اكتب مقالا في عشرة اسطر تبين فيه خطر المنافقين ذاكرا بعضا من افعالهم
سوف نستعرض في هذا المقال صفات المنافقين ومدي خطرهم علي الاسلام والمسلمين والعديد من أفعالهم السيئه من خلال موقع فكرة Fekera.com ،لقد حذرنا الله سبحانه وتعالى من المنافقين بشكل كبير لما لهم من اخطار ، فقال الله تعالي ﴿ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ﴾ .
عناصر المقال
من هم المنافقين ؟
- هم من يدعون الإيمان في العلن فقط ،ولكن يبغضون الإسلام والمسلمين في قلوبهم ،ولا يصدقون بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
- فالمنافقون تزايدت أعدادهم في عصرنا هذا وليس فقط النفاق هو فقط تجاه الإسلام .
- اصبحنا في هذه الأيام ينساق الإنسان خلف مصالحه ،حتى وان كان يكره هذا الآخر الذي لديه مصلحه عنده ،ولكنه ينافقه حتى تتم مصلحته .
- فأصبح الموظف ينافق رئيسه أملا في الحصول علي ترقيه ،والكثير من أشكال النفاق المختلفة التي سادت في المجتمع ،نظرا لبعد الإنسان عن ربه.
مقالات آخرى : اكتب مقالا يبين اهميه دور البكتيريا النافعه
ماهي صفات المنافق
- إذا حدث كذب .
- اذا وعد اخلف .
- إذا اؤتمن خان .
- يتميز المنافقين بسلاسة الحديث ويصل كلامهم إلى قلوب الناس بسرعة ليملأ قلوبهم حقد ونفاق ،ولكن لا يتأثر به إلا من رحم ربي من ضعاف الإيمان.
- وكانوا يدعون بحب الله والرسول بستماته أمام الناس وفي الخفي يخططون لنشر التفرقة بين الناس .
- وزعزعة الإسلام و للإيقاع بالرسول والصحابة.
- ومنذ أن انتشر المنافقين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان الله عز وجل ينزل الآيات المليئة بصفات هؤلاء المنافقين ليكشفهم للمؤمنين ليتخذون حذرهم .
- فيقول الله تعالي (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا ﴾.
- ويقول عزوجل أيضا في صفاتهم ﴿ وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾.
- ويقول عزوجل ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلاَ إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لاَ يَشْعُرُونَ ﴾.
مقالات آخرى : اكتب مقالا تبين فيه اثر الطلاق على تصدع الاسره وتشتت الاولاد في كثير من الاحيان
أمثلة النفاق الذي تعرض له الإسلام
- بدأ هذا النفاق ابنُ سَلُول الذي عندما علم بانتصار المسلمين في غزوة بدر أسرع إلى النبي وأعلن انه معه لنصرة الاسلام خوفا منهم .
- ثم الغي مبايعته لرسول الله بعد غزوة بدر وتسبب في هزيمتهم في غزوة أحد بعد أن تحالف مع المشركين ضد رسول الله.
- جدير بالذكر أيضا أنه بعد غزوه حنين وتحقيق الانتصارات من قبل المسلمين ،وتم جمع الغنائم .
- وإذ بالرسول ليقسمها فقام بإعطاء المشاركين بالحرب والعديد من الأغنياء حديثي الدخول في الإسلام .
- وذلك لتحبيبهم في الاسلام وتثبيت أقدامهم فلا يملوا منه ،واعطى بعض المشركين المسالمين بعض من الغنيمة .
- لتحبيبهم في الدخول بالإسلام ، كان الرسول حكيما في ذلك ،ولكن قام أحد المنافقين مدعون الاسلام.
- ليخبر رسول الله صلى الله عليه الصلاة أنه غير عادل فغضب الجميع ولكن الرسول كان حكيما في رده .
- قال رسول الله ردا علي هذا الموقف يرحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر .
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينصح المسلمين بصفات المنافقين ليتمكنوا من معرفتهم .
- وكان في بعض الأحيان يشير عليهم بالاسم ،ففي يوم من الايام أشار الرسول إلى أحد المنافقين .
- وقال الرسول هذا من أهَلْ النار فاستغرب الناس جميعا ،وذهبوا للحرب وعندما عادوا أخبروا الرسول أن هذا الرجل الذي تحدث عنه الرسول
- قد استمات قتالاً في الحرب وقد مات بعد أن أصيب بالجروح العميقة.
- رد رسول الله قائلا إنه من أهَلْ النار فقد عجز عن تحمل جروحه فقتل نفسه .
- فاعلموا بأنه لا يدخل الجنة رجلا فاسد وإنما تدخلها كل نفس مؤمنه .
- وبعد كل هذا يجب أن نفهم أن النفاق كان ولازال موجودا حتي الآن وقد بين لنا الإسلام العديد من صفاتهم وحذرنا منهم كثير فابتعدوا عنهم رضاء لله ،وحرصا على اجتناب شرهم الذي قد يضر بالمجتمع.
مقالات آخرى : اكتب مقالا من صفحتين تبين فيه فضل تلاوة القران الكريم واداب تلاوته
آيات قرأنية عن النفاق
﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ *
﴿ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [البقرة: 76].
﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَ
﴿ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾ [الفتح: 6].
مقالات آخرى : مقال عن بر الوالدين مقدمة وعرض وخاتمة
واخيرًا زوار موقع فكرة لقد انتهينا من “مقالا في عشرة اسطر تبين فيه خطر المنافقين”، في حالة وجود اي استفسار يرجى اضافة تعليق أسفل المقال.