من أول عالم اكتشف التوحد
من أول عالم اكتشف التوحد؟ وما هو السبب الذي يؤدي للإصابة بهذا المرض؟ حيث يوجد العديد من الأطفال من مختلف دول العالم يعانون من مرض التوحد بأنواعه المختلفة، ويرجع ذلك إلى مجموعة من الأسباب المختلفة وهو ما يتبين من خلال موقع فكرة.
عناصر المقال
من أول عالم اكتشف التوحد؟
- أول من كان له يد في اكتشاف مرض التوحد في العالم هو الطبيب النفسي الذي يحمل الجنسية الأمريكية ليو كانر، ولكنه كان من أصل نمساوي، ذلك في عام 1943 ميلاديًا.
- كان الطبيب كانر يقوم بإجراء مجموعة من الاختبارات على بعض الأطفال الذين يعانون من تأخر في تقدم القدرات العقلية بالنسبة للأطفال من ذات عمرهم، والذين تم تشخيصهم على أنهم مصابون بالتخلف العقلي.
- أثبتت الدراسات التي أجراها أول عالم اكتشف التوحد على الأطفال بأنهم متباينون عن أقرانهم، وكونهم منغلقين على ذواتهم بشكل زائد عن الحد.
- كما أنهم يميلون إلى حب الوحدة والانعزال وذلك حتى عن أقرب أفراد الأسرة لهم، كما أنهم يقومون بتكرار سلوكيات مرات عديدة، مثل تكرار ترتيب الأشياء وفقًا لنفس النمط.
- لاحظ الطبيب أيضًا أنهم يقومون بتكرار حركات معينة مثل هز الأرجل ورفرفة الأيادي والدوران، بالإضافة إلى مجموعة من الحركات الشاذة.
اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن مرض التوحد مع مقدمة وخاتمة
أسباب الإصابة بمرض التوحد
- يرجع السبب الرئيسي إلى وجود عامل وراثي على سبيل المثال وجود تاريخ مرضي سابق بمرض التوحد في العائلة، حيث يساهم ذلك في انتقاله من الآباء إلى الأبناء.
- التعرض لبعض الاضطرابات الدماغية مما يؤدي للإصابة باختلال عصبي ينتهي بالإصابة بالتوحد.
- تناول بعض العقاقير والأدوية الضارة أثناء الحمل، كما أن الولادة المبكرة تزيد من خطر التعرض لإصابة الطفل بمرض التوحد.
- في حال إصابة الأم بعدوى أثناء الحمل يزيد ذلك من نسبة تعرض الطفل للإصابة بمرض التوحد، بسبب التأثيرات الجينية التي تحدث أثناء تكوين الجنين.
اقرأ أيضًا: وسائل تعليمية لأطفال التوحد
الفرق بين التوحد وطيف التوحد
أولًا: مرض التوحد
- هو حالة تؤثر على نمو وتطور دماغ الطفل، كما أنها تكون ملازمة له على مدار حياته.
- يؤثر مرض التوحد على العلاقات الاجتماعية للطفل، والمهارات السلوكية، والتواصل بالإضافة إلى ظهور بعض الأعراض الواضحة مثل:
- تركيز الاهتمام على أشياء محددة فقط.
- ضعف التواصل البصري.
- عدم النظر أو الاستماع للآخرين عند الحديث معهم.
- تكرار بعض الأفعال بشكل زائد عن الحد.
- الحساسية للروائح القوية والأصوات العالية.
ثانيًا: طيف التوحد
- يخلف الطيف الإصابة بمتلازمة أسبرجر أو التوحد، واضطراب الانتكاس الطفولي، ومن أعراضه:
- ميل الطفل إلى الوحدة.
- الابتعاد عن التواصل البصري.
- تكرار السلوكيات أكثر من مرة.
- مشاكل في التواصل.
- مشكلة في التعبير عن المشاعر.
اقرأ أيضًا: ما هي أعراض التوحد قبل سن سنه ؟
كيفية التعامل مع المصابين بالتوحد
- تتباين المهارات العقلية والسلوكيات الاجتماعية لدى الطفل المصاب بالتوحد، لذلك يجب مراعاة اتباع طريقة مختلفة في التعامل طفل.
- يختلف تعبير الطفل المصاب بالتوحد عن مشاعره النسبة لباقي الأطفال الطبيعيين لذلك يجب اتباع سلوك مختلف معه.
- يجب الاهتمام بتنويع الأنشطة التي يقوم بها الطفل المصاب بمرض التوحد، للتغيير من الأنشطة التي يعتاد على فعلها وتعزله عن المجتمع.
- من أجل السيطرة على نوبات الغضب التي يصاب بها الطفل المتوحد، يجب التحلي بالصبر، وعدم إرغامه على تغيير سلوكياته بالقوة، بل استخدام أسلوب الهدوء واللين معه.
- مراعاة اتباع أسلوب خاص مع الطفل المصاب بمرض التوحد والاهتمام بممارسة اللعب واللهو معه، وذلك عبر تخصيص وقت لذلك برفقة الأم والأب من أجل تقوية الروابط بينهما، وتعزيز تواصله مع المجتمع المحيط به.
- اتباع خطة علاج تتناسب مع حالة الطفل، سوف تساعد على الحد من أعراض التوحد والتقليل من السلوكيات الشاذة التي يتبعها الطفل.
تعاني نسبة كبيرة من الأطفال بالإصابة بمرض التوحد، والذي قد يشكل عبئًا في الأهالي خصوصًا في حالة الجهل بالطريقة الصحيحة للتعامل مع الطفل المصاب بالتوحد، لذا فلا بُد من التعرف على طريقة التعامل الصحيحة مع المرض.
أسئلة شائعة
-
هل هناك علامات شفاء من التوحد؟
يستمر مرض التوحد مع المريض بشكل دائم طوال حياته، ولكن هناك بعض السلوكيات التي يمكن اتباعها من أجل تقليل خطر الأعراض التي يمر بها.
-
ما هي الأعراض التي تدعو لاشتباه مرض التوحد عند الأطفال؟
من أبرز الأعراض التي تدعو للشك في إصابة الطفل بمرض التوحد هو بلوغه الشهر السادس، ورغم ذلك لا يتفاعل بالإيماءات أو الأصوات على الإشارات المختلفة.