“مؤسسة إحسان” شريان حياة لملايين الأسر الأكثر احتياجًا وبابٌ آمن للمتبرعين

Mariaam

انطلقت منصة “إحسان” قبل 3 أعوام حتى تكون باب آمن ومضمون للمتبرعين في المملكة العربية السعودية فهي بمثابة قناة تواصل بينهم وبين الحالات المحتاجة في المملكة واضعة على عاتقها أهداف سامية لتنمية الحياة ورفع المحتوى ومستوى المضمونية والضفافية للعمل الخيري والتنموي.

“مؤسسة إحسان” شريان حياة لملايين الأسر الأكثر احتياجًا وبابٌ آمن للمتبرعين

إن منصة “إحسان” التي أطلقتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في شهر مارس 2021 كانت ركيزة أساسية للأثر الأكثر احتياجًا للدعم من خلال تدعيم ثقافة التبرع والتكاتف المجتمعي، وذلك من خلال مواكبة مستهدفات رؤية 2030 ودعم المشاريع المجتمعية والحالات الإنسانية.

حيثُ قامت المنصة بدعم تفعيل الرابط الرقمي بين المتبرعين والجهات الخيرية إلى جانب تسويق العمل الخيري وتقديم الإرشادات للجهات الخيرية واستخدام البيانات التي تم إنشاؤها، وترتكز المنصة على 3 ركائز منها تسهيل رحلة التبرع الرقمية، وتشجيع المشاركة المجتمعية، وتسريع عملية تطوير الممكنات.

للمنصة العديد من المزايا من أهمها تسهيل عملية التبرع في أو وقت وأي مكان بالإضافة إلى تغطية مجالات عديدة في فرص التبرع وهذا يوفر للمتبرعين اختيار واحدة جانب أو أكثر من جوانب العمل الخيري ومتابعة أعلى معايير الشفافية في الممارسات الإدارية والمالية.

لم تغفل المنصة دور المتبرعين حيثُ دأبت على تزويدهم بتقارير تعكس نتيجة تبرعاتهم، والحفاظ على بياناتهم بتطبيقها أعلى المعايير التقنية في أمن المعلومات بالإضافة إلى تغطية مجالات سبعة هي تعلمي، وصحي، واجتماعي، وسكني، وديني، وغذائي وغيرها.

كان للمنصة حضور دائم في جميع المناسبات لإتاحة الفرصة للمتبرعين للمشاركة المجتمعية، وتدعيم حياة الحاصلين على التبرعات وآخر المشاركات كانت رسالة موجهة للمتبرعين قبل أيام داعمة لهم تبوكيل “إحسان” لإخراج الأضحية أو الهدية.

أرقام "إحسان" في 3 سنوات.. شريان حياة لملايين الأسر الأكثر احتياجًا وبابٌ آمن للمتبرعين
أرقام “إحسان” في 3 سنوات.. شريان حياة لملايين الأسر الأكثر احتياجًا وبابٌ آمن للمتبرعين

عدد المستفيدين من منصة “إحسان” في 2024

في إطار الحديث عن أرقام “إحسان” في 3 سنوات.. شريان حياة لملايين الأسر الأكثر احتياجًا وبابٌ آمن للمتبرعين، فإن المرتبة الأولى كانت من نصيب المجال الاجتماعي حيثُ يُعدّ أكثر المجالات حصولًا على التبرعات واستفاد منها 496.350 شخصًا بنسبة 44.84% من إجمالي التبرعات.

بينما جاء المجال الغذائي في المركز الثاني من بين أكثر المجالات حصولًا على التبرعات بقيمة 1.402.512 شخصًا نسبة 19.23% من إجمالي تبرعات المنصة، بينما المركز الثالث حصل عليه المجال الصحي باستفادة 381.551 شخصًا بنسبة 16.58% من إجمالي التبرعات التي وصلت إلى المنصة.

أما بالنسبة إلى المجال السكني فقد حصل على المركز الرابع باستفادة 34.590 بنسبة 7.93% من إجمالي تبرعات المنصة، وذلك ليكون المركز الخامس من نصيب المجال التعليمي باستفادة 317.600 شخصًا بنسبة 6.4% من إجمالي التبرعات التي حصل عليها المنصة.

المجال الديني كان في المركز السادس باستفادة 156.716 شخصًا بنسبة 2.05% من إجمالي تبرعات المنصة، والمركز السابع والأخير جاءت مجالات باسم “أخرى” واستفادة منها 153.317 شخصًا بنسبة 2.97% من إجمالي التبرعات.

أرقام "إحسان" في 3 سنوات.. شريان حياة لملايين الأسر الأكثر احتياجًا وبابٌ آمن للمتبرعين
أرقام “إحسان” في 3 سنوات.. شريان حياة لملايين الأسر الأكثر احتياجًا وبابٌ آمن للمتبرعين

أهداف منصة “إحسان” التابعة للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي

وضعت منصة “إحسان” لنفسها أهداف عشرة ترتكز على تمكين قطاع العمل الخيري والتنموي رقمي، وذلك للمحافظة على المشاركة المجتمعية الفعالة وتدعيم الأثر وتحقيق مركز متقدم على المستوى العالمي، ومن تلك الأهداف:

  • إنشاء منصة رقمية تفاعلية تهتم بتجربة المستخدم.
  • استخدام المنصة الرقمية من قبل المتبرعين وجهات جمع التبرعات من خلال التسويق.
  • تنسيق التوافق بين أصحاب المصلحة في القطاع الخيري المحلي والمسؤوليات.
  • تعزيز الحملات التسويقية التي تستهدف مشاركات جديدة في الأنشطة الخيرية.
  • تمكين فرص التطوع ودفع المستخدمين للمشاركة في النشاطات الخيرية عبر المنصة.
  • تقديم الإرشادات إلى جهات جمع التبرعات لتعزيز العمليات وتسريع التبني الرقمي.
  • إعداد قاعدة بيانات خاصة في قطاع التبرعات.
  • إنشاء أبحاث تتضمن معلومات قائمة على البيانات وأداء وترتيب المملكة في المؤشرات العالمية الخاصة بالعطاء الخيري.
  • توظيف القدرات الرقمية والذكاء الاصطناعي على المستوى الداخلي.
  • عقد الشراكات المحلية والدولية اللازمة وضمان الشفافية ورفع تقارير خاصة بأنشطة المنصة الرقمية.

بهذا الشكل نختم الحديث عن أرقام “إحسان” في 3 سنوات.. شريان حياة لملايين الأسر الأكثر احتياجًا وبابٌ آمن للمتبرعين فهي وضعت على عاتقها أهداف سامية لتنمية الحياة والنهوض بالمجتمع ورفع مستوى الموثوقية والشفافية في العمل الخيري والتنموي بالمملكة العربية السعودية.