أرامكو والذكاء الاصطناعي تحدث تغيرات كبيرة تحقيق رؤية 2030 بقطاع الطاقة
الثورة التكنولوجية تحدث بتطوع من المملكة العربية السعودية من الذكاء الاصطناعي إلى الطائرات بدون طيار إلى الروبوتات وغيرها من الأمور وأثمرت طفرة في تسريع خطوات المشاريع وتحقيق المواءمة ولم تعد الثورة بعيدة عن شركة أرامكو السعودية التي طوعت التقنيات الرقمية الناشئة.
عناصر المقال
أرامكو والذكاء الاصطناعي تحدث تغيرات كبيرة تحقيق رؤية 2030 بقطاع الطاقة
طوعت أرامكو الذكاء الاصطناعي لتحقيق رؤية المملكة 2030 في قطاع الطاقة وبدأت عام 2017، حيثُ قامت بتبني الشركة برنامج التحول الرقمي بهدف تسريع وتيرة التقدم ومواءمة مختلف جوانب التطور الرقمي وهذا نتج عنه ستة برامج رقمية رائدة تتضمن مشاريع التحول الرقمي في أرامكو.
البرامج الستة يأتي ضمنهم برنامج “الالتزام” الذي يهدف إلى استخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في تدريب الموظفين على السلامة والطائرات دول طيار والروبوتات التي تعمل على تنفيذ مهام الصيانة والتفتيش الآمن بالإضافة إلى نظام تحديد الهوية الذي يعمل على زيادة الشعور بالأمن والسلامة في المنشآت الرئيسية.
برامج التحول الرقمي في شركة أرامكو السعودية
في إطار الحديث عن أرامكو والذكاء الاصطناعي.. تحالف 7 سنوات أحدَثَ تغيراتٍ متسارعة لتحقيق رؤية 2030 بقطاع الطاقة، فهناك برامج أخرى تأتي ضمن هذا التحول الرقمي ومنها:
برنامج الاستدامة
هذا البرنامج الثاني تعتمد فيه أرامكو على استخدام البيانات الضخمة وخوارزميات الذكاء الاصطناعي والاستفادة من التحليلات من خلال أجهزة الاستشعار الذكية والكاميرات الحرارية بالكشف عن تسرب في خطوط الأنابيب لتوفير الوقود سنويًا وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 8%.
برنامج سلسلة التوريد
يهدف إلى تحسين استخدام المخزونات ودعم التنبؤ والتسليم واستثمار أرامكو في تقنية البلك تشين والعقود الذكية، فهي تُستخدم في دمج الآلاف من أجهزة الاستشعار في حقول النفط ومصافي التكرير للتحقق من الأداء بالإضافة إلى مطابقة العقود الذكية مع موردي الشركة.
برنامج الموظف الآلي
استخدمت أرامكو أداة جديدة للواقع المُعزز للبحث والتحقق وتوفير معلومات أساسية عن أجهزة الحاسوب في مركز المعلومات التابع لدائرة تقنية المعلومات، وذلك في محاولة منها لإتمام المهام الروتينية والعثور على طرق جديدة لإنجازها وتفريغ الموظفين لأداء عمل أكثر قيمة.
برنامج العمليات
البنية التحتية الصناعية للواي فاي في مرافق أرامكو توفرت في تطبيق حلول الثورة الصناعية التي تتمثل في الاستعانة بالعمليات اللاسلكية، وأجهزة الاستشعار التشخيصية لاتخاذ قرارات استباقية مبنية على بيانات.
كما يستخدم معمل خريص تقنية أولى من نوعها للتحكم في العمليات في العالم في حقل نفط تقليدي، وهذا الأمر يزيد من الكفاءة ويحسن تلقائيًا من استهلاك الطاقة لمضخات الآبار، كما يُعزز من التحول الرقمي ويستخدم الطائرات دون طيار لإجراء عمليات فحص سلامة أكثر أمانًا وفعالية من حيثُ التكلفة على أجهزة الحفر النفطية والمرافق الأخرى.
أبرز منشأة في “أرامكو” طوعت الثورة الصناعية الرابعة
تُعدّ أقدم معمل لمعالجة النفط وواحدة من المعامل الرائدة عالميًا في استخدام تقنية الثورة الصناعية الرابعة، فهي قصة نجاح سجلتها أرامكو في تحويل معمل “بقيق” إلى نموذج رائد في تبني مفاهيم الذكاء الاصطناعي.
استعانت أرامكو بالروبوتات، والذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات، وتقنية إنترنت الأشياء الصناعية للتخلص من معوقات الإنتاج وتمكين عمليات التصنيع في بقيق من الابتكار والتحسين بواسطة استخدام الذكاء الاصطناعي بمراقبة أداء المعدات، تُعتبر منشأة “بقيق” من أكبر المعامل لتركيز النفط الخام في العالم حيثُ توفر 5% من إمدادات النفط العالمية، كما تحافظ على استقرار نصف إنتاج المملكة اليومي من النفط.
نختم مقالنا عن أرامكو والذكاء الاصطناعي.. تحالف 7 سنوات أحدَثَ تغيراتٍ متسارعة لتحقيق رؤية 2030 بقطاع الطاقة منذ 2017 عندما تبنت الشركة برنامج التحول الرقمي لتسريع وتيرة التقدم في هذا المجال ومواءمة مختلف جوانب التطور الرقمي.