خطبة محفلية عن المعلم
خطبة محفلية عن المعلم قصيرة وجميلة مع مقدمة وخاتمة رائعة من خلال موقع فكرة Fekera.com، قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا، فلا يوجد أعظم من المعلم الذي ينشئ أجيالا وعقولا، فالمعلم هو منارة العلم الذي يضئ الطريق أمام الطلاب ويسهَلْ لهم الطريق لمعرفة الحق ويغرس فيهم العلم النافع الذي يفيدهم في حياتهم القادمة، فالمعلم هو الأساس الذي تقوم عليه الأمم والحضارات.
عناصر المقال
ما المقصود بـ الخطبة المحفلية
الخطبة هي فن نثري يقوم فيه الشخص بإلقاء موضوع معين على مجموعة كبيرة من الناس في أحدي المحافل أو (المناسبات) سواء كانت اجتماعية أو مناسبات دينية أو احتفالات رسمية.
اقرأ ايضًا : خطبة محفلية عن الزواج قصيرة
عناصر الخطبة المحفلية
تتكون الخطبة المحفلية من بعض العناصر وهي :
المقدمة : يتم فيها البدء بذكر الله والصلاة والسلام على رسول وتتضمن فكرة عن الموضوع.
نص الموضوع : يتم فيه الحديث عن نص الموضوع في عبارات منظمة ومرتبة مستشهدا بأحاديث وآيات من القرآن الكريم والأحاديث الشريفة أن وجدت وذلك كنوع من الأثبات.
الخاتمة : ويتم فيها الحديث عن خلاصة الموضوع في نقاط موجزة ومعبرة.
اقرأ ايضًا : خطبة محفلية عن النجاح قصيرة
خطبة محفلية قصيرة عن المعلم
اليكم خطبة محفلية قصيرة عن المعلم كاملة وجميلة تحتوي على مقدمة وخاتمة وموضوع :-
مقدمة خطبة محفلية عن المعلم
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله على إحسانه والشكر له على فضله وامتنانه وأشهد أن لا إله إلا هو تعظيما لشأنه وأشهد ان محمد عبده رسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين وسلم تسليما كثيراً طيباً مباركاً فيه أما بعد،
عباد الله : أن حاولنا أن نعد ونبَحث عن فضل ومكانة المعلم فلن يمكنا العد والإحصاء، فالمعلم هو الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات بعد الأم، فالمعلم يقوم بتنمية ما قامت الأم بزراعته في أبناءها من قيم ومبادئ أخلاقية، فيكون لهم قدوة حسنة يتبعونها، فلا يغادرون هذه الأخلاق أبدا.
اقرأ ايضًا : خطبة محفلية قصيرة عن بر الوالدين
نص الموضوع
فالمعلم هو الأب الثاني لطلابه والذي يعلمهم الكثير من الأمور التي تساعدهم علي مواجهة الحياة والنهوض بأنفسهم وتطوير مجتمعهم.
فالمعلم هو صانع الأجيال وذلك بما يزرعه في شخصيات طلابه من قيم الحرية والقيادة والمسئولية والإيثار، وهو من يفتح عيونهم على حب الوطن، وهو من يشجعهم على الاندماج في المجتمع والمساهمة في بنائه وتقدمه.
المعلم رسول نقل العلم وتعليمه، وهو المربي الذي تخرج الأجيال من تحت يديه؛ لتكون مؤهَلْةً لقيادة المستقبل، فهو الذي يخرج الطبيب، والمهندس، والمعلم، وغيرهم.
مهنة العلم هي الأصعب على الإطلاق، فالتعليم يحوي جهدًا مبذولًا ذهنيًا وبدنيًا ونفسيًا، لذلك ليس عجباً أن تعطي الدول المتقدمة أهميةً كبرى للمعلم، تفوق كل المهن.
اقرأ ايضًا : خاتمة بَحث جغرافي
خاتمة خطبة عن المعلم
وختاما إن تحفيز المعلّم لا يقل أهميةً عن تحفيز الطالب؛ لذا ينبغي عدم إغفال هذا الجانب، بما يهيئ له البيئة الموائمة ليبدع في تحقيق رسالته التربوية.
المُعلم يقف على ثغر من ثغور الأمة، بصلاحه تصلح مخرجات الجيل والطلاب بشكل مرضٍ، وقلمه هو رمحه، بقوته تظهر قوة الأمم.
فالمعلم شمعة تُضيء كل يوم، وتحترق من أجل صنع النور لطلابه لبناء الأوطان، وهنا تبدو أهمية الاعتراف بجميله، والوقوف بجانبه، ومعرفة فضله على الأمة كلها، فأن ما يقدمه المعلم من مجهودات لا يمكن أن يقدر بثمن، لذا واجب علينا تقديره واحترامه على جهوده المبذولة من أجل تنشئة أبنائنا.
اقرأ ايضًا : كيفية كتابة خاتمة بَحث جاهزة لطباعة