بحث عن ضوابط التفسير وأبوابه pdf
بحث عن ضوابط التفسير يوضح لنا أهمية هذا العلم الجليل، لاسيما وأننا نستنبط من هذا العلم كافة مناهج الحياة المختلفة، فهو علم قائم على توضيح معاني كتاب الله، وهذا ما نبحثه عبر موقع فكرة.
عناصر المقال
- 1 عناصر البحث
- 2 مقدمة بحث عن ضوابط التفسير
- 3 نشأة علم التفسير
- 4 ضوابط التفسير الستة
- 5 أولًا: سلامة العقيدة
- 6 ثانيَا: نقل كلام الله كما هو
- 7 رابعًا: استخدام أصح طرق التفسير
- 8 خامسًا: معرفة اللغة العربية معرفة تامة
- 9 سادسًا: مراعاة دلالات الألفاظ واحتياجاتها
- 10 سابعًا: التعرف على معاني الأفعال عبر ما تتعدى به
- 11 أبواب علم التفسير
- 12 خاتمة البحث
- 13 أسئلة شائعة
- 14 ما هو فضل التفسير؟
- 15 ما هي انعكاسات علم التفسير على المفسر؟
عناصر البحث
- مقدمة بحث عن ضوابط التفسير.
- نشأة علم التفسير.
- ضوابط التفسير الستة.
- أنواع التفسير
- فضل التفسير
مقدمة بحث عن ضوابط التفسير
التفسير هو توضيح الشيء وبيان معناه، وعلم التفسير هو القائم على شرح وتفصيل آيات كتاب الله ومعانيها، ويمكن الاطلاع لمفهوم الإمام القرطبي الذي ذكره في كتابه الإتقان في علوم القرآن.
نشأة علم التفسير
- النشأة الحقيقية لعلم تفسير القرآن الكريم، كان من تفسير الرسول لآيات لله لكي يستفيد منها أصحابه، خصوصا وأن تفسير رسول الله لم يكن قائمّا على القول فقط، وإنما يؤخذ أيضا من أفعاله أي سنته.
- بجانب كون أن العرب كانوا فقهاء في العربية، فيقول بن خلدون ” إن القرآن نزل بلغة العرب، وكانوا يفهمونه ويعلمون معانيه، إلا أنه كان يوجد تفاوت في فهم معاني الآيات من شخص لأخر”.
ضوابط التفسير الستة
يوجد ضوابط لعملية التفسير المقبولة والصحيحة، ولهذا فيجب مراعاتها والتأكد من توافرها، كي لا نقول على الله بغير علم.
أولًا: سلامة العقيدة
- يقوم التفسير الصحيح على العقيدة السليمة والمنقولة عن رسول الله وصحابته والتابعين من بعدهم والسلف الصالح، خصوصا وأن العديد من المفسرين قد وقعوا في أخطاء عديدة نتيجة تواجد مغالطات في عقائدهم.
- فنجد أن بعض المفسرين قد فسروا قول الله تعالى في سورة القيامة ” وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22) إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ” بأنهم ناظرين لثواب الله، في حين ان التفسير الصحيح هو نظرهم لوجه الله.
ثانيَا: نقل كلام الله كما هو
- يجب على المفسر أثناء تفسيره أن يتجرد من كل أنواع الهوى، وأن ينقل آيات الله تعالى على حقيقتها كما أنزلت دون تحريف.
- فيقول الله تعالي في سورة الفجر ” وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) ” وهذا يعني بالفعل مجيء رب العالمين وملائكته للفصل بين العباد، إلا أن بعد المبتدعين قد حرفوا المعني ليصبح وجاء أمر ربك، في حين أن الله يأتي بعظمته.
رابعًا: استخدام أصح طرق التفسير
- حيث يتواجد أكثر من طريقة للتفسير، فيمكن التفسير عن طريق تفسير القرآن بالقرآن، تفسير القرآن بالسنة النبوية، تفسير القرآن بأقوال الصحابة، تفسير القرآن بأقوال التابعين.
خامسًا: معرفة اللغة العربية معرفة تامة
- يمكن في اللغة العربية للحرف الواحد أن يغير معنى الكلمة.
- كما يمكن للكلمة الواحدة أن تحمل معنيين مختلفين بناءا على مكانها في الجملة، ولهذا فيجب على المفسر أن يكون على إطلاع تام بمعاني وألفاظ وسياقات اللغة.
سادسًا: مراعاة دلالات الألفاظ واحتياجاتها
- من الضروري أن يهتم المفسر بمعاني الألفاظ وما تحمله من صور ومعاني في طياتها، وهذا نظرا لتواجد بعض المعاني التي جاءت نصّا في الآيات، وأخرى تم الاستدلال عليها من خلال الالتزام.
سابعًا: التعرف على معاني الأفعال عبر ما تتعدى به
- يختلف معنى الفعل في العربية بناءّا على ما يتعدى به، حيث نجد بأن فعل استوى، لو تعدى بحرف الجر ” على ” دل على العلو والارتفاع، كقوله ثم استوى على العرش.
- أما لو لم يتعد فإنه يدل على الكمال، قوله ” ولما بلغ أشده واستوى”.
أبواب علم التفسير
- التفسير بالمأثور: وهو عبارة عن تفسير القرآن بالقرآن، تفسير القرآن بالسنة النبوية، تفسير القرآن بأقوال الصحابة، تفسير القرآن بأقوال التابعين.
- التفسير بالرأي: وهو القائم على الاجتهاد، بعد الاطلاع على لغة العرب ومعرفة كل ما يتعلق بها وأسباب نزول الآيات.
تحميل بحث عن ضوابط التفسير PDF من هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا.
خاتمة البحث
لم يفسر لنا رسول الله كل القرآن الكريم، وإنما فسر ما فسر وترك الباقي لنا، فحسب قول الفقهاء، لم يقم رسول الله بتفسير كامل القرآن لترك باب الاجتهاد مفتوح.
أسئلة شائعة
-
ما هو فضل التفسير؟
يفتح التفسير باب الاجتهاد أمام العباد، ويعزز معلومات الطالب بدينه.
-
ما هي انعكاسات علم التفسير على المفسر؟
يعلو علم التفسير بمكانة صاحبه ويزيد مما يعصمه من الضلال والفساد.