إذاعة مدرسية عن الأمانة كاملة
إذاعة مدرسية كاملة عن الأمانة كاملة مع مقدمة وخاتمة واية قرانية وحديث شريف من خلال موقع فكرة Fekera.com، وسنتناول آيات كريمة وأحاديث نبوية تحث على حفظ الأمانة،وسنتناول في مقالنا فضل الأمانة ومكانتها في الإسلام فتابعوا فقراتنا.
عناصر المقال
مقدمة الإذاعة مدرسية
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبة أجمعين ، أما بعد : سيادة المدير المحترم والسادة المحترمين من المعلمين والمعلمات الأجلاء : إخواني الطلبة وأخواتي الطالبات سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله صباحكم.
في تعريف الأمانة قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله : ” الأمانة باب واسعٌ جدًّا، وأصلها أمران: أمانة في حقوق الله: وهي أمانة العبد في عبادات الله عزَّ وجلَّ. وأمانة في حقوق البشر “.
أقرأ ايضاً: إذاعة مدرسية عن الكذب كاملة
مقدمة إذاعة مدرسية عن الأمانة
- تعد الأمانة في المنظور الإسلامى منظومة متكاملة تشمل الجميع لا تستثني أحداً. فبدون الأمانة لا تستقيم الدنيا بل ستضطرب الأرض وتمور موراً.
- الأمانة خلق عظيم يهتم بتنظيم العلاقة بين العباد و الخالق سبحانه وتعالى فتجد الأمين يؤدى العبادات بالكيفية التي يرضاها الله تعالى.
- الأمانة خلق ينظم علاقة المخلوقات ببعضها البعض فتحترم الحقوق ولا تضيع ،وهى أيضا كم تنظم حياة المجتمعات والشعوب فتحترم العهود والمواثيق وتجد الضوابط تحكم الجميع فلا تضيع حقوق الأمم ولا تنتقص هيبتها حتى ولو كانت شعوب وقبائل ضعيفة.
أقرأ ايضاً: إذاعة مدرسية عن القراءة
فقرة القرآن الكريم عن الأمانة
♦﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ (البقرة: 283)
♦ ﴿ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ (آل عمران: 75)
♦ ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴾ (النساء: 58)
♦ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ (الأنفال: 27)
♦ ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ (المؤمنون: 8 – 11)
♦ ﴿ قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ﴾ (القصص: 26)
♦ ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ ﴾ (المعارج: 32 – 35)
أقرأ ايضاً: إذاعة مدرسية كاملة عن الصلاة
فقرة الحديث الشريف عن الأمانة
-
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: “آيةُ المنافِقِ ثلاثٌ: إذا حدَّثَ كذَبَ، وإذا وعَدَ أخلَف، وإذا اؤتُمِنَ خانَ” .
-
عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: “لا إيمانَ لمن لا أمانةَ لَهُ، ولا صَلاةَ لمن لا طُهورَ لَهُ، ولا دينَ لمن لا صلاةَ لَهُ..”. وفي الحديث الذي رواه عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: “إنَّ اللهَ -عَزَّ وجَلَّ- إذا اسْتُودِعَ شيئًا حفِظَه، وإنِّي أسْتودِعُ اللهَ دِينَكم وأمانتَكم وخواتيمَ أعمالِكم” .
أقرأ ايضاً: إذاعة مدرسية كاملة عن الصحة
فضل الأمانة وأهميتها في الإسلام
- – حفظ الأمانات تعد إمتثالا لأوامر الله الذى أمر بأداء الأمانة لأهَلْها فقال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴾ (النساء: 58). وقال تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾ [آل عمران: 103]، قال الطيبي: الحبل: العهد والأمانة والذمَّة.
- – الإسلام نهى عن ضد الأمانة ألا وهى الخيانة فقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ (الأنفال: 27).
- و الخيانة تعد واحدة من علامات النفاق فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلـم قال: ((آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذبَ، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خـان))؛ متفق عليه.
- – الأمانة من خصال المؤمنين فقد قال الله تعالى : ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ﴾ (المؤمنون: 1 – 8).
- عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من أمنَه الناس على دمائهم وأموالهم))؛ تحقيق الألباني: حسن، صحيح الترمذي (2775).
- – حفظ الأمانات وأداءها يحقق الطمأنينة بين الناس وتتيسَّر الأمور وتقضى الحوائج فقد قال تعالى: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ (البقرة: 283).
- – إضاعة الأمانة من علامات الساعة الصغرى؛ عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال: بينما النبيُّ صلى الله عليه وسلم في مجلس يُحدِّث القوم، جاءه أعرابيٌّ فقال: متى الساعة ؟ فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدِّث، فقال بعض القوم : سمعَ ما قال، فكرَهَ ما قال، وقال بعضهم: بل لم يسمَع، حتَّى إذا قضى حديثه قال: ((أين – أُراه – السائلُ عن الساعة ؟))، قال: هأنا يا رسول الله، قال: ((فإذا ضُيِّعتِ الأمانة، فانتظر الساعة))، قال: كيف إضاعتها؟ قال: ((إذا وسِّد الأَمرُ إلى غير أهَلْه، فانتظر الساعة))؛ البخاري.
- – الأمانة خلق عظيم، وخصلة كريمة تجلب الخير لصاحبها وللمجتمع وتجعل من يتحلى بها محل اهتمام الناس، عن حذيفة قال: “حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين، قد رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر، حدثنا أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم نزَلَ القرآن، فعَلِموا من القرآن وعَلموا من السنَّة، ثم حدثنا عن رفع الأمانة قال: ((ينامُ الرجل النومة فتُقبَض الأمانة من قلبه، فيظلُّ أثرُها مثل الوكت، ثم ينام النومة فتُقبَض الأمانة من قلبه، فيظلُّ أثرُها مثل المجْلِ، كجمر دحرجته على رجلك فنَفِطَ فتراه مُنتبرًا وليس فيه شيء))، ثم أخذ حصى فدحرَجه على رجله، ((فيُصبح الناس يتبايَعون لا يكاد أحد يؤدِّي الأمانة؛ حتَّى يُقالَ: إن في بني فلان رجلًا أمينًا، حتَّى يقال للرجل: ما أجلَدَه! ما أظرَفَه! ما أعقَلَه! وما في قلبه مثقال حبَّة مِن خردل من إيمان))، ولقد أتى عليَّ زمان وما أبالي أيكم بايعتُ، لئن كان مسلمًا ليردنَّه عليَّ دينه، ولئن كان نصرانيًّا أو يهوديًّا ليردنَّه عليَّ ساعيه، وأما اليوم، فما كنتُ لأبايعَ مِنكم إلا فلانًا وفلانًا”؛ متفق عليه.
فقرة الشعر عن الأمانة
قال صالح بن عبد القدوس
أدِّ الأمَانَة والخيانة فاجْتَنِبْ واعْدِلْ ولا تظلمْ، يَطِبْ لك مكسبُ
وإذا بُلِيْتَ بِنكبَةٍ فاصبرْ لها مَن ذا رأيت مسلَّمًا لا يُنكَبُ
قال كعب المزني:
أرعَى الأمَانَةَ لا أخونُ أمانتي إنَّ الخؤونَ على الطريقِ الأنكبِ
وقال عبيد بن الأبرص:
إذا أنت حمَّلتَ الخؤونَ أمانةً فإنَّك أسندتها شرَّ مسندِ
أقرأ ايضاً: اذاعة مدرسية عن حب الوطن كاملة
فقرة الدعاء والخاتمة
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته وبارك اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
ختاما نرجو من الله أن نكون قد وفقنا فيما قدمناه لكم اليوم وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كان معكم الطالب : ………….. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أقرأ ايضاً: اذاعة مدرسية عن الصحة النفسية كاملة
ونكون قد وصلنا لنهاية مقالنا حول ” اذاعة مدرسية عن الامانة ” في حالة وجود اي استفسار يرجى ترك تعليق من أسفل المقال.