي نعيش فيه بصورة أساسية بل ولها دور كبير في هذا المجتمع الريفي ولا يقل دورها أبدا عن دور الذكور بل ويفوق في كتير من الأوقات الأخرى، فالمرأة هي الأم والزوجة والابنة، وهى أحد أعمدة التطور في المجتمعات، تعرف على المزيد عبر موقع فكرة.

ما هي المشاكل التي تواجه المرأة الريفية

تتعدد المشاكل وتكثر بالنسبة للمرأة الريفية ولا تزال هذه المشاكل تتفاقم حتى وقتنا هذا ومن هذه المشاكل:

• مستوى المرأة الريفية التعليمي ، حيث عدم الاهتمام في الريف بتعليم البنات منذ الصغر وعدم التشجيع على استكمال التعليم لمن يرغبن من المتفوقات.
• قصر الاهتمام على الذكور بدعوى أن المرأة ليس لها إلا البيت وتربية الأبناء، وهذا من الموروثات الخاطئة التي تأصلت في المجتمع الريفي وترسخت فيه عدم جدوى تعليم البنات.
• إعطاء الذكور في المجتمع الريفي سلطة على البنات الريفيات، مما أعطى سيطرة على المرأة الريفية سواء كانت في بيت أهلها أو عند زوجها ثم أبنائها مما جعلها دائما رهينة لسلطة الذكور.
• تعيش المرأة في الريف تحت حالة اجتماعية غالبا ما تكون سيئة مما يجعلها في حالة من الفقر والاحتياج الدائم للمال.
• طبيعة الفقر التي يعيشها المجتمع الريفي تجعل المرأة تقبل بأعمال صعبة بأجور زهيدة في أوقات كثيرة.
• تواجه المرأة الريفية مشكلة كبيرة وهي مشكلة العنف تجاه المرأة الريفية حيث الثقافة الريفية أجازت وجوب ضرب البنات والعنف البدني واللفظي حتى يستطيع الأهل السيطرة عليها.
• المرض من المشكلات التي تواجه المرأة الريفية، لأنها لا تجد الاهتمام من الناحية الصحية وكذلك الإهمال في حالات الأمراض الخاصة بالنساء وعدم تفهم وضع المرأة في هذه الأحوال.

مشاركة المرأة الريفية في سوق العمل

تعد مشاركة المرأة الريفية في سوق العمل ضرورية وأحيانا واجبة عليهن في المجتمعات الريفية حيث:

• المرأة في المجتمع الريفي صاحبة عمل أساسي يومي في تربية الطيور التي تقوم عليها البيوت الريفية.
• تعد المرأة الريفية صاحبة المهارة والخبرة في صنع منتجات الألبان بداية من الجبن وتوزيع هذه المنتجات بنفسها من خلال البيع في الأسواق.
• تساهم المرأة في أعمال الحقل.

أسباب مشاكل المرأة الريفية

الأسباب التي أدت إلى تفاقم مشاكل المرأة في الريف وصعوبة حلها بل والنظر إليها في بعض الأحيان على أنها أمر مسلم به في المجتمع الريفي، ومن هذه الأسباب:

• تفضيل المجتمع للذكور على الإناث وهذا التفضيل ينشأ منذ الولادة ونتيجة لذلك أصبح العنف ضد المرأة وإهدار حقها في التعليم.
• منع المرأة الريفية من الميراث يعد أهم أسباب المشاكل التي تواجه المرأة الريفية، حيث تجعل المرأة فقيرة لعدم منحها حقها في الميراث بزعم أن هذا الميراث يتحول إلى خارج العائلة التي تنتمي إليها.
• اتخاذ المرأة الريفية كأداة للإنجاب وجعلها رهينة لما تنجبه من ذكور وإناث وتحملها فوق طاقتها من كثرة الإنجاب.
• تزويج القاصرات في المجتمع الريفي أمر شائع لأنه مع صغر السن تقوم بالإنجاب الذي يؤدي إي إلى ضعف صحتها.
• الزواج المبكر للقاصرات يقضي على فرص إكمال تعليمها أو التفكير في الالتحاق بأي عمل خارج إطار المجتمع الريفي والزراعة.

 كيفية حل المشاكل التي تواجه المرأة الريفية

إن حل مشاكل المرأة الريفية أمر ضروري وحتمي حتى تستطيع القيام بدورها في بناء مجتمع أفضل وأكثر تقدما عن طريق:

• نشر الوعي الديني في المجتمع بأحقية المرأة في التعامل الكريم وأن تتساوى في الحقوق مع الذكور، حيث اهتمت الأديان بتكريم المرأة.
• إقامة جمعيات لتنمية المرأة والعمل على تعريفها بحقوقها وواجباتها المطلوبة منها.
• الاهتمام بتثقيف الفتيات حتى يعملن على رفع مستوى البيئة من الناحية الفكرية والصحية.
• التوعية الدائمة بالأضرار الناجمة عن جواز القاصرات، وما يتبعه من مرض للقاصر وتعرضها للخطر أثناء الحمل والإنجاب.
• إعطاء المرأة حقها الكامل في الميراث، فهو واجب ديني لاشك فيه.
• إعطاء المرأة حقها في التعليم وعدم قصره على الذكور، والذي يعود على المجتمع ككل وليس على المجتمع الريفي فقط.
• لابد من حل المشاكل التي تواجه المرأة الريفية، والعمل على زوالها وسرعة محوها، لما لها من دور فعال في المجتمع يترتب عليه التقدم والازدهار.

ومن خلال موقعنا أظهرنا كل المشاكل التي تواجه المرأة الريفية، وكيفية التغلب عليها، ولابد من تشجيع وتعظيم المرأة وتقدير دورها فهي نص المجتمع.