“بث مباشر من جبل عرفات”.. الحجاج يتوافدون إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم
حجاج بيت الله الحرام بدأوا مع إشراقة صباح اليوم السبت التاسع من شهر ذي الحجة 1445هـ بالتوجه ناحية صعيد عرفات مُفعمين بأجواء من الإيمان ملؤها السكينة والخشوع وتحفهم العناية الإلهية لتلبية الله -سبحانه وتعالى- داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالمغفرة والعفو والرحمة والعتق من النار.
عناصر المقال
ضيوف الرحمن يتوافدون إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم
قوافل ضيوف الرحمن توجهت إلى مشعر عرفات الطاهر لمُتابعة أمنية مُباشرة يقوم بها أفراد العديد من القطاعات الأمنية التي حاوطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم بناءً على خطط تصعيد وتفويج ضيوف الرحمن بالإضافة إلى إرشادهم وتأمين السلامة المطلوبة.
حيثُ بدأ الحجاج صباح يوم السبت التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1445 بالتوجه إلى صعيد عرفات بأجواء إيمانية مليئة بالخشوع والسكنية، وهم محفوفين بالعناية الإلهية مُتضرعين داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالمغفرة والعفو والرحمة.
وفرت القطاعات الحكومية العاملة الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية
في إطار الحديث عن ضيوف الرحمن يتوافدون إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، استعدت مختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج في مختلف أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن.
حيثُ قطعوا مسافاتٍ طويلة وتحملوا مشقة من أنحاء المعمورة لتأدية الركن الخامس من أركان الإسلام، كما تابعت وكالة الأنباء السعودية في المشاعر المقدسة عملية انتقال ضيوف الرحمن من منى إلى عرفات، وذلك حيثُ اتسمت الحركة المرورية بالانسيابية خلال تصعيد الحجيج.
تأمين حجاج بيت الله الحرام اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين
إن حجاج بيت الله الحرام سوف يؤدون بمشيئة الله تعالى اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة، وذلك اقتداءًا بسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام “خذوا عني مناسككم“.
أثناء غروب شمس هذا اليوم سوف تبدأ جموع الحجيج بالتوجه إلى مزدلفة حتى يُصلون فيها المغرب والعشاء ويبيتون فيها إلى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة، وذلك تأسيًا بسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقد بات فيها وصلى الفجر.
إلى هنا نختم مقالنا عن ضيوف الرحمن يتوافدون إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم في أجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة مُفحمين بالعناية الإلهية مُلبين مُتضرعين داعين الله -سبحانه وتعالى- بأن يمن عليهم بالمغفرة والرحمة والعفو.