لماذا حرم الله القزع
القزع، ما هو القزع، وم حكمه ولماذا حرم القزع، موضوع جديد نتناوله اليوم من خلال موقعكم موقع فكرة، عن القزع الذي يصنعه الكثير من شباب اليوم ولماذا حرمه الله تعالى وذلك من خلال مقالنا.
عناصر المقال
القزع ما هو :
ذكر في تعريف القزع أنه حلق بعض الرأس وترك بعضاً منه دون حلق، أو إزالة بعض شعر الرأس وترك الباقي في مواضع متفرقة.
وهو مأخوذ من القزع بفتح القاف والزاي وهي قطع من السحاب مفردها قزعة.
وهو تشبه الشباب لبعض الغرب أو المشاهير مثل مشاهير الكرة والفن وغيرهما، وصنع ما يفعلون في رأسهم وتقسيمها بأشكال غريبة وقصات شعر متنوعة.
أنواع القزع :
للقزع أنواع مختلفة يبتكرها الشباب وأخصائي التجميل والحلاقة، ويسعى كل شاب أن يقلدها في رأسه حتى يكون مسايراً للموضة المزعومة، وأنواع القزع هي:
- النوع الأول أن يحلق الشاب غير مرتب، فيحلق من الجانب الأيمن والجانب الأيسر والناصية \حح\حوالقفا ويترك البقية.
- النوع الثاني وهو حلق وسط الرأس وترك الجانبين.
- النوع الثالث وهو حلق الجانبين للرأس وترك الوسط.
- النوع الرابع أن يحلق من الأمام فقط ويترك باقي الرأس.
حكم القزع في الإسلام :
يتبع البشر الموضة دون أن يفرقوا بين ما يصلح لنا كمسلمون وما لا يصلح ولكن يتهافت الشباب دون وعي لكي يقلدوا الغرب في جميع ما يفعلون، ومن بين الموضة العجيبة التي ظهرت موضة القزع أو قصات الشعر الغريبة التي يختلقها الغرب ويقلدها العرب والمسلمون دون تفكير.
والقزع نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهناك سلسلة من الأدلة من السنة النبوية المطهرة على ذلك، ومن الواجب ترك ما نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عنه وفعل ما أمرنا به، وفي حلق الرأس الواجب حلق جميع الرأس بكامله.
الأدلة من السنة النبوية على كراهية القزع :
هناك الكثير من الأدلة التي ثبتت في السنة النبوية الشريفة من خلال أحاديث النبي صصلى الله عليه وسلم عن كراهية القزع وانه قد نهى عنه للمسلمين، وهي:
-
عن ابن عُمر رضي اللَّه عنهُما قَالَ: “نَهَى رسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم عنِ القَزعِ”.
-
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: رَأى رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم صبِيًّا قَدْ حُلِقَ بعْضُ شَعْر رأسِهِ وتُرِكَ بعْضُهُ، فَنَهَاهَمْ عَنْ ذَلِكَ وَقَال: احْلِقُوهُ كُلَّهُ، أَوِ اتْرُكُوهُ كُلَّهُ”.
-
وعَنْ عبْدِاللَّه بنِ جعْفَر رضي اللَّه عَنْهُما: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم أمْهَل آلَ جعْفَرٍ ثَلاثًا، ثُمَّ أتَاهُمْ فَقَالَ: لا تَبْكُوا عَلَى أخي بَعْدَ الْيوم، ثُمَّ قَال: ادْعُوا لِي بَنِي أخي، فجيء بِنَا كَأَنَّا أفْرُخٌ، فَقَال: ادْعُوا لِي الحلَّاقَ، فَأَمرهُ فَحَلَقَ رُؤُوسنَا”.
-
وعَن عَلِيٍّ بن أبي طالب رضي الله عنه قَالَ: “نَهَى رسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم أنْ تَحْلِقَ المَرأةُ رَأسَهَا”.
تلك الأحاديث هي التي تعرضت لموضوع القزع، وقد ورد النهي عن القزع في جميعها ولم يستثنى، وأن الواجب على الرجل أن يحلق شعر الرأس كله بالتساوي دون أن يترك شيئاً دون شيء، وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم إما بحلق شعر الرأس كله أو ترك الشعر كله دون حلق أجزاء وترك أجزاء أخرى، وأمر الحلق متروك للرجل إن شاء حلق وإن لم يشأ لم يحلق، أما المرأة فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن حلق جميع شعرها، وذلك لأن الشعر هو زينة المرأة وجمالها، أما ما لم ينهى عنه هو قص بعض الشعر من طوله، حيث أنه ثبت أن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم قمن بقص بعض شعرهن من طوله تخفيفاً للمؤونة.