لماذا أثار أداء “بايدن” الضعيف في المناظرة مخاوف الإسرائيليين؟
تابعنا على مدار اليومين السابقين المُناظرة القوية التي تمت بين رئيس الولايات المُتحدة الأمريكية الحالي “جو بايدن”، ورئيس الولايات المُتحدة الأمريكية السابق “دونالد ترامب”، حيثُ أثارت تلك المناظرة حالة كبيرة من الجدل نظرًا لتصريحات “جو بايدن” التي تم وصفها بالضعيفة.
عناصر المقال
لماذا أثار أداء “بايدن” الضعيف في المناظرة مخاوف الإسرائيليين؟
هُناك تخوفات عديدة من الجانب الإسرائيلي بعد تصريحات “جو بايدن” التي أعلن عنها في المناظرة التي تمت بينه وبين ترامب الرئيس السابق للولايات المتحدة، حيثُ أنهم وجدوا أداء بايدن ضعيف للغاية، مما ساهم في ضعف القوة العسكرية للجيش الأمريكي في الآونة الأخيرة، مما قد يُساهم بالتأثير بالسلب على الجيش الإسرائيلي الذي يتلقى الدعم العسكري من الولايات المتحدة الأمريكية.
كما صرح مجموعة من المُحللين السياسيين الإسرائيلين من مُختلف الأطياف السياسية، أن إيران ستحاول استغلال هذا الضعف ونشوب صراع بين جماعة حزب الله في لبنان، بينما تُحارب إسرائيل جماعة حماس في فلسطين.
نجد أن الصحف الإسرائيلية قامت برد فعل متأخر للغاية، حيثُ أن المناظرة تمت في يوم الجمعة السابق وتحدثت عنها الغالبية العظمى من الصحف العالمية، مما يوضح أن هُناك توجهات سياسية ساهمت في تحريك هذه الصحف للتحدث في هذا الأمر.
انتقادات لاذعة بسبب ذكر كلمة “فلسطيني”
على الرغم من أن المناظرة التي تمت بين ترامب وبايدن كانت مليئة بالأحداث، ألا أن هُناك مجموعة من الانتقادات اللاذعة التي تم توجيهها إلى ترامب نتيجة لذكره كلمة “فلسطيني” أثناء حديثه.
وجه ترامب كلمة فلسطيني إلى بايدن كنوع من أنواع السخرية والإهانة، نتيجة تصريح بايدن أن حركة حماس هي التي ترغب في استمرار الحرب، ليرد ترامب قائلًا “في الواقع أن دولة إسرائيل هي التي ترغب في استمرار الحرب كي تتمكن من بلوغ هدفها المنشود، وعليك أن تتركهم ينهون المهمة بنجاح، لكن نجد أن بايدن ضعيف ولا يريد القيام بذلك، لقد أصبح مثل “فلسطيني”، لكنه فلسطيني ضعيف للغاية.
الجدير بالذكر أن جمعية حقوق الإنسان أدانت تصريحات “ترامب” ووصفتها بالعنصرية، بالإضافة إلى إعلان موافقته على الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل في غزة، على الرغم من اتجاه إسرائيل حاليًا إلى تنفيذ خطة الإبادة الجماعية التي أدانها العالم بأكمله.
إلى هُنا، نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيثُ تعرفنا تخوفات إسرائيل بعد تصريحات بايدن خلال المناظرة التي تمت بينه وبين ترامب، نظرًا لأن أدائه كان ضعيف للغاية مما قد يُساهم في استغلال إيران له.