“صيف الباحة 45” ينظّم 6 مهرجانات زراعية موسمية من أجل التنمية الاقتصادية
مهرجان صيف الباحة 45 يأتي تحت شعار “صيف في الباحة تراها أروق” ويُعقد برعاية أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز ويشهد تنفيذ 6 مهرجانات زراعية لتعزيز الهوية الزراعية والسياحية ويدعم التنمية الاقتصادية في المنطقة وبإمكان الشباب والفتيات الدخول لسوق العمل.
عناصر المقال
“صيف الباحة 45” ينظّم 6 مهرجانات زراعية موسمية من أجل التنمية الاقتصادية
إن مهرجان صيف الباحة 45 الذي ينطلق بتنسيق من أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز يشهد تنظيم 6 مهرجانات زراعية لتعزيز الهوية الزراعية والسياحية وتدعيم التنمية الاقتصادية في المنطقة ويُمكن الشباب والفتيات من الدخول إلى سوق العمل.
مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة المهندس فهد بن مفتاح الزهراني أشار أن الوزارة أعطت المهرجانات الزراعية اهتمامًا كبيرًا بعد النجاح الذي حققته في العملية التسويقية للمنتجات الزراعية والتعريف بأهم الموارد الطبيعية مع وجود شركاء نجاح مميزين في الكثير من الجهات الحكومية، والأهلية خاصةً الجمعيات التعاونية الزراعية.
فهي تُشارك في تطوير العمل الزراعية من الناحية التسويقية ورفع مستوى المنتجات الزراعية سواء كان ذلك من حيثُ الكمية أو الجودة، بالإضافة إلى تنوع المحاصيل الواعدة وتعزيز التنمية الزراعية المستدامة إلى جانب انضمام عدد من المزارعين المتميزين الذين يُغذون المهرجانات بأجود المنتجات الزراعية المحلية.
المهرجانات الزراعية تُعدّ بوابة تسويقية يتوافد عليها الزوار
في إطار الحديث عن دعمًا للتنمية الاقتصادية بالمنطقة.. “صيف الباحة” ينظّم 6 مهرجانات زراعية موسمية، أكد “الزهراني” أن المهرجانات الزراعية تُعتبر بوابة تسويقية سياحية يتوافد عليها الزوار، وأوضح أن عدد زوار مهرجان “حبوب بلادي واللوز” العام الماضي وصل 3000 زائر تقريبًا و16 مشارك وتنفيذ 15 ورشة بينما تم توافد 3500 زائر على “مهرجان الفواكه” في بلجرشي و14 مشارك و15 ورشة عمل.
تجاوز عدد زوار خيرات الباحة “العسل المحلي، وبن، والسمسم، والمحاصيل الحقلية” 4 آلاف زائر بمشاركة 40 عارض و20 ورشة عمل، بينما شارك في مهرجان “العسل الدولي الخامس عشر” 120 مشارك وتضمن تنفيذ 75 ورشة عمل ودورة تدريبية وبلغ عدد الزوار 40 ألف زائر.
أما بالنسبة إلى مهرجان “الرمان الوطني” قد زاره أكثر من 11 ألف زائر وشارك فيها 70 مُزارع ونُفذت فيه 12 ورشة عمل، وفي محافظة العقيق تم إقامة مهرجان “التمور” الذي يضًم 70 مزارع نفذ فيه 6 ورش عمل مُتخضضة وبلغ عدد الزوار 3000 زائر.
من جانبه، أوضح المزارع فيصل الغامدي أن تحويل المواسم الزراعية بالإضافة إلى المهرجانات تكون بالتزامن مع موسم الصيف يُعتبر خطوة مميزة، ويُساهم في الجذب السياحي ودعم صغار المزارعين والحرفيين وتحقيق عوائد اقتصادية وتسويق منتجات المزارعين وتدعيم الناتج المحلي ورفع الاقتصاد الوطني.
المهرجانات الزراعية الموسمية تُحقق عائدات اقتصادية متنوعة
أكد المزارع “الزهراني” أن المهرجانات الزراعية الموسمية قامت كل عاد بتحقيق عائدات اقتصادية مُتنوعة تنعكس على شرائح المجتمع بالكامل، وتُشجع أبناء وبنات المنطقة الخاصة بالمزارعين على تسويق المنتجات والارتقاء بالإنتاج الزراعي وجودته التنافسية والاهتمام بالقدرات البشرية المنتجة.
أفاد أيضًا أن المنطقة تشتهر بتنوع منتجات الفاكهة على مدار العام وأصبحت جزء من هويتها، وتُعتبر من أهم المناطق الزراعية على مستوى المملكة لما تزخر به من مقومات طبيعية من حيثُ خصوبة التربة ووفرة المياه الجوفية إلى جانب جرين الكثير من الأودية.
الجدير بالذكر أن منطقة الباحة استطاعت توظيف بعض المواسم الزراعية إلى مهرجانات تجذب السياح، وأعلنت اللجنة التنفيذية لمهرجان صيف الباحة 45 عن إقامة 6 مهرجانات زراعية كبيرة مثل مهرجات خيرات الباحة الرابع، والرمان الثالث عشر، ومهرجان حبوب بلادي، واللوز الثاني، ومهرجان التمور السادس، ومهرجان العسل السادس عشر الدولي بدعم من فرع وزارة البيئة، والمياه، والزراعة في الباحة.
في نهاية مقالنا عن دعمًا للتنمية الاقتصادية بالمنطقة.. “صيف الباحة” ينظّم 6 مهرجانات زراعية موسمية بعد أن ولت الوزارة المهرجانات الزراعية اهتمامًا كبيرًا بعد النجاح التي حققته في العملية التسويقية للمنتجات الزراعية.