بحث عن تأهيل الشباب لسوق العمل كامل
سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال بَحث عن تأهيل الشباب لسوق العمل من خلال موقع فكرة Fekera.com، سنتعرف معا على ما هي عملية تأهيل الشباب لسوق العمل وما أهمية تأهيل الشباب وماهي الطرق والخطوات التي تمكنا من تأهيل الشباب.
عناصر المقال
تأهيل الشباب
تعتبر شريحة الشباب هي أكبر وأهم شريحة في المجتمع، حيث أنهم يشكلون أغلب الأيدي العاملة التي تقوم بتوفير الأحتياجات الأساسية له وهم من يسعون الى تقدم وتطور المجتمع فهم مستقبل أي مجتمع، ولذلك تحاول المجتمعات الأهتمام بتأهيل الشباب لسوق العمل ويتم ذلك وفقا لإجراء عدد من الورشات والدورات لتعمل على تنمية مواهبهم ومهاراتهم والتدريب المباشر على سوق العمل
أهمية تأهيل الشباب
- كما ذكرنا سابقا شريحة الشباب تمثل النسبة الأغلب في المجتمع وهم من يشاركوا في الانتخابات ويأخذ برأيهم.
- هم من يستطيعوا ان يمارسوا الأعمال التطوعية التي من شأنها تحسين الأمة والنهوض بها وزيادة الأنتاج.
- هم من يقومون بالحفاظ على وطنهم والنهوض به من خلال نشر الوعي الصحي والسياسي.
- يدافع عدد كبير من الشباب عن حقوق المرأة و الطفل.
- تأهيل الشباب يساعدهم علي تحقيق أكبر قدر من الجهد في العمل ويمكنهم من الإبداع في أي مجال وأي تخصص لأنه سيكون مؤهَلْ لذلك.
- تأهيل الشباب يساعد بنسبة كبيرة في تقليل نسبة البطالة، فالبطالة لا تأتي فقط من عدم توافر وظائف ولكنها تأتي من فشل بعض الشباب لأنه غير مؤهَلْ لذلك.
- تأهيل الشباب يمكنهم من تحقيق طموحاتهم في الوظائف المتاحة أمامهم.
طرق تأهيل الشباب لسوق العمل
انتشار البطالة وعدم وجود فرص عمل أمام الكثيرين هي نتيجة لأسباب كثيرة من بينها أن كثير من الشباب يتخرج من الجامعات ولا يستطيعوا تحديد هدفهم ولا يكون لديهم الخبرة الكافية التي تساعدهم على النجاح في سوق العمل ولذلك هناك بعض الطرق التي تساعد على تأهيل الشباب لسوق العمل وهذه الطرق هي :
معرفة حجم المسؤولية
محاولة إيصال حجم المسؤولية التي تقع على أكتاف هؤلاء الشباب فكلما تمكنوا من فهم هذه المسؤولية، كلما استطاعوا أن يتأهَلْوا جيدا لسوق العمل، محاولة إيصال كم المسؤولية التي تنتظره في المستقبل فهو سيكون رب أسرة ولديه أولاد والتزامات ومسؤوليات، وتمكنه من فهم هذه المسؤوليات يجعله يتحمل الجهد والتعب الذي ينتظره في العمل.
محاولة الربط بين العمل والمستوى الاجتماعي
- الأفكار الاجتماعية الخاطئة التي رسخها الآباء في أذهان أبنائهم وخصوصا أصحاب المستوى الاجتماعي المرتفع وخريجي الجامعات من أن الأعمال الشاقة تعتبر عيبا وخاطئا على من يعملها وإن من يوم بأدائها هو شخص متدني اجتماعيا.
- لذلك بعد أنهاء الشباب تعليمهم تجد يرفض كل الوظائف التي يعتبرها هو لا تليق به ولا بمستواه مع أن الأشخاص تكتسب الخبرة الحياتية والمهارة من هذة الأعمال التي يراها البعض عيبا حتى يجد في المستقبل عمل آخر عندما يكون أمتلك من الخبرة ما يؤهَلْه للأعمال الأخري.
- لذا يجب أن نبدأ بالآباء أولا ونحاول تغيير فكرة أن هناك بعض الأشغال تمثل عيب، وترسيخ فكرة أن لا يوجد عمل عيب إلا إذا كان عمل غير قانوني.
التحديات التي تواجه الشباب في سوق العمل
تنمية الذات والمهارات
محاولة تنمية مهارات وقدرات الشباب وهي تقع على أكتاف الأباء، فمنذ الصغر الاولاد معظمهم يملكون الكثير من المهارات فبعض الأهالي تساعد أبناءها على النهوض بمهارات أبنائهم فيكبروا ليصبحوا نافعين لمجتمعهم قادرين على تحديد أهدافهم وتحقيق طموحاتهم والبعض الآخر تظل قدراتهم مدفونة بداخله لأنه لم يجد من يساعده على اكتشافها على الرغم انه من الممكن أن يكون قدراته ومهاراته أفضل من الشخص الأخر.
التجربة العملية
التعلم وتنمية المهارات والقدرات وحدهم لا يجعلوا الشباب مؤهَلْة لسوق العمل فاذا لم تتوج هذة الخطوات السابقة بالتجربة فلن يستطيع الشباب أن يحقق ما نطمح اليه، فلابد من أتاحة القيام بالتجارب العملية فهي ستساعد كثيرا على اكتشاف الأخطاء مبكرا والقدرة على أصلحها.
التحديات التي تواجه الشباب في سوق العمل
هناك بعض التحديات التي تقف عائقا أمام الشباب في سوق العمل وهذه التحديات هي :
- عدم توافر الكثير من فرص العمل أمام الشباب.
- ليس كل المهارات التي يمتلكها الشباب مطلوبة في سوق العمل.
- أختلاف الحياة والمناهج الدراسية عن الحياة العملية، مما يخلق حالة من التصادم عند خروج الشباب إلى أسواق العمل ليجدوا أن ما تعلموه شئ والحياة العملية شئ أخر تماما حتى لو كان في نفس تخصصهم.
- الوظائف تتطلب الكثير من الجهد مقابل القليل من المال مما يجعل الشباب يرفض القبول في هذه الوظائف
مكونات السوق العمل
من المعرف أن أسواق العمل تتكون من عناصران أساسيين وهما:
- العرض : والعرض هنا يقصد به القوي العاملة من الشباب وغيرهم
- الطلب : يقصد به الشركات والمؤسسات والهيئات التي تقوم بتوفير فرص العمل لهؤلاء الشباب.