هل الجماع يوميًا يقلل من فرص الحمل
هل الجماع يوميًا يقلل من فرص الحمل؟ وما عدد مرات الجماع التي يُمكن أن تُحدث الحمل؟ العلاقة الزوجية مليئة بالتساؤلات، وشتان بين الحقيقة والخرافة؛ حيث إن الأقاويل حول عدد مرات الجماع المثالية ازدادت كثيرًا في الآونة الأخيرة، ومن أبرز التساؤلات المطروحة هو السؤال حول عدد مرات الجماع وعلاقتها بحدوث الحمل، وهو ما نوافيكم إيّاه، من خلال موقع فكرة.
عناصر المقال
هل الجماع يوميًا يقلل من فرص الحمل؟
- تنتشر العديد من الشائعات حول أمر الحمل وفرص حدوثه، ومن بينها أن ممارسة العلاقة الحميمة عِدة مرات يتسبب في تأخره.
- على النقيض أن عدد مرات الجماع كلما زاد أكثر من مرة في الأسبوع كلما زادت احتمالية حدوث الحمل.
- يوصي أغلب الأطباء بممارسة العلاقة الحميمة في فترة تتراوح ما بين 2 إلى 3 مرات في الأسبوع الواحد؛ لتفادي أي مخاطر طبية مُحتملة من عدد مرات الممارسة الكثيرة.
اقرأ أيضًا: ما مخاطر ممارسة العلاقة قبل الدورة بيومين
طرق زيادة فرصة الحمل
- الابتعاد عن التوتر والقلق وتهيئة النفس لحدوث الحمل.
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة ولا سيما تمارين الاسترخاء مثل اليوجا.
- الحفاظ على حمية غذائية مناسبة ومليئة بالعديد من العناصر والفيتامينات التي يحتاجها الجسم.
- حساب فترة الإباضة والحرص على ممارسة العلاقة الزوجية في هذه الفترة.
- تجنب بذل المجهود البدني الشاق، وخاصةً في فترة التبويض.
- الحرص على تناول المُكملات الغذائية والفيتامينات.
- استشارة الطبيب وعمل كافة فحوصات الحمل التي تؤكد على سلامة الطرفين وخلوهما من الأمراض التي قد تؤثر على حدوث الحمل.
- زيادة عدد مرات الجماع عامل قوي من عوامل زيادة فرص حدوث الحمل.
- تجنب المرأة استخدام الدش المهبلي؛ حيث إنه يزيد من الإصابة بالتهابات المهبل، بالإضافة إلى أنه يتسبب في قتل الحيوانات المنوية قبل عملية التخصيب، وبالتالي فلن يحدث الحمل.
- ابتعاد كلًا من الطرفين عن العادات الخاطئة مثل التدخين وتناول المشروبات الكحولية؛ حيث إن هذه الأمور تساهم في خفض القدرة الجنسية، وبالتالي تناقص فرصة حدوث الحمل.
اقرأ أيضًا: كيف تعالج جروح المهبل بعد العلاقة الزوجية
عدد مرات الجماع لحدوث الحمل
- من الصعب أن يقول الطبيب عدد مُعين لممارسة العلاقة الحميمة لحدوث الحمل؛ حيث إن ذلك يختلف من شخص لآخر.
- ينصح الأطباء بممارسة العلاقة 3 مرات أسبوعيًا في حال الرغبة المُلحة في الحمل.
- لا بُد أيضًا أن يحرص الزوجين على تخصيص أيام مُعينة لممارسة الجماع؛ حيث إن الجماع المنتظم يُساهم في رفع احتمالية حدوث الحمل.
اقرأ أيضًا: كم المعدل الطبيعي للجماع في سن العشرين
أخطاء أثناء الجماع تؤخر الحمل
- المزلقات المهبلية: تعتبر المزلقات الجنسية من أكثر الأشياء المستخدمة في تسهيل عملية الإيلاج، ولكن ينعكس ذلك بالسلب على احتمالية حدوث الحمل.
- وضعيات خاطئة: بعض الوضعيات الجنسية الخاطئة تؤدي إلى خسارة السائل المنوي، وبالتالي لا يتسنى للحيوانات المنوية الوصول إلى قناة فالوب ولا يُحدث الحمل.
- الجنس الفموي: لا يُمكن أن يحدث الحمل من الجنس الفموي؛ حيث إن الحيوانات المنوية لن تصل إلى البويضة، وبالتالي فإن ذلك يُعد إهدارًا لها يُقلل من احتمالية حدوث الحمل إن كان الزوجين يريدان ذلك في أسرع وقت.
- الحساب الخاطئ لفترة الإباضة: تعتبر فترة الإباضة هي الفترة التي تكون فيها الأنثى في أعلى درجات الخصوبة، وبالتالي فإن حساب هذه الأيام بشكل خاطئ وممارسة الجماع في أيام أخرى يُقلل من احتمالية حدوث الحمل.
- عدم انتظام موعد الجماع: في الكثير من الأحيان يقوم الأزواج بممارسة العلاقة الحميمة بشكل عشوائي دون التخطيط له أو دون تخصيص أيام مُعينة له، وذلك يؤدي إلى تناقص فرصة الحمل.
- فقدان النشوة الجنسية للمرأة: أثبتت الدراسات أن فتور الرغبة الجنسية للمرأة يؤدي إلى خفض فرصة حدوث الحمل، وبالتالي فلا بُد من أن تحصل المرأة على الوقت الكافي في المُداعبة؛ حتى تصل إلى ذروة النشوة وبالتالي ترتفع فرصة الحمل.
- كثرة التفكير في الحمل: في الكثير من الأحيان لا يحدث الحمل نتيجة التوتر والقلق المبالغ فيه من الطرفين، لذا ينصح الأطباء بأن يتخلص الرجل والمرأة من الشعور بالتوتر والقلق قبل البدء في الجماع.
هناك العديد من الأساليب التي يُمكن اتباعها لزيادة فرص الحمل، وينصح الأطباء بعدم الإفراط في التفكير بهذا الأمر؛ حيث إن التوتر والقلق الزائد عن حده لن يأتي سوى بنتيجة عكسية.
أسئلة شائعة
-
هل كثرة التفكير في الحمل يؤخر الدورة؟
نعم؛ حيث إن القلق الزائد والإجهاد النفسي يؤدي إلى حدوث خلل كبير في الهرمونات، والتي تلعب دورًا هامًا في التأثير بالسلب على الدورة الشهرية وتُصيبها بالاضطراب.
-
هل الإصابة بالقولون تمنع حدوث الحمل؟
لا يمنع مرض القولون الحمل ولا علاقة له بالحمل، فضلًا عن أنه لا يؤثر إطلاقًا على القدرة الإنجابية لأي من الطرفين.