آيات قرانية لجلب الرزق وتيسير الأمور مكتوبة
آيات قرانية لجلب الرزق وتيسير الأمور مكتوبة من خلال موقع فكرة Fekera.com ، آيات لتوسيع الرزق، آيات لتيسير الأمور، آيات من القرآن الكريم لجلب الرزق وتيسير الأمور نعرضها لكم من خلال موقعنا موقع فكرة.
عناصر المقال
ما هو الرزق :
يعتقد الجميع أن الرزق هو المال فقط، ولكن هذا خطأ كبير فتعالوا معاً نتعرف على ما هو الرزق.
الرزق هو: كل ما يقدم منفعة للانسان وما يهيئه الله تعالى لعباده بدون سعي أو طلب، ويقسمه الله تعالى لعباده من جميع ما يحتاج إليه الانسان،ن من مأكل ومشرب وملبس ومسكن ومال وزروع وأنعام وغيرها من كل ما يحتاج الانسان إلى استهَلْاكه في حياته للبقاء في هذه الدنيا.
وهو عطاء الله تعالى وما يهبه لعباده من مسلم وكافر، فالرزق لا يقتصر على المؤمنين فقط بل يرزق الله تعالى الكافرين أيضاً، ويكون الاختلاف بينهما في أن رزق المؤمن يعم عليه البركة والخير أما رزق الكافر فلا بركة فيه ولا خير.
أنواع الرزق :
كما ذكرنا أن الرزق لا يقتصر على المال فقط، وإنما يتعدد الرزق في الدنيا للعباد وهذا من فيض كرم الله سبحانه وتعالى على عباده أن جعل لهم أنواع كثيرة من الرزق كل يأخذ حقه منها دون نقص، وتعدد الرزق في جميع نواحي الحياة ليشمل كل جوانب حياة البشر، مما يحتاجه في هذه الدنيا، وأنواع الرزق كثيرة نذكر منها ما يلي:
- الإيمان رزق: فمن أراد الله تعالى له خيراً رزق قلبه الإيمان فيؤمن به تعالى وبرسله صلوات الله وسلامه عليهم، والإيمان باليوم الآخر وأن هنك عقاب وثواب وجنة ونار.
- العلم والحكمة والتفقه في أمور الدين والدنيا رزق: من نعم الله ورزقه على الإنسان أن يرزقه علماً يتعلمه وينفع به غيره، ويتفقه في أمور الدين والدنيا ويكون ذو حكمة وذو رأي يحترم وينفع غيره.
- الأسرة الطيبة رزق: من فضل الله ونعمه أن يرزق الانسان أسرة طيبة تربيه تربية حسنة وتنشئه تنشئة حسنة ويفتخر بها في الدنيا والآخرة.
- الصحة رزق: فمن كان ذو صحة ولا يشكو من الأمراض ويستطيع أن يسير على قدميه ويقضي ما يحتاج بنفسه دون أن يلجأ للآخرين فهو في رزق من الله سبحانه وتعالى.
- المال من الرزق: حيث أن من يملك قوت يومه فقد ملك الدنيا وما فيها، فلا يسأل الناس أن يطعموه أو يقدموا له ما يحتاج، فمن يستطيع أن يكتسب من عمل يده فقد رزقه الله عز وجل.
- الزوجة الصالحة والزوج الصالح رزق: فقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة وكذلك الزوج الصالح فهما رزق من الله تعالى لعباده.
- الذرية رزق: فالذرية الصالحة رزق نتمناها من الله تعالى وندعوه أن يهب لنا من رزقه ذرية صالحة نسعد بها وتكون لنا سنداً في الحياة الدنيا.
- حب الناس للفرد رزق: فمن أحبه الله تعالى وهبه حب الناس أيضاً وهذا من رزق الله على عباده وفضله أن يحبب خلقه في أحداً من عباده.
وفي النهاية كل ما نناله في الدنيا فهو رزق من الله تعالى يهبنا إياه عز وجل ويرزقنا به دون حول ولا قوة منا، فسبحان الله الرزاق يقسم الأرزاق بين عباده.
آيات جلب الرزق :
ذكرت كلمة الرزق في القرآن الكريم في عدة مواضع وتلك الآيات التي ذكرت فيها تعتبر من آيات جلب الرزق والحصول عليه، وسوف نعرض اليوم آيات من القرآن الكريم لجلب الرزق وتحصيله:
-
قال تعالى: ” وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ*أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ*أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ*أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ”.
-
قال تعالى: ” وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ”.
-
قال تعالى: ” قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ”.
-
قال تعالى: ” فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا”.
- قال عز وجل: ” فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا”.
سور قرآنية تزيد الرزق :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إجعلوا لبيوتكم نصيباً من القرآن ، فإن البيت إذا قُرء فيه تيَسَّرَ على أهَلْه ، و كَثُرَ خيره ، و كان سُكانه في زيادة ، و إذا لم يُقرأ فيه القرآن ضُيق على أهَلْه و قَلَّ خيره و كان سُكانه في نُقصان”.
فمن جعل له ورداً يومياً من القرآن الكريم حلت له البركة وجلب له الخير كله، كما أن الله تعالى ييسر أمره ويبسط رزقه ويزيده ويطيل في أعمار أصحاب البيت، وقد قيل أن هناك بعض السور القرآنية المباركة من داوم على قرائتها يزداد رزقه، وتلك السور هي:
- سورة مريم.
- سورة يس.
- سورة الصافات.
- سورة ق.
- سورة القيامة.
- سورة الشمس.
- سورة الليل.
- سورة القدر.
- سورة القارعة.
- سورة الهمزة.
آيات قرآنية لتيسير الأمور :
إن تيسير الأمور للانسان يكون نتيجة قربه من رب العباد تبارك وتعالى، وتضرعه له وخشوعه وأداء ما أمره الله سبحانه بفعله والابتعاد عما نهاه عز وجل عن فعله، كما أن قراءة القرآن الكريم وأداء النوافل تقرب العبد من ربه مما ييسر له جميع أمور حياته، وقد ورد أن هناك آيات محددة في القرآن الكريم من يقرأها ويداوم عليها تيسر له أموره وييسر له جميع أحواله، ونذكر فيما يلي آيات تيسير الأمور:
- قراءة آية الكرسي من سورة البقرة.
- قراءة آخر آيتين من سورة البقرةز
- قراءة سورة الإسراء سبع مرات.
- قراءة سورة يس كل يوم جمعة.
- قراءة سورة الصافات كل يوم جمعة.