كلية الملك فهد الأمنية تواصل رسالتها التعليمية والابداعية

Mariaam

الدولة السعودية منذ تأسيسها حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وقد أولت وزارة الداخلية كلية فهد الأمنية اهتمام كبير بتسليح طلاب الكلية بالعلم والتدريب.

كلية الملك فهد الأمنية تواصل رسالتها التعليمية والابداعية

كلية الملك فهد الأمنية تأتي في مقدمة المؤسسات الأمنية التي تهتم بتقديم الخدمات التعليمية والتدريبية والبحثية المُتخصصة لمنسوبي وزارة الداخلية والقطاعات الحكومية، إضافة إلى المُساهمة في خدمة المجتمع وتحقيق الأمن الشامل.

ذلك يكون من خلال التأهب والتدريب الأمني لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 تتوافق مع المُتغيرات التي يمُر بها العالم في جميع المعارف والعلوم، حيثُ يعمل الخبراء في كلية الملك فهد الأمنية على دراسة المستجدات في العلوم الأمنية والعسكرية ضمن منظومة من البرامج والأنشطة التي تزيد من مهارات وتطوير قدرات الطلاب لما تملكه من إمكانات كبيرة في البنية التحتية النموذجية.

منارة للتعليم والتدريب والتطوير والإبداع.. كلية الملك فهد الأمنية تواصل رسالتها
منارة للتعليم والتدريب والتطوير والإبداع.. كلية الملك فهد الأمنية تواصل رسالتها

كلية الملك فهد الأمنية مرت بأربعة مراحل تاريخية

في إطار الحديث عن منارة للتعليم والتدريب والتطوير والإبداع.. كلية الملك فهد الأمنية تواصل رسالتها، فإن كلية الملك فهد الأمنية قد مرت بأربعة مراحل تاريخية بدأت من صدور الأمر السامي الكريم بإنشاء مدرسة الشركة عام 1354هـ.

تُعدّ مكة المكرمة مقرًا لها وفي عام 1385 بدأت المرحلة الثانية التي تضمنت تغيير اسم الكلية إلى “كلية الشرطة” وتم نقلها إلى العاصمة الرياض، وفي عام 1386 انطلقت المرحلة الثالثة بقرار من مجلس الوزراء بتغيير الاسم إلى “كلية قوى الأمن الداخلي”.

أما في عام 1403هـ فقد شهد انطلاق المرحلة الرابعة من كلية فهد الأمنية بعد صدور أم ملكي كريم بتغيير اسم الكلية للمرة الثالثة من اسم “كلية قوى الأمن الداخلي” إلى اسم “كلية الملك فهد الأمنية”.

منارة للتعليم والتدريب والتطوير والإبداع.. كلية الملك فهد الأمنية تواصل رسالتها
منارة للتعليم والتدريب والتطوير والإبداع.. كلية الملك فهد الأمنية تواصل رسالتها

المرحلة المُزدهرة لكلية الملك فهد الأمنية

خلال الفترة الحالية فإن كلية الملك فهد الأمنية تعيش مرحلة مُزدهرة لكونها كلية عسكرية مُتخصصة في التدريب، والتعليم، والإبداع، والتطوير بدعم مُباشر من الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، فقد تم تأسيس مركز الأمير نايف للإبداع الأمني حتى يتوافق مع مرحلة التحول الوطني 2020 بما يُحقق رؤية المملكة 2030.

هكذا نُنهي مقالنا عن منارة للتعليم والتدريب والتطوير والإبداع.. كلية الملك فهد الأمنية تواصل رسالتها تبعًا إلى أن وزارة الداخلية قد أولت اهتمامًا كبيرًا بالجامعة من خلال تسليح الطلاب بالتدريب والعلم وتزويدها بالكوادر والضباط للخدمة في قطاعاتها الأمنية وصفوفها وتحقيق الاستقرار والأمن الداخلي.