قصة سيدنا يونس في القرآن
الاء الشافعي آخر تحديث :
قصة سيدنا يونس في القرآن قصص وحكايات دينية تقدم، من خلال موقع فكرة Fekera.com،كان يونس عليه السلام نبيا كريما ارساله الله الي يقومه ليعظهم وينصحهم بعبادة الله والبعد عن الأوثان.
عناصر المقال
سيرة سيدنا يونس :
- هو يونس بن متي عليه السلام بعثه الله إلى قومه في نينوي في أرض الموصل في العراق، وكان قومه يعبدون الاصنام، فأخذ ينصحهم ويرشدهم إلى الخير ويأمرهم بالمعروف ويدعوهم إلى عبادة الله وتوحيده والتقرب إليه ويخوفهم من النار ويحببهم في الجنة ونعيمها.
- اخد يونس عليه السلام ينصح قومه ليلا ونهارا ويدعوهم إلى عبادة الله الواحد القهار، ولكن لم يسمع له أحد من قومه ولم يؤمنوا بالله.
- شعر سيدنا يونس بعد ذلك باليأس من قومه أن يؤمنوا بالله وامتلأ قلبه بالغضب تجاه قومه فقرر أن يهجرهم، وقبل مغادرته وعدهم بحلول العذاب بهم من الله بعد ثلاث ايام.
- خرج سيدنا يونس من قريته تجاه الشاطئ حيث ركب سفينة مشحونة، ولكن الله لم يكن قد أمر سيدنا يونس بالخروج عن قومه ولا باليأس منهم.
خروج سيدنا يونس من قريته :
- وبعد خروج يونس من قريته، بدأ يحل عليهم العذاب حيث اسودات السحب واسودت سطوحهم وأيقنوا أنه لا مفر من عذاب الله.
- فألقى الله في قلوبهم التوبة والإنابة وأخدوا يتضرعون إلى الله ويصرخون إلى الله عز وجل، ويستغفرونه وكانوا حوالي مئة ألف من الرجال والنساء والبنات والبنون، قد آمنوا جميعهم الى الله.
- بعد إيمان قوم يونس بالله رفع الله عنهم العذاب الذي كان سوف يحل بهم بسبب تكذيبهم لنبيهم سيدنا يونس.
أمر سفينة سيدنا يونس :
- أما السفينة التي كان سيدنا يونس يركبها، قد هاج بها البحر وارتفع الموج فيها ارتفاعا شديدا.
- وكان حدوث هذا لديهم معناه بأن أحد من الركاب الذي يركب السفينة ركب مغضوبا عليه من الله لأنه ارتكب خطيئة ولابد أن ينزل من السفينة لكي لا تغرق.
- قام الركاب بعمل قرعة ليختاروا بها من سوف يلقونه من السفينة، وعند إجراء القرعة وقع السهم على سيدنا يونس، ولكنه كان معروفا بانه رجلا صالحا، فقاموا بإجراء القرعة مرة ثانية ولكن وقع السهم عليها مرة اخري فتم اجرأوها للمرة الثالثة، ووقع عليه السهم مرة اخري، حتي ألقي سيدنا يونس بنفسه من السفينة، فالتقمه الحوت وأمر الله الحوت أن لا يخدش لحم يونس ولا يكسر عظمه وذلك لأنه تخلى عن قومه وتركهم غضبا عليهم بغير أمر من الله.
- ولم يعرف أحد كم المدة التي ظل فيها يونس في بطن الحوت، حيث اختلف المفسرون في هذا الأمر فمنهم من قال انه لبث في بطن الحوت من الضحي حتي العشاء ومنهم من قال لبث فيها ثلاث ليالي ومنهم من قال سبعة.
يونس في بطن الحوت :
- وصار سيدنا يونس في بطن الحوت، فظن انه مات ولكنه اخذ يحرك يديه ورجليه فوجد نفسه حي لم تتكسر عظامه ولم يصبه أي أذى فشكر الله تعالى، ولكنه أحس بالظلمات في بطن الحوت ظلمة الحوت وظلمة البحر وظلمة الليل فأخذ يسبح الله ويستغفره، وتذكر حينئذ أنه كان من الظالمين فأخذ يردد ( لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين).
- فسمع الله دعاء سيدنا يونس واستجاب له، فلفظه الحوت من بطنه (فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه الى يوم يبعثون).
- خرج سيدنا يونس من بطن الحوت على الشاطئ، حيث وجد شجرة القرع فأخذ يأكل منه الي ان استرد عافيته وارجعه الله إلى قومه.
الدروس المستفادة من قصة سيدنا يونس :
- الصبر وعدم استعجال أمر الله وعدم الغضب، فكان لا ينبغي لسيدنا يونس الغضب على قومه وتركهم دون أمر الله.
- أن التسبيح والعودة إلى الله هما المخرج من كل ضيق.