نصائح من أجل تنمية السلوك الايجابي للاطفال
تهتم الكثير من الأمهات بتربية الأطفال وبالتحديد فيما يخص كيفية تنمية السلوك الإيجابي لديهم، والذي يشتمل على تعزيز الشعور بالرضا والقبول للكثير من الأمور التي يتعرض لها الطفل وذلك بنفس صافية بعيدًا عن التعصب والعنف، حيث يساهم السلوك الإيجابي في تعزيز قدرة الطفل على مواجهة وحل المشكلات الخاصة به ويتطلب هذا الأمر من الأم الهدوء والصبر ومحاولة تجنب الأفعال التي تثير العنف لدى الطفل مثل العقاب وما نحو ذلك.
عناصر المقال
نصائح من أجل تنمية السلوك الايجابي للاطفال
توجد الكثير من الوسائل التي يمكن أن تساعد كل من الأب والأم على تنمية سلوك أطفالهم بكل هدوء دون اللجوء إلى أفعال العنف، ومن بين أبرز هذه الوسائل ما سنوضحه في النقاط التالية:
- الالتزام بإبراز السلوك الإيجابي الذي تريد الأم تعزيزه أو تعديله في الطفل.
- العمل على ترتيب أولويات السلوكيات الحسنة التي ترغب الأم في تعديلها ومن ثم تقوم بالبدء في كل سلوك على حده.
- يجب أن تقوم الأم أو الأب بلفت نظر الطفل للسلوك الخاطئ ومن ثم البدء في تعديله بشكل إيجابي.
- يجب على الأم أن تحسن التفرقة بين السلوك الذي يقوم به الطفل وبين شخصيته وأن توضح له الخطأ عن طريق رفض السلوكيات الخاطئة.
- لابد من حساب الطفل على الخطأ ولكن بطرق إيجابية بعيدة عن العنف وغيرها.
- لابد أن تتحلى الأم بالصبر على الاستمرار في تعديل وتحسين سلوك الطفل.
- يجب أن تقوم الأم بتدريب الطفل على أن يتحمل المسؤولية الخاصة بأخطائه التي يقوم بارتكابها.
مكونات السلوك الإيجابي
هناك مجموعة من العناصر التي يمكن أن تكون مكون أساسي لتعزيز السلوك الإيجابي لدى الطفل، وذلك كما سنوضح في النقاط التالية:
- يجب أن تؤمن الأم في البداية أن التوفيق في التربية هو من الله عز وجل.
- يجب أن تردد الأم كافة العبارات الإيجابية التي من شأنها تعزيز السلوك الإيجابي وتحفيز الطفل.
- على الأم أن تتجنب اللوم على الطفل وألا تستسلم لمشاعر الإحباط أو الندم.
- يجب القيام بتحديد الأهداف الرئيسية وتنظيم الأفكار وممارسة الاسترخاء لتهدئة الأعصاب في هذه المرحلة.
أنواع السلوك الإيجابي
هناك نوعان رئيسيان للسلوك الإيجابي الخاص بالأطفال سوف نوضحهم فيما يلي:
- النوع الأول وهو السلوك الإيجابي الفطري والذي يأتي بصورة تلقائية مع الطفل خلال استجابته لموقف إيجابي مثل الضحك وغيرها.
- النوع الثاني وهو السلوك الإيجابي المكتسب وهو السلوك الذي يقوم الأم أو الأب بتعلمه للطفل والذي يؤثر فيه وينعكس على سلوكه.
أهمية السلوك الإيجابي للطفل
للسلوك الإيجابي الكثير من الفوائد التي تنعكس على سلوك الطفل ومن بين هذه الفوائد ما سنذكره فيما يلي:
- يجعل السلوك الإيجابي الأطفال يشعرون بالراحة والهدوء والتفاؤل وهو من أفضل العبادات والمشاعر التي يمكن أن يشعر بها الإنسان.
- يساعد السلوك الإيجابي على تعزيز مناعة الجسم إذ أن هناك علاقة قوية بين السلوك الإيجابي الصحي وبين الحالة الصحية والنفسية للفرد.
- يساهم السلوك الإيجابي على تعزيز وتحسين التواصل بين الناس ويساهم في التخلص من المشاعر السلبية والعصبية.
- يجعل الناس يتعاملون مع بعضهم البعض بصورة إيجابية ويمنح الطفل الثقة في نفسه ويتيح له الإبداع والابتكار.
- يساعد السلوك الإيجابي في جعل الطفل يبني شخصية قوية ويتجنب المشاعر السلبية ومن ثم يتمكن من تحقيق النجاح.
وفي الختام نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا بعنوان كيف أنمي السلوك الايجابي للاطفال والذي تعرفنا من خلاله على أبرز الطرق التي تساعد على تنمية وتعزيز السلوك الإيجابي للطفل والذي ينعكس بالطبع على تكوين شخصية إيجابية له في المستقبل.