فضل قراءة سورة الانفطار
محمد مزيد آخر تحديث :
فضل قراءة سورة الانفطار عبر موقع فكرة Fekera.com ، ما أحوجنا للقرآن الكريم في تلك الأوقات الصعبة التي تمر على أيامنا فالتقرب إلي الله هو طوق النجاة وقراءة القرآن الكريم أحد أهم عوامل التقرب إلى الله.
وموعدنا اليوم مع سورة من رحاب كتاب الله تعالى وهي سورة الانفطار، لنتعلم معاني وتفسيرات تلك السورة الكريمة والغرض منها.
عناصر المقال
ماذا عن سورة الانفطار
- هى سورة مكية نزلت في مكة المكرمة ويبلغ عدد آياتها 19 آية وتقع في الترتيب رقم 82 من ترتيب المصحف الشريف وتقع في الجزء الثلاثون.
- نزلت سورة الانفطار بعد سورة النازعات وبدأت بأسلوب شرط في قوله تعالى “إذا السماء انفطرت”، ويبلغ عدد حروفها 326.
اقرأ ايضًا : فضل قراءة سورة التكوير
فضل سورة الانفطار
- سورة الانفطار هي من السور التي تتحدث عن مشاهد يوم القيامة، وتحدثت من بدايتها عن أحد احداث يوم القيامة وهو انفطار السماء أى انشقاقها، وهو يبدو من الأمور المخيفة لدى البشر فكرة انشقاق السماء.
- وليس انشقاق السماء فقط بل انتثار الكواكب اى تفتتها مثل حبات صغيرة وخروجها من فلكاها واصطدامها ببعضها البعض، وأيضا تبعثر القبور وخروج الموتى للحساب، ويصور الله تعالى انشقاق السماء اى فتحها بفتحات مثل فتحات الأبواب، في اشارة الى قدوم عالم الآخرة.
- فمن فضلها أنهتا تمهد تلك الأحداث المخيفة للانشان حتى يكون على دراية بها يوم القيامة، ولن يكون على دراية بها إلا الإنسان المؤمن بربه.
اقرأ ايضًا : فضل قراءة سورة الانشقاق
أسرار وفوائد سورة الانفطار
- السورة تذكر الإنسان بنعم الله تعالى عليه، وخلقه له انسان سويا وليس به أى إعوجاج، حيث أن نصفيه متساويات، فاليدين متساويان الطول وكذلك القدمين والكتفين والعينين، وهذا بيان لقدرة الله تعالى في الخلق المتساوي للإنسان حتى يسير سويا.
- تؤكد السورة حسن مظهر الإنسان الذى خلقه به من حيث الشكل، فقد خلق الله تعالى الإنسان بمظهر حسن وجيد وجميل والجسد متناسق والتي تدل على ابداع الخالق في خلقه.
- تؤكد السورة أن مصير الأبرار المؤمنين بالله تعالى في النعيم، ومصير الكفار الفجار في نار جهنم حيث الهَلْاك وسوء المصير، كما أن السورة تنذر عباد الله تعالى باقتراب يوم القيامة وضرورة الاستعداد لهذا اليوم القريب قبل فوات الأوان وغلق باب التوبة.
اقرأ ايضًا : فضل قراءة سورة الفرقان
الدروس المستفادة من سورة الانفطار
- تؤكد السورة ونتعلم منها أن كل ما يعمله الإنسان مكتوب بواسطة الملائكة ومحفوظ في سجلات الإنسان الذي سيحاسبه الله تعالى بناءا عليها.
- كما نتعلم أن الإنسان محفوظ ومُكرم من الله تعالى فبالتالى لابد أن نكون على قدر هذا التكريم ولا نعصى الله تعالى مهما حدث، بجانب أن الإنسان تحيط به العديد من الملائكة بأمر الله تعالى.
- نتلقى من السورة عتاب الله تعالى على الغرور، وهذا الغرور الذي يصيب الإنسان نتيجة كثرة النعم حول الإنسان التي منحها الله تعالى له، ومع ذلك يكون جزاء ذلك هو الكفر بتلك النعم أو استعماله في الطريق الخاطئ.
اقرأ ايضًا : فضل قراءة سورة المؤمنون
وقفات تربوية عند سورة الانفطار
- نجد في سورة الانفطار أن الله تعالى يخاطب الإنسان بأسلوب جميل حتى خلال عتابه للإنسان، فالله تعالى حريص على الإنسان وإبعاده عن كل الصفات السيئة من كفر وغرور وغيرها من تلك الصفات.
- وصف الله تعالى مشاهد يوم القيامة بالانفراط وتمثل ذلك في اسم السورة الانفطار، من أجل تنبيه العقل وترسيخ الأحداث داخل عقل الانسان.
- كما أن الله تعالى استخدم بعض العبارات القوية التي تؤثر في وجدان الإنسان وتقذف الرعب في قلوب الناظرين من شة المناظر التي يراها من حولها.
- ما ترسم سيناريو مخيف أهوال وأحداث يوم القيامة من تفتت لما حول الإنسان من شمس وقمر وكواكب وانبعاث القبور، وما يكون لذلك من تأثير قوى داخل الانسان.
- حيث ترسم السورة انصهار الجزئيات التي تربط الأمور ببعضها البعض مما يؤدى الى تفككها وبالتالى يكون عنوان لقيام الساعة.
اقرأ ايضًا : فضل قراءة سورة النبأ
وفي نهاية موضوعنا هذا ندعو الله تعالى أن يمنحنا حُسن الختام ويمنحنا جناته، ونرحب بتلقى تعليقاتكم ونعدكم بالرد السريع.