آيات قرانية تواسي القلب تشعرك بالطمأنينة مكتوبة
إن القرآن الكريم خير علاج للحزن والآسي الذي يُصيب القلب، لذا يدفعنا الشيطان بشكل مُستمر إلى هجر القرآن مما يُساهم في زيادة الحزن في قلوب المؤمنين، لذا يُنصح بالاتجاه إلى القرآن دائمًا وأبدًا وستجد الراحة والسكينة في آياته.
عناصر المقال
آيات تواسي القلب تشعرك بالطمأنينة مكتوبة
تُعاني الأمة الإسلامية في الآونة الأخيرة من عدة أحداث أليمة، ساهمت في نشر الحزن والآسي في قلوب المُسلمين في كافة بقاع العالم، حيثُ أن المُسلم يشعر بقلب أخيه يحزن لحزنه ويفرح لفرحه، في هذه الحالة يُنصح دائمًا بالاتجاه إلى القرآن الكريم حيثُ أنه يعمل على نشر السكينة والطمأنينة في القلوب.
الجدير بالذكر أن الله سُبحانه وتعالى ذكر السكينة والطمأنينة في عدة مواضع في القرآن الكريم، يُمكننا أن نطلع عليهم من خلال النِّقَاط الآتية بالتفصيل:
-
“هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ ۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا”.
-
“إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا”.
-
“قَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا”.
-
“إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”.
-
“مِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ”.
آيات تدفع الحزن في القرآن الكريم
نجد أن هُناك بعض الأشخاص يبذلون قُصَارَى جهدهم كي لا يُظهرون حزنوهم للغير، اعتقادًا منهم أن الحزن ضعف، مما يؤثر بالسلب على حياتهم النفسية والرغبة في الانعزال بصفة مُستمرة، لكن يجب العلم أن الحزن ليس ضعفًا.
حزن الرسول صلى الله عليهم وسلم حزنًا شديدًا على وفاة زوجته “خديجة بنت خويلد”، وعمه “أبو طالب”، من شدة حزن الرسول عليهم سُمى هذا العام بعام الحُزن، لذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يتجه إلى تدبر آيات القرآن التي كانت الشفاء الوحيد لقلبه، لذ نذكر من خلال السطور القادمة، آيات تُساهم في دفع الحزن في القرآن الكريم:
-
“َولَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ *139)، (إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَىٰ أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ ۗ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ”.
-
“فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا”.
-
“وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ”.
-
“إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ”.
آيات قرآنية عن الصبر في القرآن الكريم
ذكر القرآن الكريم والسُنة النبوية الصبر في عدة مواضع مُختلفة، بل أن الله سُبحانه وتعالى وعد المؤمنين أن بعد الصبر سيأتي الفرج، لكن يجب على المُسلم ألا يقنط من رحمه الله ويصبر على ما أصابه، ويُمكننا أن نذكر من خلال النِّقَاط الآتية، مجموعة من الآيات القرآنية التي تتحدث عن الصبر:
-
“وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ”.
-
“وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ”.
-
“وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ”.
-
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ”.
إلى هُنا، قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيثُ تعرفنا على مجموعة من الآيات القرآنية التي تُساهم في زرع الطمأنينة والسكينة في قلوب المؤمنين.