مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء يحتفل بعيد الأضحى
انطلقت قوافل الإبل من حدائق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” ضمن فعاليات عيد الأضحى التي تم تنظيمها بداية من ثاني يوم العيد إلى مساء يوم أمس الأربعاء استقطبت 76 ألف زائر من مختلف مناطق المملكة والدول المُجاورة لمُشاهدة أنشطة وبرامج عيد إثراء تحت شعار “عيدنا أضحى”.
عناصر المقال
مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء يحتفل بعيد الأضحى
ظهر مشهد ضمن أنشطة وبرامج عيد إثراء الذي يأتي تحت شعار “عيدنا أضحى” يوضح حمل الإبل البضائع من مختلف أنحاء العالم داخل حدائق إثراء، وقد انطلقت القوافل حتى تروي قصة الثقافات والأماكن التي قصدتها الإبل قديمًا ضمن رواية تاريخية توضيح كيفية عبورها الصحاري والمدن عبر ممرات التجارة القديمة.
أتاحت برامج عيد “إثراء” الفرصة لجميع الزوار لمشاهدة عروضة أدائية وموسيقية بين تفاعل وشغف لمتابعة المزيد منها، وتم توزيعها في متحف الطفل، ومعرض الطاقة، ومكتبة إثراء، والسينما والمسرح بالإضافة إلى المعارض الفنية وورش العمل مثل “أيادينا نجوم مُضيئة”.
حيثُ حظيت تلك النشاطات بتفاعل جماهيري كبير فقد استطاع المشاركون التعمق في علوم الفلك ومعرفة طرق الحج قديمًا من خلال النجوم والاتجاهات الصحيحة، واكملوا طريقهم إلى مكة المكرمة من خلال الألوان والرسومات، وتابع الجمهور الفعاليات التي زادت المركز أهمية مثل أحجية الحج.
كما تم التعرف على المهن لمن يقومون بخدمة ضيوف الرحمن خلال مواسم الحج، وذلك في متحف الطفل الذي استقطب زواره بعدة برامج إثرائية مختلفة وعروض أدائية هادفة تربط بين موسم الحج والقائمين عليه.
معرض الطاقة يعرض مسرحية “خبز شعلان”
في إطار الحديث عن بين قوافل الإبل وأُحجية الحج.. هكذا احتفل “إثراء” بعيد الأضحى، انتقل الزوار إلى معرض الطاقة لمُشادة مسرحية “خبز شعلان” بالإضافة إلى قوافل معرض الطاقة المليئة بمستلزمات الحجاج، ومن معرف الطاقة المليء بالنشاطات عادت الجماهير إلى متحف الطفل لمشاهدة العرض الاستثنائي إلى جانب عدة برامج إثرائية متنوعة وعروض أدائية هادفة تربط موسم الحج والقائمين عليه.
كما كانت ماء زمزم موجودة بوفرة في جميع أرجاء المركز حيثُ حبر الزوار عن سعادتهم لتوزيعها، ومن وسط البلازا في مركز “إثراء” كان الحضور يستعدون لمرافقة قوافل الحجاج قبل توجههم إلى مكة المكرمة لأداء شعائر الحج.
انضمام محبّي الفّن إلى حفل الفنان “حمود الخضر”
انضم الكثير من محبي الفن إلى حفل الفنان حمود الخضر الذي قام بإطراب الحضور بعذوبة وجمال كلماته على خشبة مسرح “إثراء” وانتقل بها إلى ذكريات العيد خاصة بأغنيته الشهيرة “أهلًا وسعدًا” واستكمل الحفل بباقة من الأغاني التي تحمل للحضور ذكريات، حيثُ ردد جمهورة الكبير أغنياته خلال الحفل الذي كان لمدة ساعة على فترتين طوال أيام عيد “إثراء”.
جاء ضمن الحفل العديد من الأنشطة والبرامج مثل “هدية عيد الأضحى من المعمل” و”تحديات العائلة” وألغاز العيد، وتم إطلاق الكثير من القوافل مثل قافلة الألوان، وقافلة التوابل، وقافلة الحجارة، وقافلة الأقمشة.
تأتي تلك الاحتفالات التي يتم إقامتها من قبل المركز سنويًا من منطلق دوره في تدعيم سُبل التواصل الثقافي والحضاري في المجتمع، حيثُ يوصفه بأنه وجهة ثقافية جاذبة للفئات العمرية كافة في المنطقة.
في نهاية مقالنا عن بين قوافل الإبل وأُحجية الحج.. هكذا احتفل “إثراء” بعيد الأضحى ضمن دور المركز في تعزيز سُبل التواصل في المجتمع لكون هذا المكان وجهة ثقافية متميزة للفئات المتنوعة من المواطنين والمُقيمين.