ما هي السورة التي يطلق عليها الساهرة
ما هي السورة التي يطلق عليها الساهرة من خلال موقع فكرة Fekera.com، أنزل الله تعالى القرآن الكريم متعدد السور والأيات، وبالتالى فان لكل سورة وأية معنى محدد وهدف أرسله الله تعالى الى البشرية.
ومن هنا كان لكل سورة شئ مميز وهدف محدد بجانب الهدف العام والشامل للقرآن الكريم بجميع آياته وسوره الكرية متجمعة في هدف ومنهج واحد حرص المولى عز وجل على تدعيمه في الأرض.
ولا شك أن جميع المسلمين يحرصون كل الحرص على معرفة كل تلك التفاصيل المتعلقة بكتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
عناصر المقال
ما هي السورة التي يطلق عليها الساهرة
- هو واحد من الأسئلة التي يسعى كل مسلم الى الاجابة عليها لمعرفة كل شئ عن كتاب الله تعالى، وبالتالي يسعى كل مسلم إلى معرفة ما هى السورة التي تسمى بالساهرة، وقد ثبت أن تلك السورة هي سورة النازعات وتسمى أيضا بالطامة.
- سورة النازعات هى سورة مكية هي السورة رقم 79 في المصحف، وعدد آياتها 46 آية، وتقع في الجزء الثلاثون ونزلت بعد سورة النبأ وقبل سورة الانفطار.
اقرأ ايضًا : ما هي السورة التي سميت بالتوديع
لماذا تم تسمية سورة النازعات بالساهرة
- تم تسمية السورة بالساهرة بسبب وقوع لفظ الساهرة في آياتها ولم يقع في غيرها من السور الأخرى داخل المصحف الشريف.
- وقيل في الساهرة انها ظهر الأرض التي تشهد على كل من عصا الله تعالى، حيث تظل ساهرة لتشهد على كل من كذب بالبعث ومن تعجب في الدنيا من فكرة إحياء الله إياهم من بعد مماتهم
- كما تم تسميتها بالطامة، لنفس السبب وهو وقع لوقوع لفظ الطامة فيها ولم يقع في غيرها من السور الأخرى داخل المصحف الشريف.
- والطامة هنا يعنى الله تعالى بها المفاجاة في مجئ يوم القيامة واستخدم لفظ قوى مثل الطامة للتعبير عن قوة المشهد وتحذير المسلمين من هذا اليوم الصعب وضرورة الاستعداد له.
- حيث يتحدث عن مشاهد الجحيم وما يصاحبها من جزاء على ما كان في الدنيا، وكان لفظ الطامة لفظ قوى يعبر عن الأحداث وقتها خاصة لمن لم يستعد لهذا اليوم جيدا.
اقرأ ايضًا : ما هي السورة التي تناولت غزوة بدر بالتفصيل
موضوع سورة النازعات
- تتحدث سورة النازعات عن حقيقة الآخرة وما يحدث فيها من أجل تنبيه الإنسان والعقل والقلب البشرى لحقيقة النهاية المحتومة للبشرية، ولا شك أن الآيات تأخذ منحنى موسيقى مميز من أجل قوة ارسال الرسائل الى العقل في إطار تشويقى وضعه الله تعالى في الآيات الكريمة.
- كما وضع الله تعالى في السورة وضوح تام لكل تدابيره من أجل نشاة الأرض وخطوات تلك النشأة ومرورها بمراحل متعددة حتى يوم القيامة.
- كما حرص على استعمال العديد من المصطلحات التي تضع الإنسان أمام نفسه في هذا اليوم العظيم يوم القيامة، مثل مصطلح الرجفة في قوله تعالى.
“يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ6تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ7قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ”.
- كما تحدث الله تعالى عن النبى موسى عليه السلام حيث تحدث عن بداية الدعوة من النبي موسى عليه السلام من خلال ايقاع موسيقى سريع ثم يحدث له استرخاء نوعا ما، من أجل ان يناسب أجواء الحكاية ويضع صيغة تشويقية لعرض القصة تجذب الانسان القارئ لها.
- كما يتحدث الله تعالى في تلك السورة على الكون ومشاهده الهائلة والذى يؤكد انه شاهدا على ألوهية المولى عز وجل، فيتم عرض كل تلك الامور في صورة تعبيرات قوية تؤثر في الحدث نفسه، وهى قوية الإيقاع، تناسب السورة وبدايتها وتنسيقها بشكل عام.
اقرأ ايضًا : أسماء سورة الفاتحة بالصور
سورة النازعات كاملة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .. وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5) يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (14) هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26) أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43) إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا (44) إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (45) كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46)
وفي نهاية موضوعنا هذا نسال الله تعالى كل العون وحسن التدبير، ونرحب بتلقى تعليقاتكم ونعدكم بالرد السريع