عودة الحياة والخدمات إلى طبيعتها في أغلب مناطق دبي
تابعنا على مدار اليومين السابقين السيول العنيفة التي ضربت عدة دول في منطقة الخليج العربي، تقع مدينة دُبي على رأس المُدن التي تضررت من تلك السيول، لكنت بذلت الجهات المعنية قُصارى جهدها كي تتمكن من عودة الطُرق والخدمات العامة لطبيعتها.
عناصر المقال
عودة الطرق والخدمات إلى طبيعتها تدريجياً في مختلف مناطق دبي
على الرغم من قوة السيول التي ضربت مدينة دُبي، ألا أن الجهات المعنية تمكنت من الخروج من تلك الكارثة الطبيعية بأقل الخسائر، بتوجيهات من ولي عهد غمارة دبي “الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم” الذي تحدث مع رئيس اللجنة العُليا للكوارث والطوارئ في المدينة، ووضعوا خِطَّة مُحكمة لمواجهة التداعيات التي تسببت بها الحالة الجوية السيئة.
تم إعادة هيكلة البنية التحتية للمدينة وترميم الآثار التي خلفتها السيول، وأدت كافة تلك الجهود إلى إعادة الحياة لشوارع دبي مرًة أخرى، وأعلنت هيئة النقل والمواصلات على قدرة المواطنين على التحرك بحرية في شوارع دبي، وتداول رواد التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لشوارع دُبي، التي تُثبت أن جميع الأشياء عادت إلى نصابها وكان شيئًا لم يكن.
خطة حكومة دبي لمواجهه الأزمة
يُمكننا مُلاحظة خروج مدينة دبي من هذه السيول العنيفة بأقل الخسائر، يرجع ذلك إلى الخِطَّة المُحكمة التي أعدتها حكومة دبي، نذكر نبذة مُختصرة عن هذه الخطة من خلال السطور القادمة:
التواصل الإعلامي مع المواطنين
- حرصت حكومة دبي بتوعية المواطنين بقدوم سيول عنيفة، والزمت كافة المؤسسات الحكومية والخاصة بالتوقف عن العمل حتى الانتهاء من تلك الأزمة.
- الاستمرار في التواصل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، والإعلان عن المناطق المحظورة.
- توفير أرقام طواريء للمناطق التي تعرضت للغرق.
- تحذير المواطنين من عدم الانسياق إلى الشائعات حول انتهاء الأزمة، وناشدتهم بالحصول على المعلومات من قِبل الجهات المعنية بذلك فقط.
إعادة هيكلة البنية التحتية
- بالطلع إن قوة البنية التحتية لإمارة دُبي تُعد من أهم الأسباب التي أدت إلى سرعة التعافي من قوة السيول.
- لكن على الرغم من قوتها ألا أنها تضررت بشكل كبير، لذا خصصت حكومة الإمارات فريق مُتخصص لإعادة هيكلة البنية التحتية مرًة أخرى خلال وقت قياسي.
إعادة هيكلة وسائل المواصلات
- أعلنت هيئة النقل والمواصلات أن الهيئة كانت على علم بالكارثة قبل حدوثها، مما أدى إلى أخذ الاحتياطات اللازمة التي ساهمت في عدم تتضرر وسائل المواصلات بشكل كبير.
- كما قامت الهيئة بتعيين فريق مُتخصص في التعامل مع الطوارئ والأزمات، للقضاء على التجمعات المائية الكبيرة المتمركزة في الطرقات.
اختيار فريق العمل
- أعلنت حكومة دُبي أنها اختارت فريق عمل مُتميز لمواجهه الأزمة، يشمل هذا الفريق مُهندسين، وفنيين، وموردين، وعُمال.
- كما ساهمت الشركات بمُعداتها الشخصية، مثل المضخات، والصهاريج، وغيرهم.
إلى هُنا، نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيثُ أعلنت حكومة دبي عن عودة الحياة لشوارع دبي مرًة أخرى، ويتمكن المواطنين وكافة المُقيمين في المدينة من التحرك ومُباشرًة أعمالهم بحرية.