الفرق بين التعليم المتزامن والتعليم الغير متزامن
سنتعرف على الفرق بين التعليم المتزامن والتعليم الغير متزامن من خلال المقال الآتي، تغيرت طرق تقديم الدروس تمامًا مع مرور الوقت وتطور التكنولوجيا، حيث لم يعد المعلم يجلس وجهًا لوجه في الفصل ويتفاعل مع الطلاب، كما يمثل البدء بالفصول الافتراضية الأولى تغيرًا مثيرًا في تصور التعليم، من خلال موقع فكرة سنتحدث عن الموضوع بعمق أكبر.
عناصر المقال
الفرق بين التعليم المتزامن والتعليم الغير متزامن
لنتمكن من التعرف على الفرق بين التعليم المتزامن والتعليم الغير متزامن، لا بد أن نٌعرف كل منهما على حدا، من خلال:
1- التعليم المتزامن
يتم تعريف التعليم المتزامن على أنه زمن مخصص من أجل تعليم مجموعة من الطلاب لنفس المحتوى التعليمي، حيث:
- يقوم المعلم بعمل اجتماع مع مجموعة من الطلاب بطريقة مباشرة عن طريق منصة إلكترونية.
- قبل أن تظهر تطورات التكنولوجيا الكبيرة كان الأمر لا يسمح سوى بالتعليم الغير متزامن فقط.
- مما ساعد على توفير بيئة افتراضية يمكن من خلالها تفاعل طلاب الفصل الدراسي الواحد أو الجامعة الواحدة في مكان واحد من خلال الإنترنت.
- من الممكن أن نجد أن طرق التعليم المتزامن تشتمل على العديد من الأمور منها الدردشة الحية، المحاضرات أو لاين والعديد من الأشياء الأخرى.
2- التعليم الغير متزامن
يتسم ذلك النوع بالمرونة في الوقت على عكس التعليم المتزامن، حيث:
- تكمن فكرة ذلك التعليم في إتاحة فرصة التعليم أمام طلاب التخصص الواحد من أجل تعلم نفس المادة ولكن في أوقات مختلفة.
- يتم حدوث التعليم الغير متزامن تبعًا للجدول الخاص بالطلاب وليس للوقت المتاح للمعلم.
- سوف يقوم المحاضر أو برنامج الدرجات خلال فترة الدراسة من خلال تلك النوعية من التعليم بتوفير المعلومات اللازمة للطالب عن طريق المكتبة الافتراضية والمحاضرات والدروس المسجلة كذلك.
- بالإضافة إلى إمكانية تبادل المعلومات بين الطلاب وبعضهم البعض عبر منصات التواصل الاجتماعي.
مميزات التعليم الإلكتروني المتزامن
تتشابه المزايا التي توجد في التعليم الإلكتروني الغير متزامن مع مزايا التعليم الإلكتروني المتزامن، حيث:
- تساعد طريقة التعليم الإلكتروني المتزامن على تبادل النقاش بشأن العديد من الموضوعات، مما يعمل على زيادة التفاعل بين التلاميذ، كما تعد فرصة جيدة لتبادل الأفكار بين الدارسين للحصول على أكبر قدر ممكن من الاستفادة.
- العمل على زيادة عامل التشويق بشكل كبير مما يعود بالنفع على العملية التعليمية، نظرًا لتوفير العديد من المصادر من أجل البحث والاطلاع.
- إتاحة الحصول على المساعدة من قبل المعلم مما يزيد من فاعلية التعليم.
- تعزيز القدرة على توصيل المناهج والمعلومات الخاصة بالمادة بشكل سريع، كما يزيد من قدرة الطالب على الاحتفاظ بالمادة التعليمية بشكل إلكتروني.
- تسهيل العديد من المواد التي كان من الصعب دراستها من خلال الوسائط المطبوعة مثل المواد الموسيقية والفنون بمختلف أنواعها.
- يعمل على توفير العديد من الأساليب الخاصة بالتعليم كما يساهم في الاستفادة من الإنترنت.
- يساعد التنوع في أساليب التعليم على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
- وجود قدر كبير من الخصوصية خلال العملية التعليمية.
- الرفع من روح التعاون والعمل الاجتماعي بين الطلاب.
- إمكانية التواصل السهل بين الطلاب والمعلمين والمحاضرين أيضًا.
- الوصول إلى المناهج خلال اليوم مما يعمل على توفير المزيد من المرونة في العملية التعليمية.
أدوات التعلم الإلكتروني المتزامن
في إطار عرض الفرق بين التعليم المتزامن والتعليم الغير متزامن، تعد أدوات التعلم الإلكتروني المتزامن هي تلك التي توفر الفرصة للمحاضر من أجل التواصل بسهولة مع الطلاب، وتتمثل في:
- المحادثة.
- المؤتمرات الصوتية.
- اللوح الأبيض.
- برنامج قمر صناعي.
- مؤتمرات الفيديو.
- البريد الإلكتروني.
- القوائم البريدية.
- الشبكة النسيجية.
- نقل الملفات.
- الفيديو التفاعلي.
- الأقراص المدمجة.
من الجدير بالذكر أنه بإمكانك تقديم شهادة إدارة أعمال عبر الإنترنت عن طريق التعليم المتزامن والتعليم الغير متزامن أيضًا.
أسئلة شائعة
-
ما هي الحصة المتزامنة؟
خطة أسبوعية معدة من الإدارة العامة للإشراف التربوي ومركز تطوير المناهج لجميع مقررات العام الدراسي.
-
من سلبيات التعليم الالكتروني المتزامن؟
لا يزال الطلاب يعتادون على بيئة غير مألوفة، كما يشعر الطلاب بالتعرض المفرط من خلال وضع وجوههم على الشاشة ليراها الجميع.