قصة معركة ملاذكرد كاملة
الاء الشافعي آخر تحديث :
معركة ملاذكرد أسباب المعركة وأحداثها ونتائجها من خلال موقع فكرة Fekera.com،تعتبر معركة ملاذكرد واحدة من أهم المعارك في التاريخ الإسلامي وهي المعركة التي غيرت مجرى التاريخ،وقامت المعركة بين الإمبراطورية البيزنطية والسلاجقة الأتراك، قامت عام ٤٦٣ هجريا بالقرب من ملاذكرد في تركيا.
عناصر المقال
أسباب معركة ملاذكرد:
- رغبة السلطان ألب ارسلان في فتح المدن المسيحية المجاورة له كما انه اراد اسقاط الدولة الفاطمية في مصر ولذلك قام بتكوين جيشا كبيرا واتجه لفتح بعض البلاد مثل الأرمن وجورجيا وضمها إلى مملكته وعمل على نشر الإسلام فيها واكمل فتوحاته في حصار الدولة المرداسية في حلب وأجبر أميرها علي دعوة الخليفة العباسي بدلا من الفاطمي.
- وعلي الجانب الآخر كان هناك حملة أخرى في جنوب الشام، استطاعت الاستيلاء على الرملة وبيت المقدس ووصلوا حتى عسقلان بوابة الدخول إلى مصر.
- كل هذه الفتوحات جعلت إمبراطور الروم يخشى على دولته من الانهيار لذلك قرر أن يقوم بحملة ضد السلاجقة.
الاستعداد لمعركة ملاذكرد:
- قام الإمبراطور البيزنطي رومانوس بتجهيز جيش كبيرا يضم حوالي مائتي الف من الجنود وكان من ضمنهم مقاتلين من الروم والروس والفرنجة والبلغاريين والخرز والكرك، وربعمائة عجلة تحمل النعال والمسامير،والف عجلة تحمل السلاح والمناديق وانطلق بالجيش تجاه ملاذكرد .
- كان قائد الجيش السلجوقي( ألب أرسلان) منتظرا مع قواته التي كانت حوالي عشرين الف في ملاذكرد لكنه أدرك صعوبة المعركة و موقفه الحرج أمام هذا العدد الضخم من الروم.
- قرر ألب ارسلان ان يبادر بالهجوم على مقدمة جيش الروم واستطاع ان يحقق نصرا سريعا. اراد قائد الجيش السلجوقي بأن يتفاوض مع الإمبراطور البيزنطي وذلك لانه إدراك صعوبة الدخول في معركة مع كل هذا العدد من جيش الروم، فأرسل إليه مبعوثا يطلب منه الصلح والهدنة ولكنه رفض عرض السلطان وأساء استقبال المبعوث.
أحداث معركة ملاذكرد:
- بعد فشل مفاوضات الصلح أيقن السلطان أنه لابد من الحرب فخطب في جنوده يشجعهم على الحرب والجهاد في سبيل الله ويحثهم على الاستشهاد في سبيل الله والقوة والصبر والثبات.
- وضع السلطان خطة المعركة و أشعل الحماسة في صفوف جنوده حتى بدأت المعركة وأظهر الجنود الشجاعة والبسالة في مقاتلة عدوهم وامعنوا في عدوهم قتلا وتجريحا.
- استمر القتال ساعة واحدة نهارا، تحقق فيها النصر للجيش السلجوقي وامتلئت ساحة المعركة بجثث الروم.
نتائج معركة ملاذكرد :
- وقع الإمبراطور البيزنطي اسيرا في يد جيش السلاجقة وتم الإعفاء عنه بعد ذلك مقابل فدية كبيرة دفعها الروم.
- تم عقد هدنة بين السلاجقة والروم مدتها خمسون عاما.
- بعد انتصار السلاجقة تغيرت الحياة في المنطقة ودخل سكانها الإسلام والتزموا به في حياتهم ومعاملتهم.
- اكمل الاتراك غزوهم حتى قلب آسيا الصغرى وفتحوا قونية وواصلوا حتي وصلوا الي كوتاهية وقاموا بنشر الإسلام فيها وعرفت هذه المنطقة بعد ذلك سلاجقة الروم.
- كان الانتصار العظيم الذي حققه السلطان ألب ارسلان علي الروم ما هو الا بداية انهيار الدولة البيزنطية وسقوطها بعد ذلك علي يد السلطان العثماني محمد الفاتح.
- كما ان الانتصار في هذه المعركة مهدي الي الحروب الصليبية بعد ذلك ولذلك لرغبة الغرب الاروبي بحاميه انفسهم ضدد هجمات المسلمين فقاموا بالغزو بانفسهم.