قصة سيدنا يوسف في القرأن
الاء الشافعي آخر تحديث :
قصة سيدنا يوسف قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com، يوسف بن يعقوب بن اسحاق هو نبي من انبياء الله ذكرت قصته كاملة في القران الكريم، حيث قال الله تعالي “نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ” علي اختلاف بقية قصص الانبياء التي ذكرت قصتهم في عدد من السور.
عناصر المقال
- 1 طفولة سيدنا يوسف المشهد الأول :
- 2 تخطيب اخوه يوسف لقتله :
- 3 بدأ تنفيذ مهمة اصطحاب يوسف معهم :
- 4 القاء سيدنا يوسف في البئر :
- 5 أكله الذئب يا ابي :
- 6 وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه :
- 7 شباب سيدنا يوسف :
- 8 مكيدة امرأة العزيز ليوسف :
- 9 حياة يوسف في السجن :
- 10 خروج يوسف من السجن :
- 11 لقاء يوسف باخوته :
- 12 لقاء يوسف بأخيه :
- 13 لقاء يوسف بأبيه :
طفولة سيدنا يوسف المشهد الأول :
- رأي يوسف الصغير رؤية في منامه، وذهب إلى أبيه يعقوب يحكيها له، وقال له أنه رأى في المنام احد عشر كوكبا والشمس والقمر ساجدين له، استمع الأب الي رؤية ابنه وحذره بأن يروي الرؤية لاخواته.
- عرف يعقوب بحدسه وبصيرته أن وراء هذه الرؤية شأنا ومكانة عظيمة ليوسف لذلك حذره أن يقص رؤيته على اخواته خوفا ان تمتلئ نفوسهم بالحقد تجاه أخيهم، حيث كان يوسف واخيه غير شققه لهم.
تخطيب اخوه يوسف لقتله :
- اجتمع اخوه يوسف يتحدثون في امره وان ابوهم مخطي في تفضيل يوسف واخيه عليهم وهم مجموعة كبيرة قوية تدفع وتنفع حيث قال الله تعالي “إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ”
- امتلي قلب اخوه يوسف بالحقد تجاه يوسف ونزع بينهم الشيطان واجتمعوا علي ان يقتلوا يوسف او يلقوه في مكان بعيد وهناك سوف يموت لا محاله، وهذا كله ظنا منهم ان ابوه سوف ينساه ويوجه حبه كله اليهم، وبعد ذلك يتوبون إلى الله.
بدأ تنفيذ مهمة اصطحاب يوسف معهم :
- توجه الأبناء إلى أبيهم يطلبوا منهم أن يصطحبوا يوسف معهم في الصيد لكي يلعب ويرتع معهم وعندما وجودوا ابيهم مترددا استنكروا عليه وقالوا يا أبانا مالك لا تأمنا على يوسف، يوسف اخانا وأنت تخاف على وجوده معنا اتركه يذهب معنا.
- فقال يعقوب لابنائه أنه لا يخاف علي يوسف منهم ولكنه لا يصبر على فراقه وانه يخاف أن يأكله الذئب وهم غافلون عنه.
- طمئنوا الأخوة ابيهم بأنهم عشرة من الرجال لا يستطيع الذئب أن يقترب من يوسف و ضغطوا على أبيهم حتى وافق.
القاء سيدنا يوسف في البئر :
خرج الأخوة ومعهم اخوهم يوسف حتى وصلوا إلى بئر لا ينقطع عنها مرور القوافل وهموا بإلقائه في البر، وطمئن الله عز وجل يوسف بأنه سوف ينجيه من هذا الأمر.
أكله الذئب يا ابي :
- عند العشاء جاء الأبناء إلى أبيهم يبكون، ويقصون عليه أنهم غفلوا عن يوسف، فأكله الذئب وجاءوا إليه بقميص يوسف سليم ولكنه ملطخ بالدماء.
- لم يصدق يعقوب ابناءه ولذلك لانهم جاءوا بقميص يوسف سليم وكان ملطخ فقط بدماء كاذبة، وقالوا له انهم حتي وان كانوا يقولوا الصدق فهو لن يصدقهم لأنه لا يطمئن إليهم.
- وبذلك أدرك يعقوب بأن الأبناء دبروا مكيدة لأخيهم وأن الذئب لم يأكله، وانه سوف يصبر ويستعين بالله على ما يقولونه من أكاذيب.
وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه :
- مرت قافلة تجارية كانت متجهة الي مصر علي البئر الذي كان يوسف موجود فيه ووقفت السيارة لتاخد حاجتها من الماء ونزل منها شخص أدلى الدلو في البئر فتمسك به يوسف، وعندما رفع الدلو وجد غلاما صغيرا فأخذه عبدا، وما ان وصل الي مصر حتي قام ببيعه في السوق بدراهم معدودة لرجل ذات شأن.
- تم بيع يوسف لعزيز مصر، الذي أخذه الى زوجته وطلب منها أن تكرم مثواه، فينفعهم أو يتخذوه ولدا، وبذلك تربي يوسف في بيت عزيز مصر، يعلمه الله من تأويل الأحاديث والرؤى.
شباب سيدنا يوسف :
- شب يوسف في بيت عزيز مصر وكان يوسف من أجمل رجال عصره، وكان نقاء قلبه يزداد من جمال وجهه، وتميز بالحكمة والنبل والشهامة والاستقامة والأمانة والعفة و اسلوب يجذب الجميع اليه، لذلك قرر سيدة أن يجعله مسؤولا عن بيته.
