ما اسم قطة الرسول صلى الله عليه وسلم

ما اسم قطة الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وما حكم اقتناء القطط وحقيقة نجاستها؟ فقد عُرف عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حبه للقطط وحبه لوجودها حوله، وكان عليه الصلاة والسلام مًصاحبًا لأبي هُريرة وسُمي بهذا الاسم عندما وجد هرة صغيرة فوضعها في كمه وأحسن إليها، في وهو ما يتبين عبر موقع فكرة.

ما اسم قطة الرسول صلى الله عليه وسلم؟

• لم يُثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم تربيته لقطة في منزله، وذلك تِبعًا للروايات الصحيحة والموثوقة.
• لكنه عليه الصلاة والسلام كان مُحبًا لهم ودائم التحذير من تعذيبهم، وأطلق عليهم اسم الطوافين والطوافات وأوضح لنا عدم وجود صفة النجاسة فيهم.
• فجاء في الأثر أن كبشة بنت كعب بن مالك قالت: “أنَّ أبا قَتادةَ دَخَلَ عليها قالت: فسَكَبتُ له وَضوءًا، قالت: فجاءَت هِرَّةٌ تَشرَبُ، فأصْغى لها الإناءَ حتى شَرِبتْ، قالت كَبشةُ: فرَآني أنظُرُ إليه، فقال: أتَعجَبينَ يا ابنةَ أخي؟ قالت: فقُلتُ: نَعَمْ. فقالَ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: إنَّها ليست بنَجَسٍ، إنَّما هي مِنَ الطَّوَّافينَ عليكم أوِ الطَّوَّافاتِ”. (رواه أبو قتادة بن ربعي وهو صحيح الإسناد).
• أم عن تحذير رسول الله لنا فيما يخص بتعذيب الهرة روى البخاري وغيره عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [عُذِّبَتْ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ سَجَنَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ فَدَخَلَتْ فِيهَا النَّارَ لَا هِيَ أَطْعَمَتْهَا وَلَا سَقَتْهَا إِذْ حَبَسَتْهَا وَلَا هِيَ تَرَكَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ]. (صحيح البُخاري).
• كان اقتناء القطط والكلاب من عادات العرب في الجاهلية والإسلام وقد وضَّح رسولنا الكريم حُكم اقتناء كليهما ووضح الفرق بينهما من حيث الطهارة.
• من أبرز صحابة رسول الله عطفًا واهتمامًا بالحيوان هو أبو هريرة رضي الله عنه وأرضاه، صاحب الرسول.
• فكانت له قطة يحنو عليها ويُطعمها ويرعاها، وكانت تمشي وراءه وتُلازمه أينما ذهب لذلك عُرف رضي الله عنه باسم أبو هريرة، وهريرة هي صيغة تدليل الهرة.

اقرأ أيضًا:  ما حكم تربية القطط في المنزل ؟ 

حكم اقتناء القطط وحقيقة نجاستها

• قد بلغنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن القطط لا تُعتبر حيوانات نجسة، وهذا ما أثبتته الدراسات حديثًا وتحدث عن ذلك علماء كبار أمثال باستور وهو أحد أهم علماء الأحياء الذي قال: “إن القطط حيوانات نظيفة بسبب قضائهم يومهم في تنظيف أنفسهن، ولا يوجد منطقة في جسم القط إلا ويصله هذا التنظيف”.
• بالنسبة لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانوا على نفس نهج رسولنا الكريم فيما يتعلق بالقطط، وفي ذلك ما روي عن داود بن صالح التمار عن أمه: (أن مولاة لها أهدت إلى عائشة صحفة هريسة فجاءت بها وعائشة قائمة تصلي، فأشارت إليها أن ضيعها، فوضعتها وعند عائشة نسوة، فجاءت الهرة فأكلت منها أكلة، أو قال لقمة، فلما انصرفت قالت للنسوة كلن، فجعلن يتقين موضع فم الهرة فأخذتها عائشة فأدارتها ثم أكلتها)

اقرأ أيضًا:  هل بول القطط نجس 

هل كان للرسول قطة اسمها معزة

• لا، لم يُثبت على الرسول اقتناؤه لقطة بهذا الاسم لكنه لم يُنكر على مُربيها علمًا بأن هذه العادة كانت مُنتشرة بين العرب في تلك الفترة.
• بالرغم من أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يُربي القطط إلا أنه أجاز تربيتها والدليل على ذلك عدم انكاره لفعل صاحبه أبو هريرة.
• يُمكن مُلاحظة إحسان رسولنا الكريم على الحيوان بشكل عام في مواقف عديدة إلا أنه لم يُربي حيوان قط في منزله، فربما وجد أن من باب الإحسان للحيوان عدم حبسه أو اقتناؤه، لكن لم يُنكر الرسول ذلك على غيره.

القطط من الحيوانات الجميلة واللطيفة، وكانت مُنتشرة بين العرب يُحبونها ويربونها في بيوتهم، وما أكثر مواقف الرسول وأهل بيته مع القطط والتي تضرب لنا أمثلة كثيرة في الرحمة والتعامل برفق مع هذه الكائنات البريئة.