ما هو المعدل الطبيعي للجماع للمتزوجين حديثًا

Mariaam

المعدل الطبيعي للجماع للمتزوجين حديثًا من أكثر الأسئلة الشائعة من قبل الأشخاص المقبلين على الزواج، حيثُ إن العِلاقة الحميمية تؤثر بالإيجاب على الزوج والزوجة، وتُساعد على الاستقرار النفسي ونجاح مشروع الزواج بأكمله، لذلك نذكر في مقالنا هذا المعدلات الطبيعية للجماع للمتزوجين حديثًا.

المعدل الطبيعي للجماع للمتزوجين حديثًا

المعدل الطبيعي للجماع للمتزوجين حديثًا

صرحت الدكتورة “هبه قطب” استشارية الصحة الجنسية: أن ليس هُناك مُعدل طبيعي مُحدد للجماع بين المتزوجين، حيثُ يخضع ذلك إلى الكثير من العوامل التي تختلف من شخص لآخر، مثل: العمر، الصحة، مقدار الرغبة الجنسية بين الزوجين.

لكن في الأيام الأولى للزواج تزداد عدد مرات الجماع في اليوم، فقد تصل إلى مرتين يوميًا أو أكثر، ويرجع ذلك إلى زيادة الرغبة الجنسية لدى الأزواج بسبب ممارستهم للعلاقة الحميمة لأول مرة.

لكن هُناك الكثير من المُعتقدات الخاطئة حول الأيام الأولى في الزواج، مثل: ممارسة الجماع مرات عدّة تستمر طوال اليوم، ولكن هذه المُعتقدات عارية تمامًا من الصحة وغير علمية، حيث خلق الله تعالى العِلاقة الحميمة للتعبير عن الحب بين الزوجين.

فوائد الجماع

قال الله تعالى: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”، فالعِلاقة الحميمة بين الأزواج بها مودة ورحمة، كما أن لها العديد من الفوائد الصحية والنفسية، نذكرها فيما يلي:

  • زيادة الحب بين الأزواج.
  • الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
  • الوقاية من أمراض انخفاض ضغط الدَّم.
  • تنقية الذهن والشعور بالسعادة وعدم التوتر.
  • تحسين أداء الجهاز المناعي بصورة كبيرة.
  • الوقاية من الأرق.
  • الوقاية من أمراض البروستاتا.

أضرار عدم الجماع بين الزوجين

المعدل الطبيعي للجماع للمتزوجين حديثًا

أحيانًا تؤثر ضغوطات الحياة على صحة الحياة الجنسية لدى الأزواج، ولكن تحدث بعض الأضرار عند هجر الزوج لزوجته في الفراش، من ضمنها ما يلي:

  • ابتعاد الزوجين عند بعضهم، وإذا طالت المدة ممكن إلى تصل إلى الطلاق.
  • الشعور بالغضب والتوتر.
  • الأرق وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.
  • الخيانة الزوجية.

من الجدير بالذكر أن هناك تصريح من قبل استشاريين العلاقات الزوجية، أن السبب الرئيسي في ارتفاع نسب الطلاق هو إهمال الجماع بين الزوجين، حيثُ أثبتت الإحصائيات أن 20% فقط من الأزواج يمارسون العِلاقة الحميمة مرة أسبوعيًا، وعدم التزام الأغلبية بهذا الأمر.

فيجب على الزوجين الاهتمام بالجماع مثل اهتمامهم بباقي أمور الحياة، ولا تشغلهم ضغوطات الحياة عن القرب من بعضهم البعض.

العوامل المؤثرة على صحة الجماع

هُناك بعض العوامل الخارجية التي تؤثر سلبيًا على صحة الجماع بين الزوجين، نذكرها فيما يلي:

  • وجود الأطفال.
  • التقدم بالعمر.
  • الآثار الجانبية للأدوية.
  • الاكتئاب والقلق والضغط النفسي.
  • عدم الرغبة الجنسية بين الجنسين.
  • الحمل.

آداب الجماع في الإسلام

الإسلام دين شامل في كل الجوانب، حيثُ أن كل الأمور الحياتية تم توضيحها من خلال كتاب الله وسنه رسوله، لذلك وضع الإسلام للعلاقة الحميمية بين الأزواج آداب لضمان نجاح العِلاقة واستمرارها، نذكرها فيما يلي:

  • النظافة الشخصية والتطيب، حيثُ قالت أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها، كنت أطيب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فيطوف على نسائه ثم يصبح محرمًا ينضخ طيبًا.
  • مُداعبة الزوجة قبل الجماع، وأن تطرب أذنها بجميل الكلام.
  • ترديد ذكر قبل الجماع، حيث قال رسول الله: “لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا”.
  • الامتناع عن الجماع في فترة الحيض والنفاس.
  • الامتناع عن الجماع في الدبر.
  • الامتناع عن إفشاء أسرار العِلاقة الحميمة.
  • الاغتسال بعد الجماع.

في الختام، فقد تعرفنا إلى المعدل الطبيعي للجماع بين المتزوجين حديثًا، كما ذكرنا فوائد الجماع، والأضرار المتوقع حدوثها عند الامتناع عن الجماع بين الزوجين لفترة طويلة، كما ذكرنا آداب الجماع في الإسلام.

أسئلة شائعة

  • هل يجوز القيام بالجماع دون غطاء؟

    يجوز، ولكن يجب ترديد ذكر رسول الله قبل الجماع، ألا وهو:

  • هل هناك أضرار إذا حدث جماع اكثر من مرة يوميًا؟

    لا يوجد ضرر بل تؤجر على ذلك، ولكن تزداد فرص الإصابة بالتهاب المسالك البولية.