مكيدة امرأة العزيز ليوسف :
- وقعت بعد ذلك امرأة العزيز في حب يوسف و دبرت له مكيدة واحضرته إليها وغلقت الأبواب وعرضت عليه نفسها، ولكنه رفض وارد الخروج ولكنها لحقت بيه مزقت قميصه من الخلف حتى دخل عليهم العزيز.
- حاولت زوجته الصاق التهمه بيوسف وانه هو الذي أراد بها السوء، فشهد شاهد من اهَلْها بان اذا قميصه ممزقا من الامام فهي صادقة وهو من الكاذبين وإذا مزق من الخلف فيوسف هو الصادق، وبذلك ظهرت كذب زوجة العزيز وانها هي من راودت يوسف عن نفسه.
- انتشر الخبر في مصر بأن امرأة العزيز تراود الفتى الذي قامت بتربيته.
- فجمعت امرأة العزيز نسوة مصر، وجعلت لهم موائد عليها سكين، وامرت يوسف بان يخرج عليهم، وما ان خرج عليهن يوسف حتى قطعن ايديهن من شدة جماله.
- وقالت امرأة العزيز لهن هذا الذي لمتنني فيه، واعترفت بأنها هي التي راودته عن نفسه وإن لم ينفذ أمرها، سوف تقوم بوضعه في السجن.
حياة يوسف في السجن :
- فضل يوسف ان يدخل السجن على أن ينفذ أمرها، ودخل مع يوسف فتيان.
- الفتى الأول كان ساقي الملك والفتي الثاني كان خبازه، ولما وجدوا أن يوسف صاحب علم، قصوا عليه رأيهم، قام يوسف بدعوتهم إلى عبادة الله وترك عبادة الالهة التي لا تنفع ولا تضر وبعد ذلك قص عليهم تفسير رؤياهم.
- اما الفتي الاول فرأى أنه يسقي سيده الخمر و الفتى الاخر سوف يصلب والطير تأكل منه، وطلب يوسف من الفتى الذي ظن بأنه سينجو بأن يذكره عند سيده ويطلب منه أن يفرج عنه، ولكن عندما خرج الفتى انشغل بأمور حياته ونسي أمر يوسف.
خروج يوسف من السجن :
- رأي ملك مصر رؤية شغلت باله، ولم يجد بين حاشيته أحد قادر على تفسير رؤيته، هنا تذكر الفتى يوسف وذهب إليه يسأله عن تفسير رؤية الملك، ليرجع الفتي ويخبر الملك بتفسير رؤيته.
- طلب الملك يوسف وجعله مستشارا ومعاونا له في إدارة حكم مصر،وهكذا أصبح يوسف بجوار الملك يدير اقتصاد مصر ويتدبره ويشرف علي الامور الاقتصادية بمصر.
لقاء يوسف باخوته :
- حدثت مجاعة في أرض كنعان، البلد التي يعيش فيها يعقوب وابنائه.
- كان يوسف قد أعد العدة لهذه المجاعة التي تنبئ بتفسيرها في رؤية الملك وكان الوافدين يأتون إلى مصر ليتزود بالطعام.
- وذهب اخوة يوسف الى مصر ليتزود بالطعام، حيث عرفهم يوسف حين أخبروه بأنهم أبناء يعقوب، فرفض يوسف تزويدهم بالطعام قبل أن يأتوا إليه بأخيهم من ابيهم ليثبتوا إليه أنهم من أبناء يعقوب.
لقاء يوسف بأخيه :
- يرجع الابناء الي ابيهم ليطلبوا منهم اني يأتي اخيهم معهم لكي يتزودوا بالطعام، ولم يستطيع ان يفعل شئ الا أن يسلم أمره، ويأخذ عليهم عهدا بأن يأتوا به ولا يضيعوه كما ضيعوا أخيه.
- ذهب الابناء مرة اخري مع أخيهم، فقد نصحهم ابيهم بان يدخلوا من أبواب متفرقة حتى لا يحسدهم الناس.
- وما إن وصلوا حتى اجتمع يوسف مع أخيه منفردا واخبر اليه حكايته وأنه يوسف.
- وكان يوسف قد دبر مكيدة لكي يبقى أخيه بجواره، حيث وضعوا صواع الملك في أمتعة اخيه، وبعد خروجهم للعودة إلى كنعان، خرج وراءهم منادي الملك يتهمهم بسرقة صواع الملك، وأنه لن يسمح لهم بالذهاب إلا بعد تفتيشهم.
- بدأ بتفتيشهم إلى أن وجدوا صواع الملك في امتعة اخيه، فتوسل الاخوة الي يوسف بان ياخذوا اي واحد مكانه، فإن أبيه لا يتحمل أن يفقده، فرفض يوسف.
- ذهب الابناء الى ابيهم، وعرف منهم ما حدث وأصابه الغم والحزن ولكنه صبر على أمر الله و سلم امره اليه، ودعاه برد يوسف واخوه اليه.
- طلب يعقوب من أبنائه أن يذهبوا ليبَحثوا عن يوسف وأخيه، فعادوا الأبناء إلى مصر و عند لقائهم بيوسف، سألهم عما فعلوه بيوسف، فعرفوا أنه هو يوسف، وأخذوا يشعرون بالندم والخجل منه وطلبوا منه أن يسامحهم.
لقاء يوسف بأبيه :
- طلب منهم يوسف ان يرجعوا الي ابيهم ياخذوا قميصه ويلقونه على وجه أبيهم فيرتد إليه بصره الذي فقده من شدة البكاء على يوسف.
- وذهب الأبناء إلى أبيهم وألقوا قميص يوسف عليه فارتد إليه بصره وأخبروه بما حدث ليوسف.
- ذهب يعقوب وابنائه الى مصر، وما إن وصلوا حتى سجدوا ليوسف لتحقق الرؤية التي رآها وهو صغير.