خطبة محفلية عن الزواج
اليكم خطبة محفلية عن الزواج قصيرة وجميلة مع مقدمة وخاتمة من خلال موقع فكرة Fekera.com، يحث ديننا على الزواج فهو سنة من سنن الأنبياء، حيث أن الزواج آية من آيات الله في الكون لذلك سنتعرف اليوم معا على الخطب المحفلية التي يلاقيها بعض الناس في مناسبات الزواج من أجل أرشاد العروسين وتوعيتهم بأهمية وقيمة الزواج وكيفية أحترام هذا الميثاق الغليظ.
عناصر المقال
ماهي الخطب المحفلية عن الزواج ؟
هي تلك الخطب التي تقال في حالة الزواج، ويتم فيها ذكر أحكام الزواج وآدابه، وحق الزوج على زوجته، وأيضا حق الزوجة على زوجها وكيفية تكوين أسرة صالحة، وكيفية تجنب المشاكل الأسرية وحلها وجميع الأمور المتعلقة بالزواج.
اقرأ ايضًا : خطبة محفلية عن النجاح قصيرة
طريقة كتابة الخطبة المحفلية
تنقسم ال الخطبة المحفلية إلي ثلاث أقسام وهما :
- المقدمة : لابد ان تكون المقدمة تمهيد للموضوع وأن تكون على ارتباط أيضا بالموضوع بحيث لا يوجد فجوة بين المقدمة والموضوع.
- الموضوع : لابد من عرض الموضوع بطريقة سهَلْة وبسيطة والأفكار منظمة ومتسلسلة مع وجود أدلة من القرآن الكريم والأحاديث الشريفة وذلك كنوع من الأثبات والبرهان.
- الخاتمة : والتي نحاول بها أن ننهي الخطبة مع التمنيات بالسعادة والنجاح والفلاح وبعض النصائح الهامة.
اقرأ ايضًا : أسهَلْ طريقة كتابة البرقية في اللغة العربية
نماذج خطب محفلية عن الزواج
اليكم خطبتين عن الزواج :-
الخطبة الأولى
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى أله وصحبه أجمعين.
أما بعد: عباد الله، من تمام السعادة في الدنيا أن يوفق المرء زوجة صالحة إن أمرها أطاعته وإن نظر إليه سرته وإن أقسم عليها أبرته وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله، وهذا لا يمكن أن يكون إلا في ذات الدين.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” تُنْكَحُ المَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَدَاكَ “.
وقال رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ».
اقرأ ايضًا : خطبة وطنية قصيرة
الخطبة الثانية
بسم الله والحمد لله ، والصلاة والسلام رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً . أما بعد.
أيها المسلمون : اتقوا الله تعالى في الزواج في الماضي القريب قبل عشرات السنين كان الزواج سهَلْا متيسرا فكان هناك سهولة في المهور ، اقتصاد في الولائم مع كرم جميل حسن ، يعطي الأقارب والجيران من الهدايا ما يجدون فيه خيراً كثيراً من الملابس والأطعمة ، حتى الصغار كانوا يعطون شيئاً من النقود يفرحون بها مع الناس فكان الجميع يدعوا بالتوفيق والذرية الصالحة ، وصلاح الأحوال .
أما الزواج اليوم أو أكثرها فحقيقتها التعب والشقاء ، والترف والإسراف والفخر والخيلاء ، والخسائر الفادحة في الدين ، والوقت ، والمال . وأما المنكرات والمحرمات فكفر بالنعم ، وتعدٍ لمحارم الله ، تركٍ للصلوات ، غناء ورقص وطرب إلى الهزيع الأخير من الليل ، والأمر في ذلك لا يخفي على الجميع ، ومن العجيب الغريب ، أن أكثر من يدعون إلى حضور هذه الزواج يأتون إليها من غير رغبة بل هي المجاملة ليس إلا ، فعلينا عباد الله التفطن لهذه الأمور فإن كان ولابد من الحضور فليكن الشعار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
اقرأ ايضًا : أسهَلْ طريقة كتابة البرقية في اللغة العربية