آيات قرانية عن الصوم في القرآن
آيات قرانية عن الصوم في القرآن عبر موقع فكرة، الصوم من أبرز العبادات التي ترتبط بشهر رمضان المبارك، وتقريبًا هى العبادة الأشهر في هذا الشهر الكريم، وتم ذكره في القرآن الكريم وفي كتاب الله العزيز الحكيم فى العديد من الأيات والسور القرانية وهو ما سنتحدث عليه فى هذا الموضوع.
عناصر المقال
عبادة الصوم
- الصوم هو من العبادات المفروضة على الإنسان المسلم فى شهر رمضان المبارك، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة.
- حيث أن من أركان الإسلام “صوم رمضان” وبالتالي فإن عدم صيام شهر رمضان يُسقط الإسلام عن الإنسان.
- حيث طالما الانسان بالغ وعاقل وقادر صحيا وبدنيا ونفسيا على الصيام لابد أن يصوم حتى يؤدى أحد أهم أركان الصيام.
ما هو الصيام
- الصيام فى الاسلام هو امتناع الإنسان المسلم عن الطعام والشهوات وكل المحرمات من أذان الفجر وحتى أذان المغرب.
- هذا الامتناع وجوبى بنية الصيام تقربا إلى الله تعالى وتمسكا بالعبادة وبالاسلام ومن أجل إخلاص النية لله تعالى واحدة.
- وهو أحد أشكال العادة لله تعالى مثل الصلاة والزكاة والدعاء، وهو أحد فروض الإسلام الخمسة وهو الركن الرابع من أركان الإسلام إلى جوار، الشهادة والصلاة والزكاة، وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا.
صفة الصيام عن بقية العبادات
- يتصف الصيام عن بقية العبادات الأخرى في الإسلام بأنها العبادة السرية التى تكون بين العبد وربه بشكل مباشر.
- حيث أن بقية الأركان يتم رؤية العبد وهو يؤديها وتكون ظاهرية، مثل الشهادة الصلاة والزكاة والحج، هي عبادات مرئية للجميع.
- أما الصيام فإنك عندما ترى شخص لا تعرف اذا كان صائم أم لا، ولا يوجد شئ يفعله الإنسان يعبر عن الصيام من عدمه.
- وبالتالي فان عبادة الصيام هي عبادة خالصة من العبد الى ربه هو فقط من يطلع عليه ويعلم النية إذا كان هناك صيام أم لا.
شروط الصيام
- النية هى أهم شرط من شروط الصيام، حيث أن الإنسان قد يمتنع عن كل شئ من الفجر حتى المغرب اضطراريا لظروف ما، هنا لا يعتبر صائم لأنه لم ينوى الصيام من الفجر، وبالتالي من المهم النية عليه الصيام.
- أيضا من شروط الصيام هى البلوغ ووصول المسلم الى السن الذى يكون من خلاله يدرك حقيقة الصيام.
- وأيضا العقل فى يجب الصيام لمن يفقد عقله، وأيضا من شروط هى أن يكون الجسم لديه الطاقة والقدرة من الناحية الصحية والبدنية على الصيام.
أوقات الصيام
- ينقسم أوقات الصيام الى نوعين، الصيام الوجوبي أو الفرض وهو المفروض على الإنسان ويعاقب ويحاسب من يتركه عمدا دون أى سبب.
- وهذا النوع من الصيام المفروض يكون فقط فى شهر رمضان المبارك، ولا يوجد صيام آخر مفروض على الإنسان سوى من خلال هذا الشهر المبارك.
- أما النوع الأخر من الصيام هو صيام النوافل وهو الذى يقوم به الإنسان تقربا الى الله تعالى وطلبا لزيادة الثواب والحسنات، ومن لا يصومه لا إثم عليه.
- وهذا النوع من الصيام هو، مثل وقفة عرفات والنصف من شعبان وليلة الإسراء والمعراج ويوم عاشوراء والاثنين والجمعة من كل عام، أو الصيام فى أى يوم أخر.
آيات الصوم في القرآن
- يوجد العديد من الأيات الكريمة التى تم ذكر الصوم فيها عبر كتاب الله العزيز الكريم.
- ومن بين تلك الآيات نذكر، قال تعالى في سورة البقرة،
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّـهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”
- ويقول أيضا فى سورة البقرة،
أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللَّـهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّـهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ”.
- وأيضا في سورة البقرة، يقول تعالى،
“وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّـهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ”
- وقال تعالى أيضا فى سورة المجادلة،
وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ * فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ.
- ويقول تعالى فى سورة النساء،
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّـهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّـهُ مِنْهُ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ
- وقوله تعالى فى سورة مريم،
وَهُزّي إِلَيكِ بِجِذعِ النَّخلَةِ تُساقِط عَلَيكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلي وَاشرَبي وَقَرّي عَينًا فَإِمّا تَرَيِنَّ مِنَ البَشَرِ أَحَدًا فَقولي إِنّي نَذَرتُ لِلرَّحمـنِ صَومًا فَلَن أُكَلِّمَ اليَومَ إِنسِيًّا
قد يهمك ايضًا
وفي نهاية موضوعنا هذا نتمنى من الله القدرة على الصوم ونيل الثواب كاملا، ونرحب بتلقى تعليقاتكم ونعدكم بالرد السريع.