بسبب كلمة “فلسطيني” انتقادات واسعة في أمريكا لترامب بعد مناظرته
شهد العالم بأكمله مساء الأمس المُناظرة القوية التي حدثت بين رئيس الولايات المُتحدة الأمريكية “جو بايدن”، ضد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق “دونالد ترامب”، حيثُ اتسمت هذه المُناظرة بالشراسة وتبادل الاتهامات لكلا منهما، كما تم توجيه مجموعة من الانتقادات لترامب نتيجة ذكره لكلمة فلسطيني أثناء المُناظرة.
عناصر المقال
بسبب كلمة “فلسطيني” انتقادات واسعة في أمريكا لترامب بعد مناظرته
أدان مجموعة من المُدافعين عن حقوق الإنسان ما قاله رئيس الولايات المُتحدة الأمريكية السابق “دونالد ترامب”، ووجهوا إليه مجموعة من الاتهامات وتم وصفه بالعنصرية نتيجة لذكر كلمة “فلسطيني” في المناظرة التي تمت بينه وبين “جو بايدن”.
صرحت وكالة “رويترز” أن بايدن وترامب تحدثوا بشكل عابر عن الحرب التي تم شنها على غزة منذ أكثر من 9 أشهر، لكنهما لم يتحدثا باستفاضة على الأسباب التي أدت إلى استشهاد ما يقرب من 38 ألف شخص أغلبهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى الإصابات الخطيرة وحصار القطاع بالكامل مما أدى إلى انتشار المجاعة والأمراض المُزمنة.
ذكر “بايدن” في المناظرة أن حركة حماس هي الطرف الوحيد الذي يرغب في استمرار الحرب، ليرد “ترامب” قائلًا “في الوقع أن دولة إسرائيل هي التي ترغب في استمرار هذه الحرب، وعليك أن تتركهم ينهون هذه المهمة بنجاح، لكن نجد أن بايدن لا يريد القيام بذلك، لقد أصبح مثل “فلسطيني” لكنه فلسطيني سيء للغاية إنه ضعيف”.
كما أعلن مجلس العلاقات الإسلامية في أمريكا، أن بايدن أخطأ تمامًا عندما تحدث على لسان رئيس وزراء إسرائيل “بنيامين نتنياهو” وأعلن عن رغبته في إنهاء الحرب، مما أدى إلى اعتبار كلمة “فلسطيني” إهانة وعنصرية، كما أن إعلان بايدن الموافقة على الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، ينم على مدى وحشية الولايات المتحدة الأمريكية.
الإهانات التي تم توجيهها إلى بايدين خلال المناظرة
على الرغم من أن الطرفين قاموا بتوجيه العديد من الاتهامات بالإضافة إلى السب والقذف طوال المناظرة، ألا أن الإهانات التي قام ترامب بتوجيهها إلى بايدين أثارة ضجة بشكل كبير، نذكر أبرز تلك الإهانات على النحو التالي:
- بايدن من أسوأ الرؤساء الذين مروا في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
- ذكر ترامب “هانتر” ابن بايدن وقال عنه أنه مُجرم ووجه إليه تهمة حيازة سلاح بصفة غير قانونية.
- وصفه بالضعف وأنه ساهم في الحرب التي نشبت بين روسيا وأوكرانيا.
- وصفه بالفلسطيني السيء وأنه ينحاز إلى فلسطين على حساب إسرائيل.
- وصفه بالمجرم نتيجة لزيادة عدد المُهاجرين في عهده.
- الاقتراب من حرب عالمية ثالثة نتيجة لضعف القوة العسكرية للولايات المتحدة الـأمريكية في عهد بايدن.
إلى هُنا، نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيثُ تعرفنا على الانتقادات اللاذعة التي تم توجيهها إلى ترامب، نتيجة لتوجيه كلمة فلسطيني إلى الرئيس الحالي بايدن، حيثُ وصفة أعضاء لجنة حقوق الإنسان بالعنصرية.