“جامعة الملك خالد” توقع مذكرة تفاهم مع شركة “فورتينت” في مجال التطور التقني
لا شك أن جامعة الملك خالد من الجامعات المميزة في المملكة العربية السعودية ويُقبل عدد كبير من الطُلاب على الالتحاق بها، نظرًا لاعتمادها على مجموعة من الأساليب التكنولوجية في التعليم، التي تُساهم في إعداد جيل مميز قادرة على المُنافسة في سوق العمل بقوة، بما يتوافق مع رؤية المملكة للتطوير لعام 2030.
عناصر المقال
“جامعة الملك خالد” توقع مذكرة تفاهم مع شركة “فورتينت” في مجال التطور التقني
بالتزامن مع انطلاق “هاكاثون الابتكار في التعليم” الذي أطلقته جامعة الملك خالد قبل يومين، وقعت الجامعة مُذكرة تفاهم مع شركة “فورتينت”، كما حضر توقيع هذه الاتفاقية رئيس الجامعة الدكتور “سعد بن محمد بن دعجم”، بالإضافة إلى حضور المدير التنفيذي لشركة فورتينت المهندس “سامح الشويرخ”، الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية تأتي في تعزيز البرامج التعاونية في عدد من المجالات المُتعلقة بتطوير الأعمال المُشتركة.
حرص الدكتور “حامد بن صالح القحطاني” عميد عمادة الخدمات الإلكترونية في الجامعة على التعقيب على هذه الاتفاقية، وأوضح أن مذكرة التفاهم يوجد بها مجموعة من البنود الهامة من أبرزها تبادل الخبرات بالإضافة إلى عقد مجموعة من الجلسات والاجتماعات التقنية بين المُتخصصين في مجال الأمن القومي والتقنية، وتكوين مجموعة متخصصة في التعامل مع التحديات أو العوائق التي من المتوقع مواجهتها في المستقبل.
كما أضاف “القحطاني” أن مذكرة التفاهم شملت مجموعة من البنود الهامة، من أبرزها تنظيم عدد من البرامج التدريبية لعدد من العاملين في مجال التقنية، كي تتمكن الجامعة من مواكبة التطورات التكنولوجية والتقنية، كما من المتوقع أن يتم إضافة تلك البرامج التدريبية من خلال أكاديمية شركة “فورتينت”، مما يُساهم في توفير منصة لتبادل الأفكار والخبرات بين الطرفين.
انطلاق النسخة الثانية من هاكاثون جامعة الملك خالد
تابعنا على مدار اليومين السابقين فعاليات انطلاق “هاكاثون الابتكار في التعليم” في نسخته الثانية التابع لجامعة الملك خالد، كما حضر هذه الفعالية رئيس الجامعة المكلف “سعد بن محمد بن دعجم” الذي ألقى كلمة افتتاحية مميزة ووجه الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبد العزيز آل سعود”، حيثُ أن هذه الفعالية تأتي ضمن أوامره وتوجيهاته لتطوير قطاع التعليم.
كما أوضح أن الهاكاثون يهدف إلى تطوير المجال الإبداعي لدى الطلاب، عن طريق استخدام مجموعة من التقنيات التكنولوجية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، مما يُساهم في تعزيز جودة المخرجات التعليمية وتعزيز الاستدامة في التعليم، بالإضافة إلى تقوية الروابط بين جميع العاملين في قطاع التعليم.
الجدير بالذكر أن الهاكاثون ضم أكثر من 150 مُشارك من 30 جامعة مختلفة في المملكة العربية السعودية، أي أن المُشاركة ليست مقتصرة على طُلاب وطالبات جامعة الملك خالد فقط، مما يوضح للعالم بأكمله قوة الروابط والشراكة الاجتماعية بين جامعات الدولة، بما يتوافق مع رؤية المملكة للتطوير لعام 2030.
شروط الالتحاق بجامعة الملك خالد
ذاع صيت جامعة الملك خالد بشدة في الآونة الأخيرة، لذا يرغب عدد كبير من الطُلاب في الالتحاق بإحدى أقسامها، لكن هناك مجموعة من الشروط الهامة التي يجب توافرها، كي يتمكن الطالب من الالتحاق بها، نذكرها بالتفصيل من خلال النِّقَاط الآتية:
- يجب ان يكون الطالب سعودي الجنسية.
- لابد من الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يُعادلها.
- ألا يقل عُمر الطالب عن 18 سنة.
- الإقامة بصفة دائمة في الممكلة العربية السعودية.
- أن يتوافق مجموع الطالب التراكمي مع نسبة القبول في جامعة الملك خلد.
- ان يكون الطلب حسن السير والسلوك.
إلى هُنا، نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيثُ تعرفنا على مُذكرة التفاهم التي وقعها رئيس جامعة الملك خالد، مع الرئيس التنفيذي لشركة فورتينت.