من حكم بعد السلطان سليمان
مودة شريف آخر تحديث :
من حكم بعد السلطان سليمان؟ ومن هم أبناء السلطان سليمان؟ في كل مرة يتم عرض المسلسل التركي الأشهر في الوطن العربي والذي يروي قصة حياة السلطان سليمان وذريته تزيد نسبة البحث عن الدولة العثمانية وأفراد أسرة السلطان، وهذا ما نتعرف عليه من خلال موقع فكرة.
عناصر المقال
من حكم بعد السلطان سليمان
- توفي السلطان “سليمان” الأعظم في 7 سبتمبر 1566 عن عمر يناهز 71 عامًا وفاة طبيعية تمامًا، وذلك أثناء حصار الجنود العثمانيين لمدينة سيك شوار.
- كانوا الجنود والمسؤولين يشعرون بالقلق تجاه إعلان خبر وفاة السلطان الأعظم وتولية ابنه “سليم الثاني” حكم الدولة العثمانية، وذلك تخوفًا من انقلاب الجنود الإنكشاريين.
- توجه “سليم الثاني” فورًا بعد وفاة أبيه إلى قصر إسطنبول حيث مقر عرش السلطان العثماني.
- قام “سليم الثاني” بصفته السلطان الجديد بأداء صلاة الميت على أبيه الراحل “سليمان الأعظم”.
- أقام السلطان “سليم” موكب جنازة ضخم يليق بعظمة وقوة السلطان “سليمان” بالإضافة إلى بناء ضريح على الأرض التي تم دفن الأعضاء والأحشاء الداخلية لجسد “سليمان” الأعظم.
اقرأ أيضًا: أسماء أولاد السلطان سليمان القانوني
نشأة السلطان سليم الثاني
- ولد السلطان “سليم ” عام 1524م، أبواه هما السلطان “سليمان الأعظم” وزوجته السلطانة “هُرم”.
- تلقى “سليم الثاني” أثناء حياته كأمير تعليم عالي المستوى في مختلف المجالات.
- عُرف عنه بكونه مقاتل حربي قوي وتدرب على استخدام جميع أنواع الأسلحة الحربية.
- كان “سليم” يهتم بهواية صناعة الأقواس بنفسه، كما كان ماهرًا في رمي السهام بدقة.
- يُذكر أن له العديد من الأشعار والقصائد المدونة باللغات التركية والفارسية.
- تُشير الكتب التاريخية إلى قصتين مختلفتين عن الأيام الأخيرة للسلطان “سليم الثاني”، إحداها عن الأتراك المسلمون بأنه أُصيب بنزيف داخلي في المخ يوم 15 ديسمبر 1574م بسبب انزلاقه أثناء الاستحمام، وقد شعر بالألم الشديد إثر هذه الإصابة لأيام معدودة حتى وفاته مُتأثرًا بها.
- ذَكر العلماء الأجانب رواية أخرى بأنه مات إثر تناوله كميات مفرطة من الخمور وبشكل يومي.
اقرأ أيضًا: كيف مات السلطان سليم الأول ؟
فترة حُكم السلطان “سليم الثاني”
- عُرف عنه بأنه تسلم عرش الدولة العثمانية بشكل خفي وهادئ في الفترة ما بين 1566 إلى 1574 ميلاديًا.
- لم يحظى “سليم” بثقة الشعب العثماني فيه، فعلى الرغم من توليه الحكم في عمر الاثنين وأربعون عامًا، إلا أنه كان يملك سجل حافل بأعمال التخريب والفساد والجهل في أمور الجيش والولاية.
- وصف المؤرخون والعلماء الأتراك القدامى حكم “سليم الثاني” بأنه أسوء العصور على الإطلاق.
- انتشرت الرشوة والفساد والأعمال الغير قانونية، كما عُرف بكونه حاكم ظالم ومُستبد على عكس أبيه.
- كان “صقلي محمد باشا” أول من أدى السلام العثماني للترحيب بالسلطان الجديد.
- توالت المشاكل على رأس “سليم الثاني” بعد تمرد أهل اليمن على الجنود العثمانيين وعصيانهم للأوامر، الأمر الذي أدى لقتل الوالي العثماني لصنعاء على يد اليمنين قبل أن يتمكنوا من انهاء العصيان.
- لم يقم “سليم الثاني” بفرض رسوم الضرائب على الرعية، بدلًا من ذلك كان يقوم بالدفع من أمواله الخاصة لبناء أسطول عثماني قوي.
- في عهده تم هزم الجيش العثماني لأول مرة في التاريخ أمام الجيش الأوروبي، لاحقًا أصبحت هذه المعركة بمثابة وصمة عار للدولة العثمانية التي لطالما عُرفت بقوتها.
- تمكن الجيش في عهده من ضم دولة “تونس” إلى الدول التابعين للدولة العثمانية.
- عارض العثمانيون أمر سماح “سليم الثاني” بشراء شتى أنواع الخمور من الدول الأجنبية وقام بفتح العديد من الخمارات، الأمر الذي يتنافى بشدة مع قوانين السلطان “سليمان” في حظر الخمور وغلق الخمارات لمنع تواجد المسلمين بها.
- قام السلطان بترك معظم أمور الدولة في يد صهره الوزير الأعظم للدولة “صقلي محمد باشا” لثقته الشديدة به، إلا أنه كان له الرأي الأهم والموافقة على جميع الاقتراحات التي تصدر من الوزير.
- نفى العديد من المؤرخين المعاصرون فكرة فساد “سليم الثاني” بتقديم ما يُثبت بأعماله الصالحة لتطوير الدولة العثمانية وإصلاحها.
اقرأ أيضًا: السلطان سليم الثالث أشهر حكام العثمانيين
أبناء السلطان سليم
-
الأولاد
- مراد الثالث (ولي العهد).
- الأمير عبد الله.
- الأمير عثمان.
- الأمير مصطفى.
- الأمير سليمان.
- الأمير محمد.
- الأمير محمود.
- الأمير جيهانجير.
-
البنات
- جوهرخان لطان.
- سلطانة أسمهان.
- شاه سلطان.
- فاطمة سلطان.
- الأميرة جيفرهان.
تختلف القصص والروايات حول فترة الحكم بعد وفاة السلطان “سليمان الأول”، إلا أن بكل تأكيد امتلك “سليم الثاني” العديد من المميزات في عهده كما العيوب التي ذُكرت بحقه أيضًا، وعلى الرُغم من ذلك لا يمكن إنكار الإنجازات التي حققها في حكمه.
أسئلة شائعة
-
من هو أعظم سلطان عثماني؟
لُقب السلطان
-
هل السلطان
يُقال إن سليم ووالدته