ما هي التغذية العلاجية

ما هي التغذية العلاجية؟ وما أساسياتها؟ حيث إن هناك عدد كبير من الأفراد في جميع أنحاء العالم يعانون من العديد من المشكلات الصحية، والتي يمكن معالجتها وإيجاد حل مناسب لها عن طريق التغذية، ولكن ما المقصود بالتغذية العلاجية، من هنا سنعرض معناها عبر موقع فكرة.

ما هي التغذية العلاجية

إن التغذية العلاجية عبارة عن استعمال الغذاء من ضمن الوسائل الخاصة بالعلاج، والاستفادة من العناصر الغذائية الموجودة في الطعام قدر الإمكان؛ حتى يتم السيطرة على المشكلة الصحية ومعالجتها، وتتمثل أهمية التغذية العلاجية فيما يلي:

• الحماية من الإصابة بالمضاعفات المرافقة لأغلب الأمراض والتخفيف من ظهورها.
• تقليل العلامات المرضية المرافقة لمعظم الأمراض والتي تُزعج المرضى.
• تقوية وتعزيز الحالة الصحية العامة للشخص.
• الوقاية من سوء التغذية.

اقرأ ايضًا :  ما معنى تغذية راجعة

أساسيات التغذية العلاجية

بعد الاطلاع على إجابة سؤال ما هي التغذية العلاجية، فتجدر الإشارة إلى أنه من المهم أن يعلم كل شخص أساسيات التغذية العلاجية، حيث إنها تساعد على حماية الجسم من الإصابة بالأمراضما هي المختلفة، وسنعرض تلك الأساسيات عبر النقاط التالية:

• أن يتم اتباع نظام غذائي خاص بتقليل فرصة حدوث أي انتكاسة للمريض، والحد من احتمالية الإصابة بالمضاعفات الخطيرة.
• احتواء النظام الغذائي على كافة العناصر الغذائية التي يحتاج إليها جسم المريض حتى يتمكن من التعافي بالكامل، ما عدا العناصر التي يُمنع المريض من تناولها.
• من الضروري أن يعلم المريض وعائلته أسباب اتباع هذا النظام الغذائي، ومدى أهمية الالتزام به.
• الحرص على شرب كميات مناسبة من المياه، والاهتمام بالسوائل التي تدخل إلى الجسم.
• أهمية التوازن بين التغذية العلاجية الخاصة بالمريض والأدوية العلاجية التي يتناولها أيضًا.

اقرأ ايضًا :  ما معنى مفهوم التغذية الراجعة

محتوى الأنظمة العلاجية

من الجدير بالذكر أنه لا بد أن تحتوي الأنظمة الغذائية على بعض العناصر الغذائية التي يكون الجسم بحاجة إليها، وهي تتمثل فيما يلي:

• منتجات الحليب والألبان: إضافة اللبن والزبادي والجبنة إلى النظام الغذائي، ويجب الحذر من عدم وجود تحسس تجاه هذه المنتجات.
• الخضراوات والفواكه: الحرص على تناول الطماطم والسبانخ والخضراوات الورقية مثل: (الخس – الموز – التفاح – البرتقال – الأناناس).

التغذية العلاجية مكملة للعلاج بالأدوية

تجدر الإشارة إلى أن هناك علاقة تربط بين التغذية العلاجية واكتمال مسيرة العلاج بالأدوية، ونوضح هذا عبر ما يلي:

• إن استعمال التغذية العلاجية في علاج الأمراض أو التخفيف من أعراضها لا يعني الاستغناء عن الأدوية والعلاجات الكيميائية الأخرى.
• تُعد التغذية العلاجية بمثابة مكمل طبيعي لرحلة علاج المريض من مرضه، ومكمل للأدوية التي يُحددها الطبيب.
• تساعد التغذية في تحفيز وتسريع عملية الاستجابة لتأثير الأدوية، والوصول إلى نتائج الشفاء والتعافي.
• الوقاية من احتمالية الإصابة بالأمراض.

اقرأ ايضًا :  ما هي التغذية الذاتية

ما هو دور أخصائي التغذية العلاجية

يُعد الغذاء من أبرز الطرق العلاجية للعديد من الأمراض التي يُصاب بها الشخص، مثل: (مرض السكري – الفشل الكلوي)؛ لذلك يحتاج المريض إلى أخصائي التغذية العلاجية ذي مؤهل وخبرة عالية، وسنذكر دوره الكبير في رحلة العلاج عبر النقاط الآتية:

• يقوم بوصف حمية غذائية وأنظمة غذائية خاصة بحالة المريض.
• يوزع أطعمة المريض على عدد من الوجبات على مدار اليوم تبعًا لحالته الصحية وحالته العُمرية أيضًا.
• توعية المجتمع لمحاربة الأمراض التي ترتبط بالتغذية، مثل: (السمنة المفرطة – أمراض القلب).
• تعريف المجتمع بأهمية التغذية العلاجية.

اقرأ ايضًا :  ما هي التغذية الراجعة

تؤثر التغذية العلاجية بنسبة كبيرة جدًا في علاج المريض، حيث إنها تساهم في إمداد الجسم بالمواد والعناصر الغذائية التي يحتاج إليها، ويُقلل من احتمالية الإصابة بأي مضاعفات خطيرة.