كيف دخل أبليس الجنة
سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال كيف دخل أبليس الجنة من خلال موقع فكرة Fekera.com، عندما أمر الله أبليس أن يسجد لسيدنا آدم، فرفض ابليس السجود لسيدنا آدم، فطرده الله من الجنة ولكن السؤال الذي يمكن أن يخطر في بال الكثيرين، كيف دخل إبليس مرة أخري الي الجنة ووسوس لسيدنا أدم وحواء، لذا سنتعرف اليوم معا على اجابة هذا السؤال كيف استطاع إبليس أن يدخل إلى الجنة مرة أخري.
عناصر المقال
خروج ابليس من الجنة :-
- كان إبليس من الجن الذين يعيشون على الأرض قبل أن تخلق البشرية وكان أبليس من الجن الموحدين المؤمنين بالله لذلك رفعه الله إليه إلي السماء.
- وبعد أن خلق الله سيدنا آدم وأمر الملائكة وإبليس بالسجود لأدم فسجد جميع الملائكة تنفيذا لأمر الله إلا إبليس أبى أن يسجد لسيدنا آدم تكبرا واستعلاء فهو مخلوق من نار وسيدنا آدم مخلوق من طين.
- لذلك طرده الله من رحمته، ولعنه إلي يوم القيامة، وطلب إبليس من الله أن ينظره إلى يوم القيامة، فانظره الله تعالى لذلك تعهد أبليس بأن يوسوس إلي جميع بني ادم الي يوم البعث.
حقيقة دخول إبليس إلى الجنة :-
حقيقة دخول إبليس إلى الجنة اختلف في تفسيرها العلماء والمفسرين وتعددت الأقوال والآراء وقد جاءت هذه التفسيرات حول حقيقة دخول إبليس إلى الجنة كالأتي :
التفسير الأول : –
- فسر العلماء بأن أبليس حاول أن يدخل إلي الجنة، ليوسوس لسيدنا أدم وحواء عليهما السلام، فدخل أبليس في فم حية فلما دخلت الحية الجنة خرج إبليس من فمها.
- وهذا الرأي متلقى عن الإسرائيليات وعن أحاديث أهَلْ الكتاب، لذلك لا يعتد بهذا الرأي.
التفسير الثاني :-
التفسير الثاني قد قيل فيه أن بعد أن عصى إبليس الله سبحانه وتعالى ورفض السجود لسيدنا آدم وطرده الله من الجنة، فوسوس إبليس لسيدنا آدم وحواء عليهما السلام حتى أكلا من الشجرة وطردهم الله جميعهم من الجنة، فكيف دخل إبليس الجنة مرة أخرى، فيفسر العملاء انه ليس شرط أن يدخل أبليس الجنة لكي يوسوس لسيدنا أدم وحواء بل من الممكن أن يكون وسوس لهما من خارج الجنة.
التفسير الثالث
فسر العلماء بأنه من الممكن أن يكون قد دخل الجنة دخولا عرضيا وليس للإقامة بها ولكن ليتم القدر الذي قد كتبه الله علي سيدنا أدم وحواء عليهما السلام.
التفسير الرابع :
قام المفسرون بقول أن سيدنا أدم وحواء عليهما السلام كانوا يسكنون جنة الأرض بينما أبليس كان يسكن في جنة أخري.
التفسير الخامس :-
قال المفسرون أن إبليس نادي علي سيدنا أدم وحواء يخرجون له ووسوس إليهم ليأكلوا من الشجرة.
أما بعض العلماء الأخرين قالوا أنه لا يجب أن نبَحث عما أخفاه الله عنا حيث لم يرد في القرآن نص صريح يدل على أن إبليس كان يقيم في الجنة قبل أن يأمره الله بالسجود لسيدنا آدم
طرد سيدنا أدم من الجنة :-
- أسكن الله سيدنا آدم الجنة لا يجوع فيها ولا يعري ويتمتع بكل الملاذات والنعم التي خلقها سبحانه وتعالى وقد نهاهم الله سبحانه وتعالى عن الأكل من شجرة معينة حتى جاء إبليس ووسوس؛ إلي سيدنا أدم وحواء عليهما السلام ليأكلوا من الشجرة، وأخذ يغريها على أن هذه الشجرة هي شجرة الخلد وأن من يأكل منها يتمتع بالشباب والملك حتى ضعفت نفس سيدنا أدم وحواء عليهما السلام وأكلا من الشجرة.
- ولما أكلا من الشجرة غضب الله عليهم وبدت لهما سوءاتهما وأخذوا يحاولون تغطية أنفسهم بورق الجنة حتى طرد الله سيدنا أدم وحواء من الجنة لأنهما عصوا أوامره.
- ووقف سيدنا أدم وزوجته يستغفروا الله سبحانه وتعالى ويتوبون إليه حتى عفا عنهما.