وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن عمر يناهز 70 عاما

Mariaam

توفي المخرج السوري الكبير عبداللطيف عبدالحميد عن عمر يناهز 70 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا سينمائيًا غنيًا يزخر بالقيمة والأثر في تاريخ السينما السورية والعربية، وقد نَعَتهُ نقابة الفنانين في سوريا – فرع دمشق عبر منشور على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

وفاة المخرج السينمائي السوري “عبداللطيف عبدالحميد” عن عمر يناهز 70 عامً

وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن عمر يناهز 70 عاما
وفاة المخرج السينمائي السوري “عبداللطيف عبدالحميد” عن عمر يناهز 70 عامً

أُعلن في سوريا فجر اليوم الخميس عن وفاة المخرج السينمائي السوري البارز عبد اللطيف عبد الحميد عن عمر ناهز 70 عامًا، وقد نعت نقابة الفنانين في سوريا وعدد من المؤسسات والهيئات السينمائية الراحل، معربين عن حزنهم العميق لفقدان هذا القامة السينمائية المميزة.

ردود فعل الفنانين السوريين على خبر وفاته

عبّر عدد من فناني سوريا عن حزنهم على فقدان المخرج عبر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، من بينهم كندة حنا، تيم حسن، ومصطفى الخاني، وكتب الممثل كرم الشعراني على فيسبوك:

“ضحكته الاستثنائية، تعابير وجهه التي تحمل معانٍ خفية، وكأنه ينظر إليك لكنه شارد في عالم آخر، وطريقته الفريدة في الكلام وأفلامه التي لا تُنسى مثل رسائل شفهية، وليالي ابن آوى، وما يطلبه المستمعون، كان محباً استثنائياً لزوجته الراحلة لاريسا، خسارتك كبيرة جداً لكل من عرفك وللسينما السورية والعربية”.

وفي بيان مشترك، أعربت وزارة الثقافة السورية والمؤسسة العامة للسينما عن حزنهم لفقدان عبد اللطيف عبد الحميد، مشيرين إلى أنه ترك وراءه إرثًا سينمائيًا غنيًا يحمل قيمة كبيرة في تاريخ السينما السورية والعربية على حد سواء.

نبذة عن المخرج السينمائي السوري “عبداللطيف عبدالحميد”

ولد عبد اللطيف عبد الحميد في سوريا عام 1954، ودرس السينما في المعهد العالي للسينما بمدينة موسكو، وبعد تخرجه، توجه إلى مجال التأليف وصناعة الأفلام، حيث أبدع سلسلة من الأفلام التي حازت على العديد من الجوائز خلال مسيرته الفنية.

كما قدم أكثر من 15 فيلمًا، أغلبها من تأليفه وإخراجه، ويعد من رواد سينما المؤلف، وتميزت أفلامه بالغوص في عوالم الريف السوري البسيط، مما أضفى عليها طابعًا فريدًا وملامح واقعية مستمدة من الحياة اليومية للسكان المحليين، ومن أبرز أعماله الفنية ما يلي:

ليالي ابن آوى في عام 1988.
رسائل شفهية في عام 1991.
نسيم الروح في عام 1998.
قمران وزيتونة في عام 2002.
صعود المطر في عام 1995.

على الرغم من وفاة المخرج السينمائي السوري “عبداللطيف عبدالحميد” عن عمر يناهز 70 عامً، إلا إنه سيبقى إرثه الفني وإسهاماته في مجال السينما حاضراً في ذاكرة الأجيال، وستظل أفلامه تروي حكايات الريف السوري ببساطته وعمقه الإنساني.