قصة نبي الله أدريس من القرآن
الاء الشافعي آخر تحديث :
قصة نبي الله إدريس قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com، سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال قصة نبي الله إدريس ولمن بعث وما هي قصته.
عناصر المقال
نبي الله إدريس :
- هو إدريس بن يارد بن مهَلْائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم عليه السلام، هو نبي من أنبياء الله، ذكره الله في القرآن بالنبوة والصديقية.
- وورد اسمه عند العبرانيين خنوخ،وكان زمنه قبل زمان سيدنا نوح عليه السلام وبعد زمن سيدنا آدم وشيث عليهما السلام فكان بذلك ثالث الأنبياء.
- وسمي نبي الله ادريس لأنه كان كثير الدراسة والتأمل لصحف المنزلة على سيدنا آدم وشيث عليهما السلام.
- عرف عن نبي الله انه اول من خط بالقلم، وخاط الثياب وعلم الزراعة وخطط للمدن وبني المساكن، وأنه أول من ركب الخيل وجاهد في سبيل الله وقد حذر قومه من مخالطة نسل قابيل ولكنهم خالفوه وخالطوه.
قصة النبي ادريس :
- ولد سيدنا ادريس في بابل بالعراق، وكانت بدايته للإيمان الرباني بدراسته وتطبيق العلم المنزل على سيدنا شيث بن آدم، وظل يدرس علمه إلى أن بعثه الله نبيا.
- فأخبر الناس نبوءته ودعي الناس إلى الإيمان بالله والالتزام بشريعة سيدنا آدم وشيث عليهما السلام، ولكن لم يسمع له من قومه إلا القليل و خالفه وعصاه معظم الناس من قومه.
- وعندما يئس من إيمان قومه به، قرر سيدنا أدريس عليه السلام ان يرحل هو ومن آمن.
سيدنا إدريس في مصر :
- رحل سيدنا أدريس بمن معه من المؤمنين حتي وصلوا الي مصر، ووقف علي نهر النيل وقرر الاقامة عنده.
- بدء سيدنا ادريس دعوته وأخذ يدعوا الناس إلى عبادة الله والإيمان به، وأن يتحلوا بالأخلاق الكريمة وحثهم على الصلاة والصوم والزكاة الطهارة وتحريم المسكرات والدعوة إلى العمل الصالح.
- وتذكر بعض الكتب ان ادريس حكم مصر واسس لبناء الأهرامات، حيث استدل من فهمه على حركة الكواكب على قرب الطوفان فبني الاهرامات وأودعها العلوم التي خاف عليها من الضياع.
- كما كان له الفضل في تخطيط المدن حيث شيدت في زمانه مائة وثمانية وثمانين مدينة، كما وضع قواعد الزراعة وعلم الناس الفلك والهندسة.
- كما قيل عن النبي ادريس بأنه أول من عرف الناس بالطب.
وفاة سيدنا ادريس :
قال الله تعالي في كتابه في سورة مريم (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا).
- لذلك اختلف المفسرون حول وفاة سيدنا ادريس عليه السلام منهم من قال رفعه الله إلى السماء الرابعة حيا وقبض روحه هناك.
- اما البعض الاخر قال ان الله رفعه إلى السماء السادسة فقبض روحه هناك.
- وهناك من فسر(ورفعناه مكانا عليا) بانه رفعه في مكانة عالية بين الناس في منزلة النبوة التي هي أعلى المنازل.
- واختلف العلماء هَلْ هو حيا في السماء اما ميتا، وقالوا إن أربعة من الأنبياء أحياء نبيان في الأرض وهما الخضر والياس ونبيان في الأرض سيدنا عيسى وإدريس عليهما السلام.
الدروس المستفادة من قصة سيدنا ادريس:
من أهم الدروس المستفادة من قصة النبي ادريس هي :
- أن تحريم الخمر جاء في جميع الأديان وحث على منعه جميع الرسل
- تجب الهجرة من أرض الكفر والضلال إلى أرض الإيمان
- ان الله خلق الإنسان من أجل أن يعمر الأرض ويجعلها صالحة للحياة عليها.
- الدعوة الى العلم والدراسة في جميع مناحي الحياة منذ بداية الخليقة.