قصة سيدنا موسى في القران
الاء الشافعي آخر تحديث :
قصة سيدنا موسى قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com،موسى هو أحد أنبياء الله الذين اصطفاهم الله وجعله نبي على بني إسرائيل، حيث ارسله الله الى فرعون وقومه.
عناصر المقال
مولد سيدنا موسى :
- ولد سيدنا موسى في مصر، حيث حكم مصر في ذلك الوقت ملك جبار، كان المصريون يعبدونه وهو فرعون.
- وفي هذا الوقت تكاثرت الأقاويل بين بني إسرائيل عن نبوءة تقول بأن واحد من أبناء بني إسرائيل سيسقط فرعون عن عرشه.
- وعندما سمع فرعون هذا جن جنونه وأمر بأن يقتل اي مولود ذكر، ولكن مستشاريه حذروه بأنه هذا الفعل سوف يؤدي الي إفناء بني إسرائيل، وقلة الأيدي العاملة، وبالتالي يؤثر على اقتصاد دولته، واقترحوا عليه بأن يذبحون الذكور في عام ويتركونهم في العام التالي ووجد الفرعون أن هذا الحل افضل.
- وفي العام الذي لا يقتل فيه الذكور وضعت أم موسى رضيعها هارون بسلام وعلانية ولكن وضعت موسى في العام الذي يقتل فيه الذكور.
- فخشيت ام موسي عليه وعلي أن جنود فرعون سوف يقتلوه،فأوحى الله إليها أن تضعه في صندوق وتلقيه في اليم ولا تخاف عليه.
- وحملت مياه النيل الصندوق حتى اوصلته الى قصر فرعون.
- ورأت الجواري الصندوق وهم يملؤون الماء من النهر فأخذوه إلى زوجة فرعون، وعندما فتحته وجدت موسي واحست وقتها بالحب تجاه الرضيع، وطلبت من فرعون الذي كان يريد ان يقتله بان يتركه لها لتربية ولا يذبحه،فوافق فرعون.
رفض موسى للمراضع :
- عندما اخذت أسيا زوجة فرعون موسى كان يبكي بكاء شديدا من الجوع فأمرت آسيا بأن يأتوا له بمرضعة ولكنه رفض أن يرضع من أحد.
- حتى جاءت اختي موسى إليهم، فقد كانت تراقب الصندوق وعرفت بان اخيها في بيت فرعون، وقالت لهم هَلْ أدلكم على أهَلْ بيت يرضعونه ويكلفونه ويهتمون بأمره.
- ففرحت زوجة فرعون وطلبت منها احضار المرضعة وذهبت واحضرت امها، وقامت بارضاع موسي وتقبل منها، ففرحت زوجة فرعون وطلبت منهم بأن ياخدوه حتى تنتهي فترة رضاعته ويعيد إليها،وهكذا رد الله تعالى لأم موسى ابنها لكي لا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق.
نشأة موسى في قصر فرعون :
- بعد ان اكملت أم موسى رضاعته اعدته الى قصر فرعون، وهناك تربي موسي علي يد اعظم المربين والمدرسين والمثقفين في الارض، وهكذا تربي موسى أعظم تربية على يد فرعون.
- كبر موسى في قصر فرعون وهو يعلم انه ليس ابنه، بل ابن أحد من بني إسرائيل، وشاهد كيفية اضطهد رجال فرعون بني إسرائيل.
- وذات يوم أخذ موسى يمشي إذا وجد مشاجرة بين رجلين واحد من اتباع فرعون ورجل من بني أسرائيل، فاستغاث الرجل الضعيف، فتدخل موسى وأزاح بيده الرجل الظالم فقتله، حيث كان موسى قويا جدا ولكنه لم يكن يقصد قتل الرجل بل إزاحته فقط.
- فدعا موسى ربه أن يغفر له فغفر له وتعهد بأن لا يتدخل في المشاجرات.
- وفي اليوم التالي كان موسى يمشي فوجد نفس الرجل الاسرائيلي يتشاجر مع رجل مصري واخد الرجل يستغيث بيه مرة اخري فقال موسى “إنك لغوي مبين” وأراد موسى أن يبطش بالرجل، فقال له ستقتلني كمان قتلت رجل بالأمس.
- راح الغضب عن موسى وأخذ يستغفر وكان في طريقه لرجوع ولكن أتاه رجل مصري مؤمن يحذر موسي بأن القوم عرفوا انه قتل رجل بالأمس، ينوون قتله.
