“السديس”: تعظيم مكانة “الكعبة المشرفة” يُجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده

قامت رئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي بإعداد خطة إثرائية جينية خلال موسم حج 1445هـ وذلك ضمن جهودها لتعظيم مكانة الكعبة المشرفة وتعميق قدسيتها في قلوب المسلمين في العالم لمكانتها الدينية والوجدانية باعتبارها متوجه صلاتهم ومحل نسكهم.

“السديس”: تعظيم مكانة “الكعبة المشرفة” يُجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده

أعدت رئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي ضمن جهودها الكبيرة في تعظيم مكانة الكعبة المشرفة وتعميق قدسيتها في قلوب المسلمين إلى تنفيذ خطة إثرائية دينية خلال موسم الحج 1445هـ.

حيثُ إن المسجد الحرام والمسجد النبوي كلاهما لهم مكانة دينية ووجدانية في قلوب المسلمين وتعلق الأمة الإسلامية قاطبة بها روحيًا وإيمانيًا لكونها متوجه صلاحيتهم ومحل نسكهم فلا غزو في تعظيمه وتبجيله ورعايته.

أكد رئيس الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي السديس أن تعظيم مكانة الكعبة المشرفة يُجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إضافة إلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله- بالحرمين الشريفين.

ذلك لما يحملانه من مكانة عظيمة وثقل في قلوب المسلمين، وقد أوضحه أن الرئاسة سوف تقوم بتنفيذ مبادرة الإكرام في تعظيم بيت الله الحرام خلال موسم حج 1445هـ، لإثراء تجربة ضيوف الرحمن ورعاية أحكامه وآدابه.

شرف خدمة بيت الله الحرام تصدر له ولاة تلك البلاد المباركة

في صدد الحديث عن  “السديس”: تعظيم مكانة “الكعبة” ديدن ولاة أمرنا.. وحزمة من المسارات الإثرائية بالبيت الحرام، فقد أضاف رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي أن شرف خدمة بيت الله الحرام تصدر له ولاة تلك البلاد المباركة.

كما أوضح أن تعظيم البيت المنيف جاء في نصوص كثيرة من كتاب الله -سبحانه وتعالى- حيثُ قال: “وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إلى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ”.

مبادرة “الإكرام في تعظيم البيت الحرام” الأكبر من نوعها من المبادرات

تُعتبر مبادرة “الإكرام في تعظيم البيت الحرام” واحدة من أكبر المبادرات من نوعها، حيثُ تتضمن حزمة من المسارات الإثرائية الدينية في تعظيم البيت الحرام وإثراء تجربة الضيوف الرحمن.

ذلك يكون من خلال استثمار أدوات التواصل والتقانة للوصول إلى الأهداف المطلوبة مثل أرجاء المعمورة، وانتفاع القاصدين والزائرين، وإثراهئها روحيًا وسلوكيًا بمسارات التعظيم المُتعددة والوصول برسالة وهدايات المسجد الحرام إلى العالمية.

هكذا نكون قد تناولنا الحديث عن  “السديس”: تعظيم مكانة “الكعبة” ديدن ولاة أمرنا.. وحزمة من المسارات الإثرائية بالبيت الحرام أثناء موسم الحج عام 1445هـ لإثراء تجربة ضيوف الرحمن ورعاية أحكام وآداب البيت الحرام.