كم المعدل الطبيعي للجماع في سن العشرين

ما هو المعدل الطبيعي للجماع في سن العشرين؟ هل العمر يشكل فارقًا في معدل الجماع؟ يختلف المعدل الطبيعي للجماع بين الأزواج، كما تختلف أيضًا طول مدة الجماع حيث تعتبر طبيعة العلاقة الحميمية أمر نسبي تتباين من شخص
إلى آخر وفق عدة عوامل، وهذا ما نتناوله من خلال موقع فكرة.

المعدل الطبيعي للجماع في سن العشرين 

لا يوجد هناك معدل أو مقدار معين للجماع بل تختلف المعدلات وفقًا للأشخاص وأسلوب العيش واختلافاتهم ورغبتهم الجنسية وميولهم.

أولًا: معدلات الجماع في سن من 18- 29 عام

• من خلال الدراسات التي أجريت اتضح أن الشباب هم أصحاب المعدل الأعلى لممارسة الجنس.
• تفقد الغالبية العظمى من الشباب عذريتهم خلال المراهقة في سن 16 عام تقريبًا.
• أما الإناث فمتوسط السن يكون 17 عام، يمارس الشباب الجنس 112 مرة في السنة.

ثانيًا: معدلات الجماع في عمر من 30 إلى 39 عام

• ينضج الفرد وتتغير أفكاره وفقًا لتقدمه في العمر، ويسلك الاتجاه الصحيح في البحث عن الاستقرار الأسري.
• التقدم في العمر يصاحبه تغير ملحوظ في عدد مرات الجماع حيث ينخفض إلى 86 ممارسة جنسية على مدار العام، أي مرة في الأسبوع على الأقل.

ثالثاً: عدد مرات ممارسة الجنس في سن من 40 – 49 عام

ينكمش المعدل الطبيعي لممارسة العلاقة الحميمية بمجرد الوصول إلى سن منتصف العمر، حيث تتأثر الرغبة بعدة عوامل مثل:

• إنجاب الأطفال.
• الضغوط اليومية.
• كثرة الانشغال بالحياة العملية.

اقرأ أيضًا:  عنصر يتحكم في معدل نمو الجماعات الحيوية

احصائية معدلات العلاقة الحميمية وفق السن

من خلال هذا الجدول يمكنك مراقبة النشاط الجنسي لدى الزوجين وهل يسير بمعدل طبيعي أو أن هناك مشكلة يجب أن تناقش مع شريك الحياة لمعرفة أسباب انقطاع العلاقة أو إذا كان هناك ما يحتاج مراجعة طبيب.

اقرأ أيضًا:  كم معدل الاحتلام الطبيعي

العوامل المؤثرة على العلاقة الحميمية

أفادت دراسة أجريت على 64 زوج وزوجة أن هناك عوامل خارجية تؤثر على العلاقات منها، الصحة، الحالة المزاجية، مدى توافق الزوجين، ضغوط العمل، التقدم في العمر، رعاية الأبناء، وجميعها تختلف أيضًا من شخص لأخر.

• العلاقة الحميمية هي أحد مسببات السعادة الزوجية.
• يقدر ذلك بناء على رغبة الطرفين والتوصل لحالة مرضية بينهم.
• لا ينبغي مقارنة عدد مرات الجماع بين الأزواج.
• التواصل والترابط بين الزوجين هو أكثر ما يجب عليهم القلق بشأنه.
• يقل عدد مرات الجماع مع انخفاض التفاهم وكثرة المشاكل الزوجية.
• إدمان الهواتف الذكية وقلة الأحاديث بين الزوجين.
• الامراض العضوية لدى أحد الزوجين والتي قد تحتاج إلى تدخل طبي.
• عدم الشعور بالثقة من مظهر الجسد.
• يرتبط الرضا الجنسي عكسيًا مع حالات الطلاق كلما زاد معدل الجماع كلما انخفضت معدلات الطلاق.

الجماع من أهم مقومات الزواج الناجح، لأن ممارسة الجنس بشكل صحي ومنتظم تساعد على تحسين الصحة العامة، والتخلص من التوتر والشعور بالتعب والإجهاد.