دعاء اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا كامل
محمد مزيد آخر تحديث :
دعاء اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا كامل مكتوب ، نتحدث في موضوعنا هذا عن دعاء هام من الأدعية التي يفضل انتشارها بين عباد الله تعالى وأن تكون على ألسنة المسلمين بشكل مستمر، وهو دعاء الألفة بين القلوب، والمحبة، ويجب أن يحرص عليه كل إنسان.
عناصر المقال
دعاء اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا كامل
فمن المعروف أن الألفة بين القلوب لها تأثير كبير جدا، تحتاج الى أن نجعل هذا الدعاء مستمر على ألسنتنا، وخاصة الألفة بين الزوجين.
دعاء اللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا.
تأثير الألفة بين القلوب
- الألفة بين القلوب خاصية وميزة مهمة جدا ولها تأثيرات ايجابية داخل البيوت المسلمة وفي مجتمعاتنا بشكل مستمر، فهي تولد المحبة والمودة بين الأشخاص وخاصة بين الزوجين.
- حيث تؤدى الى استمرار الحياة بشكل سلمى بين البشر وبالتحديد بين الزوجين، وتعمل الى إصلاح الحال، وانشاء حياة مستقرة هادئة، تكون نواة لمستقبل جيد، بعيدا عن الصراعات والمشاكل والأزمات.
- ومن هنا تكون أهمية دعاء الألفة بين القلوب واصلاح ذات بيننا، وهدوء النفس والراحة والاطمئنان.
فضل دعاء “اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا”
- هذا الدعاء يعتبر من الادعية الجميلة التي تعمل على تأليف القلوب وتهدئة النفوس والابعاد عن الغضب واشعال الحروب، ومثل تلك الأدعية تأكيد علاقات المحبة بين كافة المسلمون مع بعضهم.
- وهذا الدعاء له مفعول السحر في التأليف بين قلوب الداعي والمدعو له والبعد عن خلافات محتملة، وذلك من خلال ما بداخل الدعاء من إصلاح النفس والاعتماد على ما يدعمه الدين الاسلامى من المحبة والتسامح
- اذا صلح الدين وصلحت عبادة المسلم لله تعالى في كافة أشكال العبادات من صلاة ودعاء وغيرهما من العبادات فقد صلح كل شئ لدى الإنسان.
- وتعتبر الألفة بين القلوب دليل على صلاح الدين وثبات الإنسان المسلم على إيمانه بالله تعالى، ومن هناك يأتي أهمية وفضل دعاء، “اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا”.
- فهو مهم في لين القلوب الى بعضها وازدياد المحبة بين القلوب، وعدم الابتعاد عن أى مشاحنات بين البشر وبعضهم البعض سواء داخل البيت الواحد أو عبر المجتمع.
- والدعاء وسيلة للابتعاد عن حدوث مشاكل في المجتمع، وحتى يصل الإنسان الى الهدف من الهداية للسلام والاستقرار.
اللجوء الى الله تعالى من أجل الألفة
- من المعروف أن الغضب داء يسيطر على العديد من البشر، ويكون هذا الغضب أما طبع داخل الانسان من صغره نتيجة نشأته وتربيته، أو ربما يكون نتيجة ضغوطات عنيفة داخل الانسان.
- أو ربما يكون في أوقات كثيرة وسوسة من الشيطان، من أجل اثارة المشاحنات بين البشر، واشتعال الأزمات والمشاكل بين عباد الله، ومحاولة تصعيدها الى ما لا يُحمد عقباه.
- ومن هنا كانت أهمية اللجوء إلى الله تعالى من اجل اصلاح بين البشر والألفة بين قلوبها، وازالة الغضب من داخل النفس، وتهدئة القلوب، فذكر الله يطفئ النيران المشتعلة بين نفوس البشر، ويضع السكينة داخل قلوبهم، ويبعد عنهم وساوس الشيطان.
- فهو سبحانه وتعالى القادر على نزع الغل والعداوة من قلوب البشر تجاه الأخرين وتحقيق المحبة ونشر السلام والود بين كافة البشر.
- فيجب على الإنسان أن يحرص على هذا الدعاء من أجل الاستعانة بالله تعالى لتفادي العديد من المشاكل، والوصول الى الحلول المناسبة دون أى تصعيد غير مناسب
- وفي نهاية موضوعنا هذا نسأل الله تعالى لنا ولكم الفضل والخير، والبعد عن المشاحنات والمشاكل، ونسأله الألفة بين القلوب واصلاح ما بيننا، ويشرفنا استقبال تعليقاتكم أسفل الموضوع