خروج موسى من مصر :
- خرج موسى من مصر خائفا مسرعا ويترقب حوله، ويدعوا الله أن ينجيه من القوم الظلمين.
- لم يكن موسى على استعداد الي السفر ولكنه خرج إلى الصحراء وسلك الطريق الذي هداه الله إليه.
موسى في مدين :
- سلك موسى طريقه حتى وصل مكان وكان هذا المكان مدين واخذ يستريح عند بئر عظيم يسقي منه القوم دوابهم، فأخذ يستريح تحت ظل شجرة من شدة التعب.
- ولاحظ موسي مجموعة من القوم يسقون أغنامهم ومن ضمنهم امرأتان احس موسي بانهم يحتاجون إلى المساعدة، فذهب اليهم يسالهم اذا كان يحتاجون إلى المساعدة، فقالت إحداهما أنهما ينتظران أن ينتهي الرعاة من سقي غنمهم فيسقوا هم حتى لا يتزحمون مع الرجال، فسألهم لما يرعون الغنم، فأجابته بإن أبيهم شيخ كبير لا يقدر على ذلك.
- فسقى موسى لهم الغنم مع الرعاة، وتركهم وعاد يستريح تحت ظل الشجرة.
- رجعت الفتاتان الى ابيهم وقصت عليه ما حدث فقال اذهبي اليه وقولي له أبينا يريد أن يعطيك أجر ما سقيت لنا.
- وذهبت فتاة منهم اليه واخبرته برسالة أبيها اليه وذهب موسى معها إلى أبيها.
- ذهب موسي الي الرجل وكان رجلا صالحا قدم اليه الطعام وساله الي اين يذهب، فقص موسي عليه قصته، فقال له ” (لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)”. وطمنه بان مدين لا تتبع مصر ولن يصلوا إليك فتركه موسى وذهب.
- وقالت احدى الفتاتين لابيها (يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ).
- فذهب الشيخ إلى موسى وعرض عليه انه يتزوج إحدى ابنتيه وأن يقضي معهم ثماني سنوات في رعي الغنم وإن أتمها عشر سنوات فهذا كرم من عنده وبعدها فهو حر في الذهاب.
- اقضي موسى العشر سنوات كاملة في رعي الغنم وبعدها قرر العودة الى مصر.
عودة موسى لمصر :
- خرج موسى بأهَلْه وسار، إلى أن وجد نار في الصحراء فترك اهَلْه وذهب ليأتي ببعض منها فكلمه الله تعالى أن يلقي ما في يديه فتحولت العصي الي افعي، وأمره أن يضع يده الي ابطه تخرج بيضاء من غير برص ولا بهاق.
- وأمره الله تعالى بالذهاب إلى فرعون ودعوته وعرض معجزاته عليه.
- فطلب موسى من الله ان ياخذ اخوه هارون يسانده.
مواجهة فرعون :
- ذهب موسى مع اخيه إلى فرعون يدعوه إلى الإيمان بالله وعرض عليه معجزاته ولكن اتهمه بالسحر وعرض عليه مبارزة بينه وبين السحرة فوافق موسى.
- وجمع فرعون السحرة من كل مكان ووعدهم بالمال والجاه بعد تغلبهم علي موسي، واجتمع السحرة وموسى وسط جموع الناس.
- فراح السحرة يلقوا حبالهم وعصيهم وقاموا بسحر عظيم، فألقى موسى عصاه فاذا هي تتحول إلى أفعى تبتلع كل ما ألقاه السحرة.
- وعندها سجدوا السحرة قالوا آمنا برب موسى، فغضب فرعون وتوعد بقتلهم.
هَلْاك فرعون :
- صبر موسى ومن آمن معه علي ظلم فرعون لهم وبطشه بهم، حتى اوحي الله الي موسي بالخروج هو ومن آمن معه من مصر ولما علم فرعون ذهب وراءهم.
- حتي وصل موسي من معه من بني أسرائيل الي بحر، فاوحي الله اليه الي يضرب البحر بعصاه فيتحول الي ارض يابسة ليعبر موسي ومن معه.
- وعندما اراد فرعون ان يلحق بهم اغرقه الله هو وجنوده، وعندمت ادرك فرعون الغرق امن بالله ولكن توبته لم تنجيه فغرق هو ومن كان معه.