خطبة محفلية عن اليوم الوطني الـ90 السعودي قصيرة
خطبة محفلية عن اليوم الوطني الـ90 السعودي قصيرة مكتوبة بالفقرات من خلال موقع فكرة Fekera.com، اليوم الوطني هو يوم عظبم في تاريخ المملكة العربية السعودية، ففي هذا اليوم تم توحيد المملكة العربية السعودية تحت راية حكم واحدة ليعم بعد ذلك الرخاء والنماء والتقدم لذا سنتناول اليوم خطبة عن اليوم الوطني.
عناصر المقال
اليوم الوطني
اليوم الوطني هو اليوم الذي تم فيه توحيد المملكة العربية السعودية وتحتفل به السعودية في 23 سبتمبر من كل عام، حيث تم فيه تحويل أسم الدولة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية.
اقرأ ايضًا : خطبة محفلية عن الأم قصيرة
الخطبة المحفلية
الخطبة هي فن نثري يقوم فيه الشخص بإلقاء موضوع معين على مجموعة كبيرة من الناس في إحدى المناسبات سواء كانت مناسبات دينية او مناسبات قومية أو اجتماعية أو عائلية.
خطبة محفلية عن اليوم الوطني
- لكي نتمكن من كتابة خطبة متميزة وصحيحة، لابد من أستخدام بعض الخطوات وهي كتابة مقدمة تمهيد للموضوع وبعد ذلك نقوم بكتابة نص الموضوع، وبعد ذلك خاتمة ننهي بها الموضوع.
- لابد من أستخدام لغة عربية صحيحة وتجنب الأخطاء الإملائية.
اقرأ ايضًا : خطبة محفلية عن الصداقة قصيرة
نماذج خطب محفلية عن اليوم الوطني
أولا المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد النبيين والمرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين وسلم تسليما كثيراً طيباً مباركاً فيه أما بعد،
أيها المؤمنون تمر بنا في هذة الأيام مناسبة عظيمة وهي ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية عندما توحدت بعد تفرق والتأمت بعد شتات بفضل وكرم من الله، وأيضا بفضل الملك العظيم عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله، حيث حكم الشريعة وأرسي سفينة العدل حتى أصبحت بفضل الله ثم بفضله وفضل أبنائه من بعده على ماهي عليه الآن من تقدم وزيادة ونماء ورخاء.
اقرأ ايضًا : خطبة محفلية عن المعلم قصيرة
ثانيا نص الموضوع
عباد الله هذا اليوم الوطني الإيماني الذي تمر بنا ذكراه لم يأت بسهولة بل بعد كفاح وشجاعة وجهاد وحسن تصرف وتعاون وتحكيم شرع الله فجعل الله بلادنا في هذة الأيادي الأمينة التي يشهد لها الأعداء قبل الأصدقاء.
عباد الله في مثل هذا اليوم من كل عام تشهد المملكة العربية السعودية هذا الحدث التاريخي على توحيد حدود بلادنا الحبيبة من شمالها إلى جنوبها ومن بحرها إلى خليجها تحت راية لا أله الا الله محمد رسول الله، لنرى في مثل هذا اليوم الأعلام ترفرف والفرحة تظهر والأصوات تعلو ليكون هذا دليلا على حسن الولاء والطاعة لولاة أمرنا وعلى قوة التلاحم بين القيادة والشعب.
عباد الله لقد وحدت هذه الجزيرة على يد موحدها الملك عبدالعزيز وسماها المملكة العربية السعودية وهذا منذ 89 عام لينتشر بذلك الأمن والأمان في جميع أرجاء المملكة ونشر التعليم وأقام الدعائم وأرسي الأوتاد ليقوم أبناءه من بعده بتكملة هذه المسيرة والنهوض بالمملكة.
ثالثا فقرة الخاتمة
في الختام ندعو الله أن يحفظ دولة التوحيد هذه, اللهم أصلح خاصتنا و علمتنا, اللهم أصلح العلماء والأمراء, اللهم هيئ لهم البطانة الصالحة التي تدلهم على الخير وتعينهم عليه, اللهم احفظ أوطاننا بالسنة وبالتوحيد يا رب العالمين, اللهم اجعلنا أنصح الناس لك ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم, أقول ما تسمعون, وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه.
اقرأ ايضًا : خطبة محفلية عن النجاح قصيرة
خطبة عن اليوم الوطني للملكة العربية السعودية
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله وآله وصحبه والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين، أخوتي أحبتي في الله يعيش العالم في وقتنا الراهن الكثير من التحوُلات والتجاذبات التي فيها فتنة عظيمة ولكن الكيِّس من تنبه لها، واشغل نفسه عنها بالعمل للصالح العالم في مرضاة الله وتحقيق كُل ما هو مطلوب لضمان أمن وسلامة وطنه، وهذا ما يتحقق في المملكة التي تأخذ دوراً كبيراً ملقى على عاتقها وتقوم بدورها كما يجِب فتحتضن الدُول العربية وتسعى لمساعدتها والوقوف إلى جانبها في الكثير من المُنعطفات التي تمُر بها، وتدافع عنها من التطرف والطامحين في نهب وسلب خيرات هذه البلدان والشعوب.
فمنذ نشأة وتوحيد المملكة وهي تُسجل في تاريخها عاماً تلو الآخر إنجازات ونجاحات على كافة الاصعدة، حتى أصبحت من بين الدول الأكثر أمناً واستقراراً في العالم بفضل وجهود أبنائها المُخلصين الذين لا يدخرون جهداً في سبيل الدفاع عنها والعمل على رفعتها، وهذا نابع من إخلاص وتفاني أبناءها فقد جاء في وصف السعودية على لسان النبي صلى الله عليه وسلم عندما أخرج من مكة إلى المدينة قوله :” والله إنك لخير أرض الله وأحب أرضٍ إليَّ ولولا أن أهَلْم أخرجوني منك ما خرجت منك ” فقد كان قلب وعقل النبي صلى الله عليه وسلم معلقتان في مكة المكرمة وخرج منها مُرغماً، ولكنه عاد إليها مرفوعاً الرأس فاتحاً لها.
حب الوطن والإرتباط فيه من أعظم الشعور الذي يُمكن أن يشعر به الشخص، لأن الحب والتعلق في الوطن شيء داخلي ينبض في قلب الشخص فمع ولادته ونشأته وكبره في هذا الوطن وعلى أرضه تتجذر العلاقة والحب ما بينه وبين وطنه، وقد جاء في قوله تعالى ” ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم ، أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليلٌ منهم “، فعليكم بالوطن والإنتماء والحب له والإخلاص في الدفاع عنه والعمل على حمايته والحفاظ عليه أمام المُتربصين، والأخذ بيد ولاة الأمر لكي نكون عوناً لهم لا عليهم.
فمع الذكرى التسعون لليوم الوطني السعودي وفيه الذي قامت وتوحدت المملكة واتخذت من كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم شريعة لها، تعمل على مراعاة وتحقيق شروطه وأحكامه وتحافظ على الأماكن الدينية الهامة الموجودة في السعودية، فتستقبل الحجاج والمُعتمرين وتعمل على تذليل كافة الصعوبات أمامهم، وهذا كُله يتطلب رجال مُخلصين متفانين في خدمة الوطن والعمل على خدمة زوار بيت الله الحرام.
هذا كُل ما قدمناه لكم من خطبة عن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، والتي فيها تفاصيل كثيرة يُمكن لنا التعرُف عليها وعلى ما فيها من كلمات وعبارات يُمكن للخطيب أن يأتي على ذكرها في خطبة لليوم الوطني السعودي 90.